للعام الثالث على التوالي، تقام فعاليات سباق رالي داكار الشهير في قارة أميركا الجنوبية حيث تنطلق فعاليات السباق اليوم من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس على أن ينتهي في نفس المدينة 15 يناير، بينما يحتفل الفائزون بالمراكز الأولى في اليوم التالي.
واعترف منظمو السباق “صحراء أتاكاما أثارت إعجاب المتسابقين المشاركين في رالي داكار. اتساعها الشاسع أشبع رغبات المتسابقين وتعطشهم للكثبان والرمال.. في قلب الرالي ، تكون المراحل الصحراوية حاسمة دائما”.
ويتوقع المنظمون مشاركة 430 مركبة في السباق بزيادة تبلغ نحو 20 بالمئة عن عدد السيارات المشاركة في السباق 2010. وينتظر أن يشارك في السباق الذي ينطلق غداً 146 سيارة و183 دراجة نارية و33 فريقاً و68 شاحنة حيث يتصارع الجميع على لقب السباق الذي يقام للمرة الثالثة في أميركا الجنوبية بعدما أقيم في أفريقيا بداية من 1979 وحتى 2007.
ونقل السباق في 2009 من شمال أفريقيا إلى الأرجنتين وتشيلي بسبب مخاوف من الهجمات الإرهابية في موريتانيا والتي أدت إلى إلغاء السباق في 2008.
ويشارك في سباق 2011 متسابقون من 51 جنسية مختلفة حيث يتنافسون على لقب السباق البالغ طوله 9500 كيلومتر. ويسعى الإسباني كارلوس ساينث والفرنسي سيريل ديسبريه للدفاع عن لقبيهما في السباق لفئة السيارات ولفئة الدراجات النارية على الترتيب.
كما يطمح فريق فولكس فاجن إلى الفوز الثالث على التوالي بلقب رالي داكار لفئة السيارات بينما يأمل فريق “كيه تي إم” في مواصلة فرض هيمنته على لقب الدراجات النارية والذي يحتكره منذ 2001.
وصرح ساينث في مقابلة مع صحيفة “إل موندو ديبورتيفو” الإسبانية قائلاً “كل رالي وكل عام يكون مختلفاً عن سابقه”. كما وجه ساينث تحذيراً إلى جميع منافسيه قائلاً “لا زلت أشعر بنفس الرغبة الملحة للفوز باللقب مثلما كنت في الأعوام الماضية”.
وبخلاف المنافسة على لقب السباق، يشهد رالي داكار تحدياً أكبر بعدما أودى بحياة عدد كبير من المتسابقين في السنوات الماضية.
عدد اليوم
