الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عقدي ينتهي منتصف يوليو والأولوية لـ«الملك»

29 ابريل 2009 00:47
رغم تجاوزه 34 سنة، إلا أن مهاجم الشارقة البرازيلي أندرسون مازال يحتفظ ببريقه كهداف تخشاه كل الفرق وتعمل له ألف حساب، في الفترة الأخيرة اشتكى أندرسون من عدم وجود لاعب إلى جواره يتعاون معه، ويخفف عنه الرقابة لأن ذلك ينعكس سلباً عليه، وعلى الفريق في نفس الوقت. وتناول أندرسون النتائج المخيبة للآمال التي أدت إلى تراجع مركزهم ودخولهم في مرحلة الخطر في دوري المحترفين واضعاً يديه على الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه النتائج، كما تطرق أندرسون إلى مستقبله مع الشارقة ومصير عقده الذي ينتهي في 15 يوليو القادم. في البداية عبر أندرسون عن حزنه الشديد لسوء النتائج وتراجع الفريق بصورة ملحوظة قائلاً إن السبب الرئيسي وراء تدهور النتائج الأخطاء المتكررة التي يرتكبها الفريق مستشهداً بما حدث في المباراة الأخيرة مع الوصل وتقديمهم ثلاثة أهداف هدية للمنافس الوصلاوي. وأضاف أندرسون أن الهزائم الأخيرة انعكست على معنويات اللاعبين والروح القتالية التي كان يتميز بها الملك الشرقاوي خلال المرحلة السابقة. وذكر أندرسون أنه لم يواجه مثل هذا الموقف الصعب طوال مشواره الكروي سواء في الإمارات أو البرازيل، مشيراً إلى أن هذا الموقف لم يتوقعه أبداً وكان مفاجئاً له، وقال إن هناك أسباباً أخرى ساهمت بتراجع نتائجهم أبرزها غياب اللاعب القيادي الذي يمثل حلقة وصل ما بين الدفاع والهجوم ويقوم بدوره في خط الوسط، لافتاً إلى أن عبدالعزيز العنبري كان يقوم بهذا الدور، لكن الإصابة من جهة وإيقافه أربع مباريات من جهة أخرى كانا وراء غيابه الاضطراري وحرمان الفريق من جهوده وخبرته. ومن الأسباب الأخرى التي يراها أندرسون افتقاد الفريق للاعبين مؤثرين في الهجوم والدفاع هما سعيد الكاس الذي انتقل إلى الوصل وفايز جمعة الموجود حالياً في السجن، لافتاً إلى انتقال الكاس سبب ضرراً له لأنه أصبح لوحده في الهجوم واليد الواحدة لا تصفق على حد قوله، وهو ليس ساحراً في النهاية لكي يصنع المعجزات، ووصف أندرسون الفترة الحالية أنها الأسوأ في تاريخ النادي متمنيا تغيير هذه الصورة في المباريات الأربع المتبقية من الدوري ولافتاً إلى أهمية الفوز في مباراتين من تلك المباريات للخروج من الأزمة الحالية. وبسؤاله عن مستقبله مع الشارقة أجاب أندرسون أن عقده ينتهي في منتصف شهر يوليو القادم لكن لم يفاتحه أحد من مجلس الإدارة بتجديد العقد مؤكداً أن الأولوية ستكون للشارقة أما إذا وصل الموضوع إلى طريق مسدود فإنه سوف يبحث عن عرض آخر داخل الإمارات مبدياً رغبته بإنهاء مشواره في ملاعب الإمارات. وأكد أندرسون أن لياقته تسمح له بالاستمرار في الملاعب قائلاً إنه يشعر بنفسه أنه لا يقل شباباً وحيوية عن باقي اللاعبين الذين هم أقل سناً منه لسبب بسيط وهو محافظته على لياقته والانتظام في التدريبات. الأرقام تتحدث وتابع أندرسون كلامه قائلاً إن الأرقام وحدها تتحدث عن إنجازاته والأهداف التي سجلها مع الشارقة هذا الموسم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق، مشيراً إلى إنه سجل 12 هدفاً في الدوري و5 في مسابقة الكأس و2 في كأس الرابطة و2 في بطولة الأندية الآسيوية في مرمى ديمبو والشباب السعودي، وأنه كان يتمنى أن يسجل هدفاً في مرمى الوصل لكي يرفع رصيده الإجمالي إلى 100 هدف ويدخل المئوية. وقال إنه نجح في الموسم الماضي بتقاسم صدارة الهدافين مع فيصل خليل مهاجم الأهلي برصيد 16 هدفاً وفي الموسم قبل الماضي سجل 19 هدفاً مع الوصل. وفي معرض تقييمه لدوري المحترفين وأفضل الفرق واللاعبين من وجهة نظره قال أندرسون إن دوري الهواة كان أفضل بينما لم يحقق دوري المحترفين الطموحات المرجوة، مؤكداً أن الاحتراف بحاجة إلى وقت للحكم عليه. وأضاف أن الجزيرة هو أفضل فريق هذا الموسم من حيث عروضه الجيدة والمقنعة سواء في دوري المحترفين أو البطولة الآسيوية، أما أفضل اللاعبين فهم البرازيلي أندريه دياز مهاجم العين على مستوى المحترفين الأجانب، مشيراً إلى الدور البارز الذي لعبه في مسابقتي الكأس وكأس الرابطة، وحالياً في الدوري وعلى مستوى المواطنين فيصل خليل وإسماعيل مطر.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©