الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي تواصل نشاطها ضمن حملة مكافحة سرطان الثدي

أكد العميد سالم صالح الجنيبي مدير إدارة الخدمات الطبية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي أن تنظيم الحملة الوطنية الأولى لمكافحة سرطان الثدي التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية للجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي يأتي في إطار حرص سموها على صحة وسلامة الأسرة واكتشاف أعراض سرطان الثدي في مراحل مبكرة حتى يمكن علاجه والقضاء عليه· وأشاد الجنيبي بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الرامية إلى توفير كافة السبل لرعاية الأسرة وتسهيل عمليات الفحص الخاص بسرطان الثدي من خلال توفير العيادات المتخصصة المزودة بالأطقم الطبية من أطباء وأجهزة تمريض مؤهلين على أعلى مستوى من الخبرة والإعداد العلمي لخدمة المترددات على العيادة، وأوضح مدير إدارة الخدمات الطبية أن الإدارة تقوم بعمليات الفحص والمتابعة للمرضى تماشياً مع سياسة الدولة في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة إلى جانب تعميق سياسة الوقاية خير من العلاج· وقال الدكتور شحاتة الخولي ضابط وحدة التثقيف الصحي بالخدمات الطبية بشرطة أبوظبي إن الإدارة تشارك في فعاليات الحملة الوطنية الأولى لمكافحة سرطان الثدي من خلال وحدة التثقيف الصحي التي تتضمن أنشطتها الوقاية من هذا المرض الخبيث وذلك بتثقيف المترددات على الإدارة الطبية وتعريفهن بخطورة هذا المرض وكيفية الكشف الذاتي بواسطة المريضة نفسها وتعليمها كيفية الكشف الذاتي لاكتشاف الأورام في بداياتها موضحاً أنه تم توزيع مجموعة من النشرات التوعوية التي تشمل الطرق التي يمكن من خلالها الفحص الذاتي والكشف عن المرض إلى جانب مجموعة من النصائح التي تدعو المريضة إلى ضرورة مراجعة العيادة المتخصصة للكشف والاطمئنان على صحتها· من جانبها دعت الدكتورة صفاء بيبرس المشرفة على برنامج الاكتشاف المبكر لأورام الثدي للسيدات اللاتي تجاوزن سن الأربعين إلى ضرورة ذهابهن إلى العيادات المتخصصة للاطمئنان على صحتهن وخلوهن من أعراض سرطان الثدي· وقالت إن إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي ترسل ما بين 15 و20 سيدة شهرياً لإجراء الفحص الاستكشافي في مقر البرنامج الوطني لصحة الأم والطفل ''مركز آل نهيان سابقا'' مع العلم بأن الإدارة تقوم بهذا الفحص منذ 3 سنوات وتم اكتشاف حالات مبكرة للمرض إضافة إلى حالات تحتاج إلى متابعة سنوية بدلاً من المتابعة كل عامين رغم عدم وجود ورم سرطان أو شكوى مرضية بخصوص الثدي وذلك لمساعدة الطاقم الطبي وجهاز التمريض الموجودين في العيادة ·