الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشستر يونايتد وأرسنال قمة إنجليزية بنكهة أوروبية

مانشستر يونايتد وأرسنال قمة إنجليزية بنكهة أوروبية
29 ابريل 2009 00:43
ينقل مانشستر يونايتد الإنجليزي حامل اللقب «منازلته» المحلية مع مواطنه أرسنال إلى الساحة القارية لأول مرة عندما يستقبله اليوم على ملعب «اولدترافورد» في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. والأمر المؤكد، هو أن الإنجليز سيتواجدون في المباراة النهائية للعام الخامس على التوالي (ليفربول 2005 و2007 وأرسنال 2006 ومانشستر-تشيلسي 2008) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة، وقد يجمع نهائي الملعب الأولمبي في روما (27 مايو المقبل) فريقين إنجليزيين للمرة الثانية على التوالي، في حال وصل تشيلسي إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي سيكون النهائي بين فريقين من بلد واحد للمرة الرابعة بعد عام 2000 عندما فاز ريال مدريد الإسباني على مواطنه فالنسيا 3 - صفر وعام 2003 عندما فاز ميلان الإيطالي على مواطنه يوفنتوس بركلات الترجيح 3-2 (الوقتان الأصلي والأضافي صفر-صفر). ستكون مباراة اليوم رقم 204 بين مانشستر وأرسنال في جميع المسابقات منذ أن التقيا لأول مرة في دوري الدرجة الثانية سابقاً عام 1894 في مانشستر وانتهت حينها المباراة بالتعادل 3-3 ومن الصعب توقع نتيجة الفصل الأول من هذه المواجهة الجديدة، خصوصاً أن الفريقين يقدمان مستوى رائعا على الصعيد المحلي، فمانشستر سيدخل إلى مباراة اليوم بمعنويات عالية جداً بعدما حافظ على صدارته للدوري المحلي بعد مباراة رائعة أمام توتنهام، إذ حول تخلفه بهدفين نظيفين في الشوط الأول إلى فوز 5-2، ما سمح له بانتزاع الصدارة مجدداً من ليفربول الذي تربع عليها لساعتين فقط بعد فوزه على هال سيتي 3-1. أما بالنسبة لأرسنال الذي لم يذق طعم الفوز في «اولدترافورد» منذ 17 سبتمبر 2006 بهدف وحيد سجله التوجولي ايمانويل اديبايور، فهو في أفضل حالاته فنياً ومعنوياً، إذ حافظ فريق فينجر على سجله الخالي من الهزائم في الدوري المحلي للمباراة العشرين على التوالي بعدما تخطى الأحد الماضي ميدلزبره 2-صفر سجلهما صانع ألعابه الإسباني فرانسيسك فاربيجاس الذي استعاد مستواه بشكل كامل بعد شفائه من الإصابة. ولم يذق الفريق اللندني طعم الهزيمة في الدوري منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي صفر-3 في 22 نوفمبر الماضي، واستعاد فينجر في مباراة الأحد الماضي خدمات حارسه الإسباني مانويل المونيا ومهاجميه التوجولي ايمانيول أديبايور وثيو والكوت، فيما غاب الهولندي روبن فان بيرسي الذي سيكون أبرز الغائبين عن موقعة «اولدترافورد» بسبب الإصابة. ويخوض فريق فينجر غمار دور الأربعة للمرة الثانية في تاريخه بعد 2006 عندما تخطى فياريال الاسباني 1- صفر في ملعبه قبل أن يتعادل معه صفر-صفر في «ال مادريجال» ليحجز مكانه في النهائي الأول في تاريخه، لكنه خسر أمام الفريق الإسباني الآخر برشلونة الذي قد يكون خصمه المقبل في نهائي «اولمبيكو». أما مانشستر فهو وصل إلى دور الأربعة في 10 مناسبات في السابق، فخرج فائزا في ثلاث فقط أمام ريال مدريد (1968) ويوفنتوس الإيطالي (1999) وبرشلونة (2008) ثم توج لاحقا باللقب على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد في ملعب ويمبلي، وبايرن ميونيخ الألماني 2-1 في مباراة شهيرة أقيمت على ملعب «نوكامب» تخلف فيها صفر-1 حتى الدقيقة الأخيرة، وتشيلسي بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب «لوجنيكي» في موسكو. أما المواجهات السبع الأخرى التي خسرها فكانت أمام ريال مدريد (1957) وميلان (1958 و1969 و2007) وبارتيزان بلجراد اليوجوسلافي حينها (1966) بوروسيا دورتموند الالماني (1997) وباير ليفركوزن الالماني (2002). ولم يتواجه مانشستر مع أي فريق إنجليزي في هذه المسابقة قبل نهائي الموسم الماضي فخرج فائزاً وأن كان بركلات الترجيح، لكنه التقى مع الفريق اللندني الآخر توتنهام في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1963-1964 ونجح في تجريد الأخير من اللقب بعدما عوض خسارته ذهاباً صفر-2 بفوزه 4-1 في مباراة الإياب على «اولدترافورد». وفي المقابل، يأمل أرسنال أن يحالفه الحظ هذه المرة في مواجهة أحد مواطنيه في هذه المسابقة، لأنه خرج من الدور ربع النهائي موسم 2003-2004 على حساب جاره تشيلسي (1-1 خارج ملعبه و1-2 على أرضه)، ومن الدور ذاته الموسم الماضي على يد ليفربول (1-1 على أرضه و2-4 خارج ملعبه). تجدر الإشارة إلى أن فريق «الشياطين الحمر» يسعى إلى رفع رصيده من الألقاب الأوروبية إلى ستة، فإضافة لفوزه بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات، تود مانشستر بلقب مسابقة كأس الكؤوس مرة واحدة عام 1991 والكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة في العام ذاته، علما بأنه خرج فائزاً من جميع المباريات النهائية التي خاضها على الصعيد القاري. أما أرسنال فهو يملك أربعة ألقاب أوروبية، هي كأس الكؤوس (1994) وكأس الاتحاد الأوروبي (1970) عندما كان يطلق عليه حينها كأس المعارض و (2000) وكأس السوبر (1994). وفي حال كان اللقب إنجليزياً هذا الموسم، فستنفرد إنجلترا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة بعدما عادلته الموسم الماضي بفضل مانشستر الذي رفع رصيد بلاده إلى 11 لتتعادل في المركز الأول مع إيطاليا وإسبانيا، علماً بأن الفرق الإيطالية خسرت في النهائي في 14 مناسبة مقابل 9 للإسبان و5 للإنجليز بعد إضافة تشيلسي إلى لائحة الفرق الوصيفة الموسم الماضي.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©