السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الأسد تسلم «داعش» قرىً حلبية بعد تقدم المعارضة

قوات الأسد تسلم «داعش» قرىً حلبية بعد تقدم المعارضة
16 ابريل 2016 23:52
عواصم (وكالات) أكد ناشطون ميدانيون أن قوات النظام والمليشيات الداعمة لها انسحبت من محيط بلدة خناصر الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي، متعمدة تسليم بعض القرى إلى تنظيم «داعش» بعد التقدم الأخير لفصائل المعارضة في حلب الأسبوع الماضي ، وذلك في وقت أكد المرصد الحقوقي أن التنظيم الإرهابي واصل تقدمه في المنطقة نفسها في ريف حلب الجنوبي الشرقي، والتي تقع على طريق أثريا خناصر وهي طريق الامداد الوحيدة لقوات النظام بين حلب وسائر المناطق الخاضعة لسيطرتها، منتزعاً السيطرة على قرى وتلال عدة بينها الطوبة ودويز والحميدية وجبل زيد. وأفاد ناشطون أن التنظيم الإرهابي تمكن من توسيع نطاق سيطرته في الجهة الشرقية لطريق الإمداد البري الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب، بعد انسحاب جيش الأسد ومليشياته من محيط خناصر، واستولى على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة إثر معارك الكر والفر مع قوات النظام في عدة محاور في ريف حلب الشمالي. واستعاد جيش النظام نهاية فبراير الماضي خناصر بعد يومين على سيطرة «داعش» عليها، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة في محيطها تزايدت حدتها مؤخراً. وفي ريف حلب الشمالي أيضاً، وتحديداً قرب الحدود التركية، تمكن «داعش» من انتزاع قرية قصاجك من أيدي فصائل المعارضة المقاتلة، حسب المرصد. ومنذ بداية الشهر الحالي، تخوض فصائل مقاتلة إسلامية في معظمها وبينها فصيل «فيلق الشام» المدعوم من انقرة، معارك ضد التنظيم الإرهابي في القرى المحاذية للحدود التركية في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي. وكانت الفصائل انتزعت عدداً من القرى والبلدات من «داعش»، لكنه سرعان ما تمكن من استعادة عدد منها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن :«تمكن (داعش) من الفصل بين مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة بين إعزاز، معقلهم في ريف حلب الشمالي، وبلدة دوديان إلى الشرق منها». وبالنتيجة، «باتت الفصائل المقاتلة في دوديان بحكم المحاصرة». من جهته، كثف الطيران النظامي غاراته على مواقع الجيش الحر لاسترجاع القرى والبلدات التي استردها الأخير مؤخراً في ريف حلب الشمالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©