الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة والأهلي في صراع «فض شراكة» على المركز الثالث

الوحدة والأهلي في صراع «فض شراكة» على المركز الثالث
13 فبراير 2011 21:57
(دبي) - في الثامنة والربع من مساء اليوم، سيكون ملعب ستاد آل نهيان، على موعد مع مباراة من “العيار الثقيل” بين الوحدة والأهلي، وهي مواجهة مؤجلة من الجولة التاسعة لدوري المحترفين لكرة القدم، منذ يوم 13 ديسمبر الماضي، بسبب انشغال الوحدة وقتها بمباريات مونديال الأندية، وهي مباراة من أهم المباريات التي ستغير الكثير في ملامح مراكز المربع الذهبي في جدول الترتيب في الوقت الحالي وقبل توقف المسابقة مجدداً. وسوف يجد فريق “العنابي” نفسه في موقف حرج للغاية، وهو يلعب على ملعبه في مواجهة “الفرسان”، لأنه مطالب بشيء واحد فقط، حيث أنه لا يمكن أن يفكر سوى في تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، من أجل ضمان المركز الثالث، وهو الطموح نفسه لمنافسه، في ظل وجود الفريقين في المركزين الثالث والخامس على الترتيب، وبالرصيد نفسه 18 نقطة لكل منهما قبل خوض اللقاء. وسيواجه “العنابي”، الذي حقق فوزاً مهماً وكبيراً على الوصل برباعية نظيفة في الجولة الماضية فريقاً عنيداً، تعادل في الجولة الماضية مع الظفرة سلبياً، لكنه ما زال يملك طموحات كبيرة للتقدم في جدول الترتيب، وهو ما يجعل المباراة صراعاً على المركز الثالث، لأن الفائز سوف يقفز إليه في كل الأحوال. الفريقان لديهما الأمل في تحقيق فوز مهم، في هذه المرحلة من عمر مسيرة الدوري، بفوز معنوي يجعل الثقة قائمة في إمكانية المنافسة على مركز المقدمة، بعد أن تخلص الوحدة من تأثير الختام، غير الجيد للدور الأول، في أعقاب المشاركة في مونديال الأندية، بسبب تأثيرات نفسية، وأيضاً وجود تأثر بدني من توالي المباريات وضغطها، وهو ما أرهق الفريق ذهنياً وبدنياً في المباريات الماضية، وبعد أن تخلص منه خلال فترة توقف البطولة لمدة طويلة، وهو ما ظهر في لقاء الوصل الماضي. وتعتبر المباريات التي تجمع “أصحاب السعادة” والفرسان” واحدة من المباريات الممتعة فنياً، بسبب الندية التي تحفل بها، على اعتبار أنها إحدى مباريات “الزمن الجميل” لأن الفريقين من أصحاب التاريخ العريق في الدوري منذ بداياته، بينما تحكمها النظرة المنطقية وموقف الفريقين من الناحية العملية، بعد أن ابتعدا عن سباق اللقب رقمياً إلى حد بعيد مع نهاية الدور الأول، كما ضمنا البقاء في منطقة الوسط لحين إشعار آخر في ظل القوة والثبات الذي يخطو به الجزيرة نحو اللقب. ومن الناحية الفنية تعتبر المباراة منافسة مثيرة بين فريقين يلعبان كرة “متوازنة” دون مبالغة في الدفاع أو الهجوم، ويركزان على الأداء الجماعي دون الاعتماد على نجم واحد، وهو ما يميزهما ويجعل هناك الدور الكبير للمدربين هيكسبرجر وأوليري، اللذين يملكان كل الأوراق التي من شأنها أن تجعل اللقاء واحداً من المباريات الممتعة. وكان الأيرلندي أوليري مدرب الأهلي في موقف لا يحسد عليه في الفترة الأخيرة، بعد تراجع النتائج، ويملك المدرب الرغبة في العودة بقوة من جديد، وهو يريد اليوم تحقيق الفوز على حساب أصحاب الأرض الذي بدأ في دخول مرحلة النهوض مجدداً، بعد تراجع لبعض الوقت، وهو لا يختلف كثيراً عن منافسه المدرب هيكسبرجر، وأيضاً لا يوجد فارق كبير بين الفريقين في أي شيء، وهو ما يجعلهما يملكان فرصة الانفراد بالمركز الثالث في حالة الفوز، بينما يبقى التعادل الموقف على ما هو عليه. الوحدة مكتمل الصفوف بتواجد كل لاعبيه بدون إصابات، خاصة الثلاثي ماجراو، وبيانو وهوجو، ولاعبيه الدوليين، إسماعيل مطر، والشحي، وحمدان الكمالي، وسعيد الكثيري، ومحمود خميس، بالإضافة إلى أصحاب الخبرة بشير سعيد، وفهد مسعود، وحيدر آلو علي، وعبد الرحيم جمعة والحارس عادل الحوسني. ويلعب الأهلي المباراة في ظروف صعبة، خاصة في غياب الأخوين فيصل وأحمد خليل للإيقاف، وفي ظل وجود بعض المتغيرات التي بدأ بها الدور الثاني أهمها ابتعاد مهاجمه الإيفواري بانسي الذي تمت إعارته للعب في الدوري القطري ليحل بدلاً منه المغربي كريم الأحمدي، الذي ظهر بشكل جيد في مباراة الظفرة الماضية، ليصبح الأجنبي الثالث إلى جانب البرازيلي بنجا والإيطالي فابيو كانافارو، كما ضم الأهلي بعض الصفقات المحلية خلال فترة الانتقالات الشتوية مثل طارق أحمد من الجزيرة، وعبد العزيز هيكل من الشباب، ومحمد إبراهيم من النصر، ومحمد علي من نادي دبي، وإن لم يستفد بها جميعاً حتى الآن. الحمادي ورقة رابحة دبي (الاتحاد) - يحتفظ أوليري مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بورقة إسماعيل الحمادي التي قد يدفع بها من بداية المباراة، فضلاً عن بقية العناصر الهجومية القادرة على الأداء بقوة أمام العنابي. ومن المعروف أن الحمادي العائد من فترة غياب طويلة لظروف الإصابة يعد من النجوم أصحاب المهارات العالية في تشكيلة الأهلي ولعب دوراً كبيراً في حصول الفرسان على لقب الدوري في الموسم قبل الماضي، عندما كان في أوجه تألقه قبل أن تداهمه الإصابة التي ابتعدته طويلاً. وعلى الجانب الآخر علمت “الاتحاد” أن الإنذار الذي سبق الطرد وحصل عليه فيصل خليل تمت إضافته إلى رصيد اللاعب من البطاقات الصفراء لتصبح 3 بطاقات، وهو ما يعني إيقافه مباراة، بخلاف حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وهو ما يستدعي الايقاف مباراتين، وبالتالي أن عقوبة اللاعب لن تقل عن 3 مباريات، وربما تزيد في ضوء تقرير الحكم فهد الكسار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©