يطلقون عليها «المرأة الشجاعة» لأنها يوم أن تعرضت للتحرش من قبل مجموعة من الشباب في ضاحية المقطم صرخت واعترفت بأنها تعرضت للتحرشات إنها آسر ياسر التي أقامت دعوى قضائية تود من خلالها أن تثبت أنها تعرضت للتحرش على الرغم من أنها زوجة وأم. وتعتبر معروفة في الحي الذي تقيم فيه. وعلى الرغم من خسارتها للقضية أمام المتحرشين. إلا أنها وجهت دعوة إلى وقفة احتجاجية ضد التحرش يوم 18 أبريل شارك فيها أكثر من ألف شخص. استخدمت آسر «الفيس بوك» للدعوة للوقفة الاحتجاجية، مؤكدة أنها دعت إلى الوقفة بعد أن خسرت القضية التي أقامتها ضد أحد الأشخاص الذي تحرش بها ولكنها مع الأسف لم تستطيع أن تثبت للمحكمة بأنها تعرضت للتحرش. التقتها «دنيا» وأجرت معها الحوار التالي: هل تعتبرين دعوتك لـ»الوقفة» ناجحة؟ لا أعلم على وجه التحديد ولكنني أريد أن يكون هناك قوانين في صالح المرأة. العشرات من الفتيات يتعرضن للتحرشات ولكن مع الأسف عند الإبلاغ لا يصدقهن أحد، «الوقفة» مجرد صوت للفت الأنظار تجاه القضية التي تتفاقم يوماً بعد يوم. ما الهدف من «الوقفة» وهل هناك نية من تكرارها؟ الهدف أن تعرف كل فتاة أن هناك قانوناً يمكن أن يحقق لها الحماية. على الرغم من صعوبة الأدلة التي مطلوب اثباتها. ليس هناك فتاة تستطيع أن تصور نفسها عندما يتم التحرش بها. ما الذي تسعى آسر لنشره؟ هدف واحد ألا نخجل من الاعتراف بحدوث التحرش. حرام أن تتعرض الفتاة للتحرش الجنسي، ونترك المتحرش حراً طليقاً، القانون به مواد تحمي الفتاة ولكنها غير مفعلة. بعض الفتيات يخشى الفضيحة؟ الفضيحة أم الإهانة وإهدار كرامتها!.. أنا أطالبها بأن تكون جريئة عند تعرضها للتحرش وتطالب بحقوقها وتقاضي الشاب الذي يود أن ينال المتعة المغتصبة من الفتاة على الرغم من أنفها.. وإنني أناشد كل فتاة تتعرض للتحرش ألا تخشي من الفضيحة، لو التزمت الصمت فإن المتحرش سيكرر تجربته وربما تكون المرة الأخرى أشد خطورة. بعد 24 ساعة من وقفة التحرش سجلت محاضر الشرطة 90 حالة تحرش في يوم شم النسيم؟ التحرش بالنساء لن يتوقف. الهدف من الوقفة والدعوة نشر ثقافة مقاومة التحرش. هل هناك دعوة الى وقفة احتجاجية أخرى؟ نعم.. ربما في الصيف المقبل أدعو إلى وقفة جديدة. ما الهدف من تكرار الوقفات؟ أريد تقوية المجتمع المدني وتشكيل جماعات ضغط تكرس رفض التحرش وتقاضي مرتكبه.
عدد اليوم
