الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رفع «العلم الأزرق» على توسعة شاطئ الكورنيش ومنطقة «اللاجون» بأبوظبي

رفع «العلم الأزرق» على توسعة شاطئ الكورنيش ومنطقة «اللاجون» بأبوظبي
19 فبراير 2014 14:51
أبوظبي (الاتحاد) - رفعت بلدية مدينة أبوظبي «العلم الأزرق» على التوسعة الجديدة لشاطئ الكورنيش في أبوظبي ومنطقة اللاجون الجديدة، ويأتي هذا الإنجاز بعد النجاحات السابقة، التي حققتها البلدية من خلال تطبيقها أفضل المعايير العالمية الخاصة بشواطئ السباحة، حيث سبق وأن رفعت العلم الأزرق على شاطئ السباحة على كورنيش أبوظبي وعلى شاطئ السباحة في البطين، وبهذا تكون مدينة أبوظبي أول مدينة في المنطقة تحصل على هذه العلامة الدولية والاعتراف العالمي بمواصفات ومعايير الأمن والسلامة والبيئة، التي تطبقها البلدية في الشواطئ. وقد نال الشاطئ هذه العلامة العالمية بعد توافر المعايير الدولية المطلوب تحقيقها في مجال تنظيم الشواطئ وخاصة معلومات التثقيف البيئي، جودة المياه، الإدارة البيئية والسلامة والخدمات وتجهيزات الراحة وتوفير معدات الوقاية للمرتادين. وقد تم منح الاعتماد من جمعية الإمارات للحياة الفطرية «الصندوق العالمي لصون الطبيعة» المنسق الوطني في دولة الإمارات لبرنامج «العلم الأزرق» الذي يتم منحه لمدة موسم واحد ويهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للشواطئ والمراسي من خلال تطبيق معايير صارمة تتوافق مع 32 مقاساً تغطي معلومات التثقيف البيئي وجودة المياه والإدارة البيئية والسلامة والخدمات. اعتراف أممي ويعتبر برنامج «العلم الأزرق» الذي انطلق عام 1987، علامة ايكولوجية طوعية، ويحظى باعتراف وتوثيق من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة‏UNEP? ? ومنظمة? ?السياحة? ?العالمية ??UNWTO، ?ويتم? ?تطبيقيه? في? ?37? ?دولة? ?حول? ?العالم. من جانبه أكد عبدالله ناصر الجنيبي مدير إدارة خدمات المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي بأن حصول التوسعة الجديدة لشاطئ الكورنيش ومنطقة اللاجون على اعتماد العلم الأزرق هو تأكيد على نجاح خطة البلدية بجعل شاطئ كورنيش أبوظبي منطقة جذب سياحية وواجهة جمالية ومتنفساً ترفيهياً آمناً عالمياً المواصفات تتوافر به خدمات عصرية وعوامل الراحة والأمان لجميع شرائح المجتمع وخاصة العائلات وفقاً لأرقى وأفضل المعايير والمواصفات وبما يتلاءم مع تطلعات الجمهور واحتياجاتهم المستقبلية ويواكب خطة التطوير المستمرة. وأشار إلى أن اعتماد «العلم الأزرق» لشواطئ أبوظبي يعزز من رؤية البلدية لضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي، كما تعزز من مكانة أبوظبي لتبني المعايير العالمية للبيئة البحرية خاصة أن برنامج «العلم الأزرق» هو برنامج تطوعي يمنح الشواطئ والمراسي شهادة تؤكد الجودة والسلامة ومراعاة العديد من المعايير البيئية. الجدير بالذكر أن شاطئ العائلات بكورنيش أبوظبي يحتوي 7 منصات للإنقاذ على امتداد الشاطئ يعمل بها 20 منقذاً منهم 14 منقذاً يعملون على المنصات وستة احتياط يعملون جميعاً من السادسة صباحاً وحتى غروب الشمس حسب القوانين الدولية. وتمتد منطقة الشاطئ الرملي على مساحة تزيد على 78.6 ألف متر مربع تتوزع بها أكثر من 170 مظلة لتوفر مساحة من الظل قدرها 4250 متراً مربعاً بالقرب من حافة الماء كما يضم الشاطئ 4 ملاعب كرة طائرة شاطئية و7 منصات لمراقبة الزوار بالبحر والتدخل للإنقاذ عند اللزوم. أما المناطق الخضراء فقد تم تنسيق الأراضي فيها بصورة جمالية لتخدم الغرضين الوظيفي والجمالي بمساحة 25 ألفاً و100 متر مربع وتمت زراعة أشجار النخيل لتوفير المناخ الملائم للاسترخاء والتنزه بعيدا عن الطقس الحار، كما يضم الشاطئ ممرا خشبيا للمشاة بمساحة 3 آلاف و800 متر مربع يوفر بدوره الفرصة المناسبة للترجل بطول الشاطئ ومن وإلى المنطقة الرملية ومناطق الحدائق وتنتهي الممرات الخشبية المؤدية للمناطق الرملية بعدد 7 حمامات للاستحمام. ملاعب وخدمات كما يشمل الشاطئ على ممرات أخرى للتنزه وركوب الدراجات لتربط عناصر المشروع المختلفة وبمساحة قدرها 8 آلاف متر مربع، كما أعدت ثمانية مناطق لتشتمل على ألعاب ومناطق ترفيهية للأطفال، ويضم كذلك منطقة مركزية عبارة عن مبنى بمساحة 3 آلاف متر مربع به غرفة للصلاة و4 أكشاك للوجبات السريعة والمشروبات و4 ساحات فرعية وساحة مركزية لتجمع الزوار للأكل أو للجلوس. كما تم تزويده بسبعة مبان على طول الشاطئ كل منها بمساحة 490 متراً مربعاً تضم غرفاً لتغيير الملابس وحمامات ومراحيض عامة، وقد روعي تحديد الأنشطة بالمحال بما يتناسب وطبيعة الشاطئ وجميعها من الفئة التصنيف الأولى لتتكامل جميعها مع أعمال الشاطئ، وتعكس المظهر الجمالي ومستوى المعيشة بأبوظبي. وقد تم توفير مجموعة متنوعة من الأثاث الخارجي من مقاعد الجلوس والطاولات والعلامات الإرشادية ونوافير مياه الشرب وصناديق إلقاء المخلفات، كل ذلك ليتكامل الملمس مع الخامات وموزعا على امتداد المتنزه الرئيسي. وتنتشر مساحات من النباتات تم اختيارها بعناية شديدة لخلق بيئة صديقة للمشاة وتوفير الظل بمناطق التنزه والاسترخاء، وأن تكون سريعة النمو وسهلة الصيانة وقليلة الحاجة إلى المياه وستزود تلك الزراعات بنظام ري أوتوماتيكي تم تصميمه بحيث يعمل سواء على مياه الصرف المعالجة أو مياه الشرب مع مراعاة أيضاً سهولة الصيانة والتحكم بالنظام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©