الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أوقاف التعاون» يناقشون التصدي لحملات الكراهية والتطرف

«أوقاف التعاون» يناقشون التصدي لحملات الكراهية والتطرف
16 ابريل 2016 23:52
الرياض (وكالات) يناقش وزراء أوقاف دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد خلال اجتماعهم الثالث في الرياض مواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، التي تتخذ من الرياض مقرا لها، ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس ان الوزراء سيتناولون خلال اجتماعهم، مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، يأتي في مقدمتها إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف، والاستراتيجية الإعلامية التوعوية والتثقيفية والتسويقية في المجال الوقفي، وخطة الدورات التدريبية المشتركة للعاملين في المجال الوقفي في دول مجلس التعاون. ويناقش المشاركون في الاجتماع الخطة الاستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، واعتماد أسبوع خليجي للوقف، والتعاون في المجال الوقفي، وتعزيز دور العلماء الراسخين في العلم في المجتمعات الخليجية، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال تدريب الدعاة والأئمة والخطباء، ودراسة مساهمة الجهات المختصة بالأوقاف في مجال التوعية والتثقيف بالعمل التطوعي، ومشروع إنشاء صندوق وقفي لدول مجلس التعاون. إلى ذلك، أكد مسؤول سعودي سعي بلاده إلى مكافحة المحاولات الإعلامية والسياسية والدينية المتطرفة التي تعيق التعايش والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات التي يشهدها العالم. وقال الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي تحت عنوان التغلب على التهديدات العالمية، تعزيز الثقافات والحوار والسلام:إننا نشهد تأثير محاولة إعاقة تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادل على مجتمعاتنا في جميع أنحاء العالم من قبل مجموعات متطرفة دينياً وسياسياً وإعلامياً. وأضاف بن معمر: كانت هناك حاجة ماسة إلى تعزيز الحوار بين القيادات الدينية وصانعي السياسات نحو وسيلة مناسبة لإيجاد مبادرات تطبيقية لما يجب عمله على أرض الواقع ، مشيرا الى أن الرؤية تحققت بتأسيس مركز الملك عبد الله العالمي للحوار في النمسا. ويتكون مجلس أطراف المركز من المملكة العربية السعودية والنمسا وإسبانيا والفاتيكان كعضو مراقب. وأكد بن معمر، خلال المؤتمر الذي عقد برعاية وزير خارجية التشيك، وبالتعاون مع أكاديمية العلوم التشيكية، وبمبادرة من مجموعة سفراء منظمة التعاون الإسلامي في براغ، أن المركز منبر عالمي يتيح الفرصة للتبادل المفتوح والصريح والمحترم بين أديان العالم وصناع القرارات، ويؤسس لإمكانية الحوار المتبادل من جميع الأطراف لتعزيز المشتركات الإنسانية وترسيخ التعايش والتفاهم. واستعرض الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار، في كلمته أمام المؤتمر، القضايا التي تؤرق مصير العالم وخطورة التأويلات الدينية المتطرفة في إنتاج التطرف وارتكاب أعمال إرهابية، وأثرها الخطير على زعزعة الأمن والاستقرار في الكثير من مناطق العالم، منوها بالدور الذي يلعبه المركز في ترسيخ التعايش والتسامح وقبول الاختلاف بين البشر. واكد أن «هناك أيضاً فجوة بين القيادات الدينية وصانعي السياسة الدولية، لكن عندما تقوم القيادات الدينية وصانعو السياسات بتضافر جهودهما من خلال الحوار، فإن في الإمكان تحقيق تغييرات إيجابية». السعودية: إطلاق نار على دوريتين واعتقال 48 إرهابياً الرياض (وكالات) أعلن مصدر أمنى سعودي تعرض دوريتين أمنيتين لإطلاق نار من مصدرين مجهولين في محافظة القطيف. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي قوله «إن إحدى دوريات الأمن تعرضت أثناء قيامها بمهامها عند الساعة العاشرة والنصف من مساء الخميس في تقاطع طريقي بلدة التوبي وبلدة الجارودية في محافظة القطيف ، لإطلاق نار من مصدر مجهول». كما أعلن الرقيطي «تعرض دورية أمن أخرى عند الساعة الثامنة من صباح أمس الأول لإطلاق نار من مصدر مجهول، وهي تؤدي مهامها الأمنية عند أحد الجوامع في بلدة القديح». وأعلن العقيد الرقيطي: «لم ينتج عن الجريمتين الإرهابيتين إصابة أحد بأذى». واكتفى ا بالقول أن «الجهات المختصة في شرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمتين اللتين لا تزالان محل المتابعة الأمنية»، دون الكشف عن ما إذا تم القبض على مطلقي النار أو انتماءاتهم. وأفاد تقرير سعودي أن الأجهزة الأمنية في المملكة تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على 48 متهما في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، عقب مقتل العقيد كتاب ماجد الحمادي، مدير مباحث القويقعية، غرب الرياض. وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية أمس «أن أجهزة الأمن أطاحت بـ48 متهماً بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، بالتزامن مع العملية الإرهابية التي استهدف فيها تنظيم داعش، كتاب الحمادي مدير مباحث القويعية»، مشيرة إلى «الإطاحة بثمانية متهمين في اليوم ذاته الذي قتل فيه الحمادي، والـ 40 المتبقون تمت الإطاحة بهم خلال الأيام الثمانية التي تلت يوم العملية». وكشفت نافذة «تواصل» التابعة لوزارة الداخلية السعودية عن أنه في السادس من أبريل الحالي تم ضبط سبعة سعوديين ومتهم يمني، فيما شهد اليوم التالي الإطاحة بأربعة سعوديين، وارتفعت الحصيلة في الثامن من أبريل من الشهر ذاته بعد القبض على 10 متهمين جدد جميعهم سعوديون عدا متهمين سوريين ومتهم أردني. وسجل التاسع من الشهر الحالي أقل الأيام حصيلة بعد ضبط متهم سعودي واحد، فيما تمت الإطاحة بأربعة متهمين في اليوم التالي منهم اثنان من بنجلاديش، وعدد مماثل من السعوديين، وفي 11 أبريل الجاري تم ضبط متهمين اثنين سعوديي الجنسية. وأشارت إلى أنه في 12 أبريل، أيضاً، تمت الإطاحة بسبعة متهمين، جميعهم يمنيون عدا ثلاثة سعوديين، وجاء اليوم التالي منخفضاً عن سابقه بعد ضبط 5 سعوديين، فيما كانت الجهات الأمنية قد تمكنت من ضبط سبعة سعوديين متهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة أول أمس الخميس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©