القاهرة: البحرية الإسرائيلية مسؤولة عن تهريب الأسلحة الى غزة

أعد مدير جهاز الاستخبارات المصرية عمر سليمان، رسالةً الى الادارة الاميركية، على ضوء زيارة نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية روبرت دانين للقاهرة لمعرفة ''الأسباب التي تمنع مصر من وقف عمليات تهريب الأسلحة من سيناء الى قطاع غزة'' · جاء في الرد المصري :''إن عمليات تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة الى قطاع غزة تشكل خطرا على الأمن القومي المصري، وذلك بعد أن اتضح وجود علاقة بين المهربين ومجموعات إرهابية في سيناء قامت بعمليات تفجيرية''· وأشار سليمان في الرسالة التي نشرها موقع ''تيك ديبكا'' الاستخباراتي الإسرائيلي، إلى أن عمليات تهريب الأسلحة الى قطاع غزة، تتم عبر البحر وليس عبر الأنفاق، ولذلك فإن من يتحمل المسؤولية عن عمليات التهريب هو سلاح البحرية الإسرائيلي وليس القوات المصرية· وجاء في الرسالة ''إن حرس الحدود المصري عثر الأسبوع الماضي على 6 أنفاق بالقرب من رفح وبتاريخ 13- 10 -2007 تم العثور على نفقين''· وبيّن سليمان أن امتداد حدود محور صلاح الدين يبلغ 14 كيلومتراً وينتشر في مقابله على الحدود المصرية 750 شرطياً مصرياً من قوات حرس الحدود، وترافق هذه القوة مروحيتان لمراقبة الحدود، ولكنها غير كافية للسيطرة بشكل كامل على عمليات المهربين· ويقول سليمان في رده:''إنه يجب زيادة العدد من 750 إلى 3000 شرطي مصري وزيادة عدد المروحيات من اثنتين إلى 12 مروحية، وعلى إسرائيل أن تسمح للمروحيات المصرية بالاقتراب من الحدود مع القطاع لمراقبة الحدود بشكلٍ أفضل'' مبيناً أن إسرائيل تخشى اقتراب المروحيات المصرية من الحدود مع القطاع، خشية من قيام المصريين بجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي''· وذكر سليمان في رسالته أن مصر أقامت منطقة عازلة في رفح المصرية بعرض 150 متراً حيث تم هدم عدد كبير من المنازل في هذه الرقعة وقال سليمان :''إن مصر لا تتحمل المسؤولية عن عمليات التهريب''·