وزير التربية يفتتح معرض التعليم في إكسبو الشارقة اليوم

يفتتح معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم صباح اليوم معرض التعليم في مركز إكسبو الشارقة، والذي يعقد في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر ·2007 يقام المعرض في إطار مشروع الإرشاد التعليمي والمهني لطلبة التعليم الثانوي والذي يحظى بدعم ورعاية معالي وزير التربية والتعليم، وتعتمده إدارة برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية كواحد من البرامج الأساسية في خطتها للعام الدراسي 2007- ·2008 ويستهدف المعرض طلبة التعليم الثانوي في المدارس الحكومية والخاصة خصوصاً طلبة مرحلة الثاني عشر، وكذلك عناصر الميدان التربوي من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور حيث ستنظم زيارات للمعرض بإشراف المناطق التعليمية والمدارس، ويضم المعرض عدداً كبيراً من الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية داخل الدولة والتي تقدم فرصاً تعليمية وتدريبية للطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل· وينظم المعرض على فترتين صباحية من الساعة العاشرة إلى الثانية بعد الظهر، ومسائية من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساء· وتدعم المعرض وترعاه مؤسسات وهيئات مجتمعية متخصصة في التوظيف، منها هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية، وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، وكذلك غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتضيف إدارة برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية توجهاً جديداً لمعرض العام الحالي، حيث تنظم ورش عمل إرشادية للطلبة خلال الفترة الصباحية ينفذها الاختصاصيون النفسيون ومؤسسات التوظيف التدريب، وكذلك محاضرات للطلبة وأولياء الأمور والمعلمين في الفترة المسائية بالتعاون مع مراكز تدريب متخصصة· ويهدف معرض التعليم إلى تعريف الطلبة بالفرص والمجالات الدراسية والمهنية المختلفة التي تساهم في تنمية قدراتهم على اتخاذ القرار المناسب للتخصص وإرشاد الطلبة وتوجيههم نحو المجال الدراسي المناسب بناء على قدراتهم واستعداداتهم وميولهم، وتقديم المعلومات والبيانات التي تتعلق بكيفية الالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد ''داخل الدولة'' بجانب إبراز نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وحضارتها في مجال التعليم العالي، وتمكين المؤسسات التعليمية العاملة في مجال التعليم العالي من عرض أنواع الكليات والتخصصات العلمية بها، وتوطيد وتوثيق العلاقات بين وزارة التربية والتعليم وكافة المؤسسات التعليمية في الدولة، وتنمية الوعي الأسري بفرص التعليم العالي المتاحة للأبناء داخل الدولة، وزيادة وعي الطلاب مهنياً ووظيفياً وتهيئتهم لدخول سوق العمل·