وجد باحثون رابطاً واضحاً بين البدانة والألم، وأظهرت دراسة جديدة أجروها أن الأشخاص الأكثر بدانة يعانون أكثر من غيرهم الأقل حجماً.
وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأمريكي، بأن باحثين من كلية الطب في جامعة ستوني بروك دققوا في بيانات أكثر من مليون شخص سُئلوا عن صحتهم وألمهم ورفاهيتهم في استطلاعات للرأي أجريت معهم بين 2008 و2010. وكان 38 في المائة من المشاركين من أصحاب الوزن الزائد، و25 في المائة بدناء.
وتبين أنه مقارنة بذوي الوزن المنخفض أو الطبيعي، فإن الألم كان 20 في المائة أكبر عند مَن يشكون وزناً زائداً و68 في المائة أكثر عند البدناء من الدرجة الأولى، و136 في المائة عند البدناء من الدرجة الثانية، و254 في المائة عند البدناء من الدرجة الثالثة. يُشار إلى أن درجات البدانة أخذت من الأقل إلى الأكثر. ووجد الباحثون أيضاً أنه مع تقدم الناس في السن يصبح الوزن الزائد مرتبطاً بمعدلات أعلى من الألم.
وقال أحد معدي الدراسة آرثر ستون إن "نتائجنا تؤكد وجود رابط بين البدانة والألم". وأضاف أن هذه الدراسة أظهرت أن "البدانة وحدها مؤلمة بغض النظر عن وجود أمراض مؤلمة أخرى".
عدد اليوم
