الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العويس: مرور ميثاء بنت محمد مع علم الإمارات أبكاني

العويس: مرور ميثاء بنت محمد مع علم الإمارات أبكاني
13 نوفمبر 2007 01:48
أشاد معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيـس الدولة ''حفظه الله''، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' لقطاع الشباب والرياضة، إيماناً من قيادتنا الرشيدة بدور وأهمية هذه الشريحة في المجتمع وما تمثله في بناء الأوطان، مؤكداً أن قطاع الشباب والرياضة محظوظ بالدعم الكبير الذي يوليه رئيس الدولة ونائبه · كما أشاد العويس بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومكارمه على الرياضة والرياضيين ، وتكريمه المستمر للمتميزين منهم في مختلف البطولات وفي شتى الألعاب وهو ما يمثل حافرا ويضاعف من حجم المسؤولية الملقاه على عاتق أبناء الإمارات في شتى المشاركات· سياسة معالي عبد الرحمن العويس ارتكزت عند توليه الحقيبة الوزارية على الصراحة والوضوح حيث اعتمد الشفافية منهجا له في التعامل· قبل مغادرته القاهرة عائداً إلى ارض الوطن بعد مشاركته في افتتاح دورة الألعاب العربية الحادية عشرة فتح العويس قلبه وعقله للوفد الإعلامي ، في جلسة أخوية لم تغب عنها الشفافية والصراحة التي عهدناها من معاليه فماذا قال: مارأيك في حفل افتتاح الدورة العربية؟ لم تغب الدموع عن مقلتي خلال الحفل، لأنني لم أتمالك نفسي وذرفت عيناي الدموع في مشهدين الأول عند مرور سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم بطابور العرض وهي تحمل علم الإمارات متقدمة وفد الدولة المشارك في البطولة، فعندها وجدت الدموع تنهمر من عيني دون أن أشعر، لأهمية الحدث والمشاركة والموقف بأن ترى علم دولتك في محفل كبير كالدورة العربية، كما أبكتني أغنية الوطن العربي التي رافقت حفل الافتتاح، فالكلمات جميلة وتثير المشاعر العربية· وكيف كان الحفل من وجهة نظرك؟ لم نكن سنرضى بأقل مما شاهدناه في الحفل من مصر، وقد كانت توقعاتنا بأن يكون الحدث والحفل مميزين، ولكن الحفل فاق توقعاتنا، وعبر عن الوطن العربي وتاريخ العرب، مما أحيا في نفوسنا الأمجاد التي عاشها أجدادنا العرب، كما أعاد لنا الحفل بعض الأحاسيس المفقودة منذ سنين، وبشكل عام كان حفل الافتتاح جميلاً، وأظهر قدرة القوات المسلحة المصرية على الإبداع التنظيمي· مشاركتنا متميزة كيف يرى معالي الوزير مشاركة الإمارات في النسخة الحادية عشرة؟ مشاركة الإمارات متميزة من حيث عدد الألعاب والرياضيين في الدورة وهذا يعكس حرص الدولة على التواجد والمساهمة الفاعلة في إنجاح الدورة على اعتبار أن الدورة الحالية هي الأولى التي يتم اختيار البلد المنظم لها بالتصويت من المكتب التنفيذي، مما أعطى للدورة بعداً وأهمية قبل أن تبدأ· إننا في الإمارات حرصنا على أن تكون بعثنا الأكبر والأميز للمشاركة في الدورة لذلك كانت بعثتنا الأكبر من حيث عدد الألعاب المشاركة والرياضيين، وطموحاتنا كبيرة للعودة بأكبر عدد ممكن من الميداليات، كما أن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وتواجدهم ومشاركتهم في مثل هذه الأحداث والبطولات· ماذا عن المشاكل والمصاعب التي واجهت منتخبات الشطرنج والمعاقين في الدورة؟ مثل هذه المشاكل تحدث في كل بطولة، ولابد منها، يجب أن نذهب لأبعد من ذلك فهدفنا كعرب اليوم ليس الوقوف عند السلبيات والمشاكل فحسب بل يجب أن نرتقي لمستوى أعلى بأن نقيم أنفسنا وتجاربنا ونستفيد من كم المشاكل التي ترافق بطولاتنا العربية، لتجنبها في المستقبل، وهي مسؤولية مشتركة بين الدولة المنظمة والدول المشاركة، إذ يجب أن نقيم كل مشاركة مع تقييم الدولة المنظمة لمستوى أدائها ومن ثم تقديم هذا التقييم بإيجابياته وسلبياته إلى الدول الأخرى للاستفادة منه، وعندما يكون لدينا تقييم من هذا النوع فقد نقبل بنسبة أخطاء أو مشاكل لاتزيد مثلاً عن 20% في بطولة، على الا نقبل بنسبة الـ 5% في البطولة التي تليها، لأنه يفترض أن تكون الدولة المنظمة قد استفادت من تجربة شقيقتها التي سبقتها في التنظيم· إعادة النظر هل ترى أن مثل هذه المشاكل التي تلازم الدورات العربية قد تعصف بالمشاركات وتجعل وزراء الشباب والرياضة العرب يعيدون النظر في البطولة؟ مسألة إعادة النظر بالدورة العربية أمر غير وارد تماماً، وكل العرب حريصون على دعم الدورة وإنجاحها وتفعيلها والارتقاء بها، بل العكس هناك إجماع على أهمية الدورة ودورها الكبير في تطوير الرياضة العربية ودعم أبنائها، إننا نسعى أن تكون الدورة منطلقا لرياضيينا نحو البطولات العالمية، فاليوم هدفنا كعرب خلق تجمع عربي مميز، بمشاركة أكبر عدد ممكن من اللاعبين العرب، إضافة إلى إشراك قاعدة عريضة من ذوي الإحتياجات الخاصة بهذا التجمع، وقد يكون أحد أسباب المشاكل والحساسية المفرطة التي نتعامل معها في الأمور التنظيمية، وارتباطنا بالكرم قد يكون من المسببات التي تضاعف من حجم تذمرنا على بعض المشاكل والسلبيات التي ترافق الفرق· وبصفة عامة الأمور باتت أفضل يوما بعد آخر نظراً لتفهمنا لعملية الاحتراف التنظيمي الذي يجب أن نتأقلم معه بصورة أكبر، والتفاعل بين مختلف القطاعات ومساهمة القطاع الخاص من شأنه أن ينقلنا الى مرحلة أكثر إشراقاً· حضور مميز شهد لقاء معالي عبدالرحمن العويس مع الوفد الإعلامي حضورا رسميا رفيع المستوى تمثل في سعادة قاسم سلطان البنا نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس البعثة، وسعادة إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وإسماعيل القرقاوي نائب رئيس البعثة، وجرى اللقاء المفتوح في الهواء الطلق، بفندق سيتي ستار القاهرة مقر إقامة رؤساء الوفود العربية والوفود الإدارية المرافقة، المجالس الرياضية تكمل الدور ولا تنقص منه أشاد معالي الوزير بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به المجالس الرياضية سواء في أبوظبي أو دبي أو الشارقة، وقال إن ما تقوم به المجالس هي خدمة الرياضة الإماراتية من خلال تركيزها على دعم وتطوير الأندية وهي بذلك تخفف العبء اولا على الهيئة، وتقوم بالعمل مع أنديتها بتركيز أكبر وبالتالي مخرجات تلك الأندية من الرياضين تستفيد منها منتخباتنا الوطنية،كما تستفيد منها الأندية، وهي منظومة جيدة وتخدم الرياضة لا تضرها بتاتاً· نحتاج بعض الوقت لإكمال منظومة التجربة الديمقراطية عن الانتخابات ومدى استفادتنا منها، قال العويس اتمنى أن نصل لمرحلة الإنتخابات الكاملة، بحيث أن تأتي مجالس ادارات الأندية بالإنتخاب، وكذلك أعضاء الهيئة العامة لإكمال المنظومة ويكون وسطنا الرياضي يمارس الديمقراطية ويطبقها بحذافيرها، وأضاف : يحتاج لبعض الوقت، وحالياً يجب أن نستفيد من تجربة الاتحادات وخاصة تجربة اتحاد الكرة، ومن ثم نبدأ خطوة أخرى نحو مرحلة ديمقراطية بالكامل، وقال : نحن الآن في مرحلة بناء القواعد والأسس ومن الخطأ أن ندرس مشروعا لقواعد مبني مثلاً وتقوم في الوقت بتشيد قواعد، فقد تضطر بعد فترة قصيرة لإزالة ما بنيته واستبداله بالمشروع الذي أنجزته· هدف مشترك في مستهل الحوار أشاد معالي عبدالرحمن العويس بجميع الجهود المبذولة لإنجاح الحدث والتظاهرة والمشاركة الإماراتية في الدورة العربية، من لاعبين وفنيين وإداريين وإعلام، متمنياً للجميع أن يؤدي دورة ورسالته على أكمل وجه لإظهار الصورة المشرفة للدولة ورياضتها· وأكد العويس أن الوفد بالقاهرة هو أسرة واحدة، تتفق في أهدافها وطموحاتها، فالكل حريص على رفع علم الإمارات وتمثيل الدولة بشكل مشرف، مشيراً للدور الحيوي والمهم الذي يبذله الإعلام، والجهد الكبير الذي يقوم به الإعلاميون في مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة· في الشأن المحلي طالب بصناعة الرياضة على الرياضة التخلص من عقدة وصاية دعم الحكومة في الشأن المحلي طالب عبدالرحمن العويس من قطاع الرياضة مواكبة القطاعات الأخرى بالمجتمع وأن يكون أكثر تفاعلاً وتطوراً من خلال الانتقال الى مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة· وقال: الرياضة اليوم باتت صناعة واستثماراً، وصناعة الرياضة غير موجودة عندنا، فلازالت الرياضة تشعر بحاجتها لدعم الحكومة والوصاية، وهو أمر خاطئ، فالرياضة يجب أن تنطلق لآفاق أرحب وتستغني عن الدعم الحكومي وتكون أشبه بمؤسسات استثمارية خاصة وأنها تتعامل مع شريحة في غاية الأهمية والجذب التسويقي وهي شريحة الشباب· وقال: على الأندية أن تبحث وتسعى لإيجاد بدائل لدعم الحكومة، وعن خطط ومشاريع لتمويل مشاريعها وبرامجها، وفي هذا الشأن يجب أن نستفيد من تجربة حكومة دبي عندما قررت تنفيذ مشروع مترو دبي، ذلك المشروع العملاق الذي أوجدت في الوقت نفسه خططاً ومشاريع لتمويل هذا المشروع، كما عبر العويس عن سعادته ببعض الخطط والمشاريع والصفقات التسويقية وقال: شيء جميل أن نرى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم برعاية شركة معينة، وشركة أخرى لرعاية حكام كرة القدم، وشركة أخرى لرعاية لاعب، وبمبالغ جيدة، وكنا نفتقد لمثل تلك الأرقام والمبادرات في السابق والكل يتذكر أن الدوري بالكامل في سنة من السنوات تم تسويقه بمبلغ مليون درهم فقط!
المصدر: مصر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©