10 نوفمبر 2007 00:59
أثارت النادلة أنيتا ايستردي عاصفة من الجدل بعد ظهورها على محطة تلفزيونية أميركية لتؤكد أن السيناتور هيلاري كلينتون لم تترك أي بقشيش للنادلة أثناء تناول مرشحة الرئاسة الأميركية شطيرة في المطعم الشهر الماضي رغم أن هيلاري والفريق العامل معها في حملتها الانتخابية استخدموا اعلاميا قصة النادلة التي تعمل في وظيفتين لاعالة أبنائها·
وتم التقاط صور للنادلة مع السيناتور الديمقراطية التي ضربت المثل بقصة النادلة في أحد خطاباتها بعدما نشرت الصور في الكثير من الصحف والمحطات التلفزيونية غير أن أنيتا تصر على أن السيناتور والعاملين في فريقها الانتخابي لم يتركوا لها بقشيشا·
غير أن المتحدث باسم هيلاري كلينتون نفى ادعاء النادلة مؤكدا أنه تم ترك مبلغ 157 دولارا نظير الأكل و100 دولار على سبيل البقشيش وهو ما أكده مدير المطعم براد كراوفورد الذي قال إنه ''إذا لم تتلق السيدة إيستردي أي شيء فليس لأنهم لم يريدوا ترك شيء لها، وإذا حصل شيء أثناء عملية التوزيع، فعلى الأرجح أنه خطأي''·
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
