الشارقة (الاتحاد)- تواصل دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة استعداداتها لإطلاق الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الفترة من السابع عشر، وحتى السابع والعشرين من الشهر المقبل.
وقال أحمد بورحيمة مدير المهرجان، إن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أعدت برنامجاً ثقافياً متنوعاً ينشط منذ اليوم الأول للمهرجان، ويغطي مختلف قضايا وأسئلة مسرحية عديدة، وأضاف بورحيمة: «بفضل دعم صاحب السمو حاكم الشارقة، وانطلاقاً من توجيهات سموه باتت أيام الشارقة المسرحية من أهمّ الفعاليات الثقافية التي تنظم في المنطقة، وصارت مناسبة يحرص الجميع على حضورها والتفاعل مع أنشطتها، وتعمل دائرة الثقافة والإعلام من سنة لأخرى على تطويرها، وزيادة ألقها بالمزيد من الفعاليات».
وأشار بورحيمة إلى أن إدارة المهرجان أعدت أكثر من عشرين فعالية، إلى جانب العروض والندوات التطبيقية والتكريمات السنوية، تمزج المسرح بالسينما والشعر والموسيقى والتشكيل ويشارك جميع ضيوف المهرجان في إثراء هذا البرنامج المتنوع.
أما الملتقى الفكري المصاحب للمهرجان، فيجيء هذه السنة تحت سؤال «المسرح العربي .. والعالم؟» بمشاركة مسرحيين من بلدان عربية عديدة. وأوضح بورحيمة أن الملتقى الفكري يحاول التعرف على موقع المسرح العربي في ذاكرة المسرح العالمي، وفيما لو كان لهذا المسرح أي دور في تعريف الآخر بالثقافة العربية. وأضاف بورحيمة: «إننا بحاجة إلى أن نعرف ونحدد أين نحن، وما تأثير ما نقدمه من نصوص وعروض وتجارب لدى سوانا، وفيما لو كانت معروفة أو مجهولة..؟».
وذكر مدير المهرجان أن الملتقى يناقش السؤال استناداً إلى محاور عدة تتعلق بالترجمة وبرامج التبادل المسرحي والورش التدريبية والأبحاث التاريخية. مشيراً إلى أن إدارة المهرجان ستصدر بالتزامن مع الملتقى الكتاب الخاص بالدورة الماضية من الملتقى، والتي جاءت تحت عنوان «أي دور للمسرح العربي في اللحظة الراهنة؟».
عدد اليوم
