1 يناير 2012
في إطار الإضاءة على الماضي، تميز العام 2001 بمبادرة غير مسبوقة، تستعيد وهج الرحلات التي قام بها الرحالة البريطانية ويلفرد تيسجر المعروف بـ»مبارك بن لندن» في الصحارى العربية. وقد نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رحلة شبيهة تحت عنوان «على خطى مبارك بن لندن» انطلقت من صلالة في عمان إلى ابوظبي، استعاد من خلالها رحالة بريطاني مقيم في الإمارات وهو ادريان هايز مع مرافقيه من أبناء الدولة سعيد راشد المسافري وغافان محمد الجابري من القوات المسلحة الإماراتية، رحلة الرحالة بن لندن عام 1940 حيث سيقطع فريق الرحلة 1500 كم من صلالة إلى أبوظبي.
واستمرت الرحلة 40 يوما وصل في نهايتها (9 ديسمبر) الرجال الثلاثة على ظهور جمالهم الى كورنيش ابوظبي حيث استقبلتهم حشود بحرارة. وحمل الثلاثة معهم بعض المواد الغذائية واعتمدوا بشكل اساسي على ضيافة البدو في الصحراء.
وكان الرحالة البريطاني ويلفريد ثيزغر (1910 ـ 2003) الذي اطلق عليه البدو اسم مبارك بن لندن اجتاز الربع الخالي في اربعينات القرن الماضي، وقد وصف هذه الرحلة في كتابه «رمال الجزيرة العربية».
وقدم الاماراتيان للمغامر البريطاني خبرتهما في التعامل مع الجمال وفي التأقلم مع الحياة في البادية في ظل ظروف مناخية صعبة.
وكان المغامرون الثلاثة يمشون بمعدل 12 ساعة يوميا، ومروا عبر عدة معالم اثرية سبق ان شملتها رحلة مبارك بن لندن على طريق قوافل البخور التاريخي.
عدد اليوم
