الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنتر يطيح تشيلسي «رايح جاي» ويتأهل إلى صراع الكبار

الإنتر يطيح تشيلسي «رايح جاي» ويتأهل إلى صراع الكبار
17 مارس 2010 21:53
حقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عودة موفقة إلى ملعب “ستامفورد بريدج” بعدما قاد إنتر ميلان الايطالي إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب فريقه السابق تشيلسي الإنكليزي بالفوز عليه 1 - صفر أمس الأول في إياب الدور ثمن النهائي. وكان إنتر ميلان فاز ذهاباً أيضاً على ملعبه “جوزيبي مياتزا” 2 - 1 فتأهل إلى ربع النهائي مع سسكا موسكو الروسي الذي بلغ هذا الدور للمرة الأولى بعدما أطاح بإشبيلية الاسباني بالفوز عليه في عقر داره 2 - 1 بعدما تعادل الطرفان 1-1 ذهاباً في موسكو. ولحق إنتر ميلان وسسكا بمانشستر يونايتد وأرسنال الإنجليزيين وليون الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني إلى ربع النهائي، على ملعب “ستامفورد بريدج” وأمام أكثر من 38 ألف متفرج، فك إنتر ميلان عقدة ثمن النهائي حيث انتهى مشواره في المواسم الثلاثة الأخيرة على يد فالنسيا الاسباني وليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيين على التوالي، وواصل رفع لواء ايطاليا في المسابقة بعد خروج ميلان ويوفنتوس وفيورنتينا. وكانت مباراة أمس الأول هي الأولى لمورينيو على ملعب تشيلسي منذ أن ترك الأخير في سبتمبر 2007 بعد أن عاش 3 أعوام جميلة في العاصمة لندن وأصبح أنجح مدرب في تاريخ النادي “الأزرق”، وأحرز معه لقب الدوري مرتين وكأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية مرتين، كما قاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وخسر مورينيو في 3 مواسم مع تشيلسي 9 مباريات أي بمعدل 3 مباريات في الموسم الواحد في الدوري، في حين خسر حتى الآن تحت إشراف المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي في 5 مناسبات. عودة موفقة وكانت عودة البرتغالي إلى هذا الملعب موفقة وقد تفوق تماما على نظيره الايطالي انشيلوتي بعدما نجح لاعبوه في تحجيم مفاتيح لعب النادي اللندني في مباراة قوية جداً من ناحية الاندفاع البدني والاحتكاكات، ونجح في النهاية بطل إيطاليا بالخروج فائزاً بفضل الكاميروني صامويل ايتو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (79). ودخل تشيلسي إلى المباراة وهو لم يذق طعم الهزيمة على أرضه في هذه المسابقة في 21 مباراة على التوالي (15 فوزا و6 تعادلات) أي منذ سقوطه في 22 فبراير 2006 أمام برشلونة الاسباني 1-2، والمفارقة أن ايتو كان صاحب هدف الفوز للنادي الكاتالوني الذي اهتزت شباكه أولا عن طريق الخطأ عبر لاعب وسطه البرازيلي ثياجو موتا الذي يدافع حاليا عن ألوان إنتر بالذات، قبل أن يعادل قائد تشيلسي جون تيري عن طريق الخطأ أيضاً. وبدأ إنتر اللقاء بالضغط على مضيفه بهدف خلط أوراق انشيلوتي الذي يعرف الفريق الايطالي تماما كما هي حال مورينيو بالنسبة إلى تشيلسي وذلك لأنه أشرف على قطب مدينة ميلانو الآخر ميلان لمدة 8 أعوام توج خلالها بلقب هذه المسابقة مرتين. وكانت الفرصة الحقيقية الأولى لصاحب الأرض بكرة أرضية قوية أطلقها الألماني ميكايل بالاك من خارج المنطقة إلا أن محاولته مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار (11). ثم غابت بعدها الفرص وسط اندفاع بدني كبير من لاعبي الفريقين وصل في أكثر من مناسبة لحدود العراك، ما صعب من مهمة الحكم الألماني فولفجانج ستارك وجعل الشوط الأول يتحول إلى معركة و45 دقيقة من الاحتجاجات دون أي لمحة فنية أو فرصة تذكر باستثناء واحدة للفرنسي نيكولا انيلكا الذي كان قريباً من وضع صاحب الأرض في المقدمة في الدقيقة 42 بعد عرضية من العاجي ديدييه دروجبا لكن جوليو سيزار ثم مواطنه المدافع لوسيو تدخلا ببراعة لينقذا الموقف. وفي بداية الشوط الثاني، فرض تشيلسي أفضليته الميدانية وحاصر مضيفه في منطقته وكاد الفرنسي فلوران مالودا يضعه في المقدمة عندما توغل في الجهة اليسرى قبل أن يطلق كرة صاروخية من زاوية ضيقة حولها جوليو سيزار ببراعة إلى ركنية (52). واستوعب الفريق الايطالي فورة مضيفه وانطلق بدوره نحو منطقة الاخير وهدد مرمى الحارس روس ترنبول الذي لعب اساسيا مستفيدا من اصابة التشيكي بيتر تشيك والبرتغالي هنريكه هيلاريو، عبر المقدوني جوران بانديف الذي تسلم الكرة بعد تمريرة خلفية من الهولندي ويسلي شنايدر وانفرد بالمرمى لكن الروسي يوري جيركوف تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكرة من أمامه (60). تعزيز الهجوم وتعقدت مهمة الفريق اللندني وتكرر سيناريو خسارته الأخيرة في ملعبه 2006 عندما وضع ايتو إنتر ميلان في المقدمة في الدقيقة 79 بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة رائعة من شنايدر ثم توغل ووضع الكرة على يسار ترنبول. وتلقى فريق انشيلوتي ضربة إضافية بطرد دروجبا بعد اعتدائه على موتا (86) ما صعب من مهمته حتى في إدراك التعادل. أشبيلية يغادر على ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” وأمام 40 ألف متفرج، سقط اشبيلية وتوقف مشواره في المسابقة دون أن ينجح في حرمان الجيش الروسي السابق من بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وسجل التشيكي توماس نيتشيد (38) والهولندي كايسوكي هوندا (55) هدفي سسكا موسكو، والايطالي دييجو بيروتي (41) هدف اشبيلية. وكان الفريقان تعادلا 1-1 ذهاباً قبل أسبوعين في موسكو. وقدم الفريقان أداء متكافئاً طوال الشوط الأول واستطاع كل منهما تسجيل هدف، وكان الضيف سباقاً لافتتاح التسجيل عبر نيتشيد الذي أطلق بيمناه كرة قوية من على خط المنطقة استقرت على يمين الحارس اندريس بالوب (38). ولم ينتظر اشبيلية طويلاً لإيجاد الرد المناسب بعدما تلقى الإيطالي بيروتي كرة داخل المنطقة من خيسوس نافاس تابعها من مسافة قريبة في شباك الحارس الدولي الروسي ايجور اكينييف (41). وفي الشوط الثاني، كان الفريق الزائر سباقاً كما في الأول إلى التقدم بعد أن حصل على ركلة حرة نفذها الياباني هوندا وحاول الحارس بالوب التصدي لها فأدخلها شباكه (55). وكان اشبيلية تصدر المجموعة السابعة بعد أن حقق 4 انتصارات في 6 مباريات وتأهل إلى ثمن النهائي، فيما حل سسكا موسكو ثانياً خلف مانشستر يونايتد الإنجليزي في المجموعة الثانية.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©