الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات نقطة مضيئة للتسامح والمحبة على الخريطة العالمية

28 فبراير 2018 23:30
دبي (الاتحاد) أكد الدكتور عتيق جكة المنصوري، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، ومدير «مركز السياسة العامة والقيادة»، أن تبوء الإمارات الموقع الأول عالمياً بالتسامح والأمان في 3 تقارير دولية جاء ليضاف إلى سجل لا يحصى من الشواهد الشامخة، التي تترجم المكانة المرموقة التي تحظى بها الإمارات، كنقطة مضيئة للتسامح والمحبة على الخريطة العالمية. وقال لـ «الاتحاد»، إن الإمارات بقيادتها وشعبها شددت على أهمية ترسيخ الوسطية والتسامح والتعددية في مجتمعات العالم، مشيراً إلى أن التسامح ليس بقيمة جديدة في دولة الإمارات، بل هو من قيم الأجداد والآباء المؤسسين في الدولة، واستطرد أن الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات في المجالات كافة، وتحلق عالياً في فضاءات دول العالم تبرهن على وعي القيادة الرشيدة للدولة ومدى إدراكها أن تصاعد وتيرة العنف والصراعات في المنطقة والعالم، يعود في المقام الأول إلى تراجع ثقافة الحوار والتسامح والاحترام. وتابع أن الإمارات أبهرت العالم، بداية من استحداث وزارة للتسامح، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، مروراً باحتضان مراكز فاعلة ومبادرات ضخمة، لتعزيز حوار الحضارات ومكافحة التطرف، ومد يدها بالخير إلى جميع الشعوب دون تمييز، فاستحقت تتويجها م في المرتبة الأولى عالمياً في التسامح مع الأجانب في 3 تقارير دولية مرتبطة بدرجة التسامح والانفتاح وتقبل الآخر، ونوه إلى أنه لا يوجد في العالم دولة بإمكانها منافسة الإمارات على الموقع الأول عالمياً في التسامح والتعايش بمحبة.وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن التسامح متأصل في طبيعة وثقافة وعادات مجتمع الإمارات منذ الأزل، وقال إن القيادة الرشيدة للدولة عززت التسامح وتقبل الآخر الذي يتسم به المجتمع الإماراتي بالعديد من القوانين والتشريعات والقرارات، ونوه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أرسل عدة رسائل حضارية مميزة للعالم، من خلال الزيارة التي قام بها رغم مشاغله الكبيرة إلى تاجر السجاد الأفغاني بأن مجتمع الإمارات مجتمع متسامح يضم كل الجنسيات والطوائف والإثنيات التي تعيش بتناغم وسلام، بما يجعل من هذا المجتمع نموذجاً حضارياً مستنيراً في المحبة والتواضع والعدل والتسامح والتعايش السلمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©