الشرطة الفلسطينية تصادر أسلحة في نابلس

قال قائد الشرطة المحلية الفلسطينية، إن قوات أمن فلسطينية صادرت عبوات ناسفة وذخيرة محلية الصنع ضمن حملة لكبح أنشطة النشطاء في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة· ومنذ بداية الشهر جرى نشر مئات من ضباط الأمن الفلسطينيين في نابلس· فيما تعتبر المرحلة الأولى من مساع يدعمها الغرب لتحسين الأمن والنظام قبل مؤتمر مزمع للسلام مع إسرائيل دعت الولايات المتحدة الى عقده اواخر الشهر الجاري· وقال العقيد أحمد الشرقاوي مدير شرطة نابلس لوكالة ''رويترز'' امس ''ضبطت أجهزة الأمن والشرطة المحلية عشرات من العبوات الناسفة والأجسام المشبوهة··· لقد وجدنا أكثر من مئة عبوة وجسم مشبوه مخبأة في أماكن مختلفة ومهملة وقمنا بتفكيك العديد منها''· وقد وافقت إسرائيل التي تحاول تعزيز موقف الرئيس محمود عباس ضد حركة ''حماس'' نشر رجال الأمن في مدينة نابلس الاسبوع الماضي· ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه إذا نجحت هذه الخطوة، يمكن نشر القوات الفلسطينية في بلدات أخرى في الضفة الغربية· ونابلس التي يقطنها 200 ألف فلسطيني معقل للنشطاء منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عاودت إسرائيل السيطرة على مدن في الضفة الغربية كان قد جرى تسليمها الى السلطة الفلسطينية تماشيا مع اتفاقات أوسلو المؤقتة عام 1993 ومنعت قوات الأمن من العمل بها حتى الآونة الأخيرة· ومن جهة اخرى، دعا الأسرى المنتمون الى حركة ''حماس'' امس،إلى دعم حملات فرض القانون التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال في الضفة الغربية المحتلة· وقال الأسرى من سجن شطة الاسرائيلي في بيان تمكنوا من إرساله الى الصحفيين خارج السجن ''إن أسرى ''حماس'' مثل كل قطاعات الحركة ،يعتبرون فرض النظام وإعادة القانون للشارع الفلسطيني، حاجة وطنية واجتماعية وإنسانية وضرورة ملحة لأبناء شعبنا الذين عانوا الكثير من ممارسات الفلتان الأمني والاستقواء بالسلاح وأخذ القانون بالقوة''·