الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سمير صفير يغني «الناس أجناس» ويبعث برسالة إلى الشباب

سمير صفير يغني «الناس أجناس» ويبعث برسالة إلى الشباب
14 فبراير 2012
يرى الملحن سمير صفير أن الساحة الفنية اليوم في مأزق كبير، فهي تشهد الكثير من الخلافات والشللية والغيرة أيضاً. ويؤكد أنه بالفعل وصف صوت نجوى كرم بالبعيد عن الطرب نظراً لما يحمله من خامة قوية، حيث تؤدي اللون التراثي الفلكلوري اللبناني بطريقة أفضل من تلك الطربية، وهذا يجب ان يكون فخراً وإشادة بنجوى وليس العكس. وقد لمع اسم صفير مع نجوى كرم منذ أكثر من عشر سنوات، ومع نوال الزغبي ثم مع نانسي عجرم وعاصي الحلاني وملحم زين ووائل كفوري، في نفس الوقت يراهن على صوت نانسي بأنه صوت سيعيش لفترة طويلة نظراً لما يحمله من مقومات طربية. وعما أشيع مؤخراً عن أنه يمدح من يأخذ ألحانه، يقول صفير إنه يرى في راغب علامة سوبر ستار حقيقيا في حين لم يكن هناك تعامل بينهما، وانتقد نجوى كرم مع انهما يعملان سوياً منذ سنين عندما لم تكمل في اللون الطربي الذي بدأته معه في أغنية “حبيبي اللي بحبو غاب”. ويرد: “إذا أبديت إعجابي بأداء نانسي للطرب في أغنيات عزيزة جلال وفي أغنيتي “إنت إيه” و”يا كثر” لا مانع من انتقادها إذا أخطأت، وهي تعلم ذلك. وقد اعترفت لي أنها لا زالت صغيرة على الطرب ولا مانع لديها من الاحتراف إذا تمرست!”. ويرفض صفير لقب ملحن وصانع نجوم كما يطلق بعض الملحنين اللبنانيين على أنفسهم ويرد: “أنا ملحن فقط، أستوحي اللحن من الشعر الجميل. وعن زملائه الملحنين يرى صفير أن المبدعين منهم كثر وأهمهم هشام بولس وبلال الزين ووسام الأمير، إضافة إلى وسيم بستاني وسليم عساف، وسليم سلامة. أما أغنية “الناس أجناس” فقد كتبها ولحنها سمير صفير وانتشرت في الآونة الأخيرة ولاقت نجاحاً مميزاً، ورفض عدة مطربين غناؤها، فقرر صفير أن يغنيها بنفسه ويصورها على طريقة الفيديو كليب، في أول مرة خلال مسيرته الفنية. وهو يجسد بها موقفاً إنسانياً واعداً بأغان اجتماعية جديدة وأغنيات عن الإعلام وحقوق المرأة والرجل. مشيرًا إلى أن هذه الأغنية موجهة إلى الشريحة العمرية بين 10 إلى 18سنة؛ ليفهموا أن الناس أنواع، ليختاروا بأنفسهم التصرف الذي يريدون أن يسلكوه. ويصف: “أجسد فكرة الأغنية والنص بطريقتي وأتخيله؛ فكلام الأغنية هو الذي يوحي لي بنوع الموسيقى؛ فالمطرب كالممثل، لكنه يمثل بصوته وإحساسه وبالنغمات التي تخرج من صوته”. والأغنية يعتبرها جامعة بين الدراما السورية والكليبات اللبنانية، وأراد صفير من خلالها إيصال رسالته، وهي أن ثلث المجتمع العربي بمثقفيه وأدبائه وشعرائه وأطبائه وسياسييه ومحامييه ورجال الدين هم أناس تكمن في داخلهم أكوام من الالماس، وهم يفيدون الناس، في حين ان الثلثين الآخرين هم على العكس تماماً. ويضيف صفير أن الأغنية حالياً، لم تعد تعيش أكثر من موسم وكأن للأسطوانة مدة صلاحية تنتهي عند إصدار الفنان لألبومه التالي. ولا ينكر صفير انه يخطئ في كل يوم من حياته، فهو ليس معصوماً، لكن يتحدى من يزايد عليه في الفن. وقد تزوج سمير صفير في وقت مبكر، وهو عاشق للهدوء والبحر، ويكره الطيران. ويعتز بزوجته التي ساعدته في بداية حياته. كما يحب منزله وخصوصاً المطبخ الذي يعتبره أحب الأماكن إلى قلبه.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©