النفط يرتفع قبل بيانات الوقود الأميركية

ارتفعت أسعار النفط مقتربة من 102 دولار للبرميل أمس بعد ثلاثة أيام متتالية من الخسائر قبيل صدور بيانات المخزونات الاميركية التي ينتظر أن تظهر هبوط مخزونات الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم· إلى ذلك أعلنت شركة بترول ابوظبي ''ادنوك'' عن اسعار بيع نفوطها عن شهر مارس المنصرم، وذكرت الشركة في بيان ان اسعار البيع جاءت كما يلي مربان 20ر102 دولار للبرميل، زاكوم السفلي 15ر102 دولار للبرميل، ام الشيف 35ر101 للبرميل، وزاكوم العليا 55ر97 دولار للبرميل· وبحلول الساعة 1023 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الاميركي الخفيف 79 سنتا الى 101,77دولار للبرميل بعد ان وصل في وقت سابق اليوم الى 102,5 دولار في حين زاد سعر مزيج برنت في لندن 78 سنتا الى 100,95 دولار للبرميل بعد ان صعد صباحا الى 101,34 دولار للبرميل· كما وجد النفط دعما في ارتفاع اسواق الاسهم حيث قفزت البورصات العالمية الى أعلى مستوى في شهر أمس بعد أن اشاعت تحركات البنوك للتصدي للمتاعب المالية جوا من الارتياح بين المستثمرين· وفي سياق متصل قالت الأمانة العامة لمنظمة أوبك في فيينا أمس إن أسعار خام النفط الذي تنتجه المنظمة واصل اتجاه الهبوط بقوة في تعاملات منتصف الأسبوع، وبلغ سعر البرميل الواحد (159 لتراً) لسلة خامات أوبك المؤلفة من 13 نوعاً 75ر95 دولار أمس الأول بانخفاض قدره 88ر2 دولار مقارنة بسعر إغلاق جلسة يوم الاثنين· وتوقع مسح لرويترز أن يظهر الأسبوع المنتهي في 28 مارس هبوطا قدره مليونا برميل في مخزونات البنزين في ثالث انخفاض اسبوعي على التوالي· إلى ذلك حضر خمسة مسؤولين لشركات نفط أميركية إلى مبنى الكونجرس أمس الأول لتوضيح لماذا لا يتحملون مسؤولية ارتفاع أسعار البنزين لمستويات قياسية في محطات التعبئة رغم تحقيقهم 123 مليار دولار أرباحا في العام ·2007 وارتفع متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة باطراد منذ مطلع 2008 وسجل يوم الاثنين الماضي مستوى قياسيا جديدا عند 3,29 دولار للجالون مما يفرض مزيداً من الضغط على اقتصاد أميركي تعصف به أزمة سوق الاسكان المتفجرة ومخاوف الركود· وقال مسؤولون من اكسون موبيل وشيفرون وكونوكو فيليبس وبي·بي ورويال داتش شل إن عوامل خارج نطاق سيطرتهم تدفع الأسعار صعودا ولاسيما أسعار النفط الخام التي قفزت لأكثر من خمسة أمثالها منذ عام 2002 لتصل إلى مستوى قياسي عندما سجلت 111,80 دولار للبرميل الشهر الماضي·