الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: لن أتردد في إجراء تغيير وزاري إذا كان في مصلحة المواطن

محمد بن راشد: لن أتردد في إجراء تغيير وزاري إذا كان في مصلحة المواطن
12 فبراير 2013 10:33
(دبي) - أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الوزارات المعنية بإيصال خدماتها إلى المواطنين المسنين وذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون الوصول إلى مقر الوزارة المعنية إلى بيوتهم وأماكن سكنهم في الإمارات كافة. ورداً على سؤال، وجه إلى سموه، خلال الجلسة الحوارية، على هامش القمة الحكومية التي افتتحت أمس الاثنين، حول مدى وجود تغيير وزاري من عدمه، أكد سموه أن بعض الإنجازات الحكومية التي تحققت توصل الإمارات إلى العالمية، ورغم تحقيق إنجازات عالمية، ولكن التطوير في بعض المرافق جارٍ ويتم العمل عليه. وقال: “هناك تطوير في الحكومة بمساعدة إخواني الوزراء، فنحن نريد أن نتطور، ولا بد من تجديد لدم البعض”. وعن إعطاء فرصة أخيرة للوزراء المقصرين، أوضح سموه “نحن في تدريب وتوجيه ونسعى للأفضل، وكل شيء لا بد أن نتعب عليه حتى نحقق المراد”. وقال سموه: “من يقصر من الوزراء، فهو يقصر في حق نفسه، وهم ليسوا مقصرين، وعندما تكون هناك ضرورة في مصلحة الوطن والمواطن لن أتردد في القيام بالتغيير الوزاري”. أكد سموه أن ما حققته المرأة الإماراتية من نجاح كبير، ويغطي مختلف المجالات، مشيراً إلى أن 85% من العاملات في مكتب سموه من العنصر النسائي، مشيراً إلى أن هناك المزيد من الخطط المستقبلية للنهوض بالمرأة الإماراتية لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق. ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعض الأسئلة التي طرحت على سموه، التي دارت حول خدمات عدد من الوزارات إلى الوزراء المسؤولين عنها للإجابة أمام الجميع عن السؤال، وبيان ما أنجزوه. وذكرت مواطنة مسنة، أنه يطلب منها كل 6 أشهر تقديم أوراق عدة موثقة من جهات عدة للاستمرار في حصولها على راتب الشؤون الاجتماعية، قائلة: “لماذا لا يوجد إجراءات خاصة لكبار السن تراعي قدراتنا الصحية، وكبر أعمارنا؟”. وطالب سموه معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالإجابة عن سؤال المواطنة للوقوف على ما أنجزوه بهذا الخصوص. وقالت الرومي، إن “الوزارة أصدرت قراراً بإعفاء فئة كبار السن والمعاقين من إعادة البحث الخاصة بصرف المعونات الشهرية لهم، إذ ستقدم للمرة الأولى فحسب، وستعتمد بشكل دائم، وفي حال رغبتنا في تحديثها ستتولى الوزارة هذا الأمر”. وسأل المواطن، حسن آل علي: لا شك في أنكم تولون أهمية كبرى لتحسن الخدمات الصحية في الدولة، فماذا عن الاعتماد العالمي للمستشفيات في وزارة الصحة، أين وصلت الحكومة في هذا المشروع؟ وقام سموه، بتوجيه السؤال إلى معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة، للإجابة عنه. وقال معالي وزير الصحة: “على الرغم من أن ورقة العمل الخاصة به سيتم عرضها في اليوم الثاني للقمة، لكنه حرص على مراجعة آخر البيانات والإحصاءات في الوزارة، متوقعاً أن يسأله صاحب السمو في أي لحظة، وبالفعل حدث الأمر”. وتساءلت طالبة إماراتية: متى ستعطوني في مدرستي “آي باد”؟، ووجه سموه السؤال إلى معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، الذي قال بدوره: “بعد مبادرة محمد بن راشد للتعليم الذكي في 10 أبريل 2012، ومنذ ذلك الحين شكلت فرق فنية بيننا وبين شركائنا الأساسيين كافة، وتعرفت الفرق الفنية إلى التجارب العالمية كافة وأفضل الممارسات”، مشيراً إلى أن المشروع هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وفي 4 أشهر تم إعداد البنية التحتية، والمدارس لتبدأ الدراسة فيها في شهر سبتمبر، وتم اختيار 16 مدرسة، وبدأنا بأربعة مواد أساسية، وتم تدريب المعلمين في هذه المدارس، وتم إيجاد البنية التحتية، وتوفير الأجهزة كافة، والشبكات الموجودة. وقال القطامي: “حالياً، توجد خطة لإضافة 100 مدرسة مطلع العام المقبل، وخلال أربع سنوات ستستكمل عملية ربط كل المدارس بشكل متكامل، وستكون نموذجاً لدول المنطقة كافة، ووفرنا 11 محتوى تعليمياً على (أبل ستور)”. كما ورد سؤال من معلمة إماراتية، عن البرامج التدريبية والتطويرية التي تقدمها الحكومة للمعلمين، ووجه سموه، السؤال إلى وزير التربية للإجابة. وقال القطامي: “التعليم والتدريب أساس تطوير كوادر الدولة، وفي العام الماضي دربنا 10605 معلمين، ما يعادل 70 في المئة من عدد المعلمين في الدولة، وخلال العام الجاري نستهدف تدريب 10885 معلماً ونستهدف تدريب 932 مساعد مديراً”. وأمر سموه، وزير التربية برفع عدد المعلمين الذين سيخضعون للتدريب إلى 20 ألف معلم، ليعود بعدها الوزير لاستكمال حديثه، عن عقد شراكة بين الوزارة وإحدى المؤسسات التعليمية العالمية لإعداد 700 قائد مدرسي خلال السنوات الأربع المقبلة، لافتاً إلى أن الوزارة تشرف حالياً على إعداد 120 قائد مدرس. وعن تحفيز الموظفين من أجل أداء أفضل، أكد سموه أن التحفيز يكمن أولا في منح الموظف الصلاحيات اللازمة والتي تخوله لاتخاذ القرار المناسب الذي يصب في خدمة وزارته أو دائرته فبدون صلاحيات لا يتم تحقيق أي إنجاز على مستوى الموظف المكبل اليدين بالروتين والمركزية، ثم أيضاً يتم تحفيز الموظف بتكريمه أمام زملائه لإيجاد روح المنافسة الإيجابية بين الموظفين على مستوى الوزارة أو الدائرة أولاً وعلى المستوى الحكومي ككل ثانياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©