الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"التغير المناخي والبيئة" تعلن نتائج المسح السنوي الثاني

"التغير المناخي والبيئة" تعلن نتائج المسح السنوي الثاني
17 ابريل 2016 14:29
كشفت نتائج المسح السنوي الثاني "لحالة الوعي والسلوك البيئي" الذي أعدته وزارة التغير المناخي والبيئة، أن متوسط معدل الوعي البيئي لدى المؤسسات والجهات الحكومية والمزارعين والصيادين والمجتمع والشباب، للعام الماضي (2015) شهد ارتفاعاً ملحوظا بنسبة نمو (5%)، بالمقارنة مع نتائج المسح الأول للعام 2014، إذ بلغ المتوسط للعام المنصرم (68%)، في حين بلغ متوسط العام 2014 (63%)، حسب تأكيدات المهندسة عائشة محمد العبدولي، مدير إدارة التثقيف والتوعية البيئية في الوزارة. وقالت المهندسة عائشة العبدولي في تصريح لـ"الاتحاد" إن معدل الوعي البيئي لدى المزارعين والصيادين احتل المرتبة الأولى، حسب نتائج مؤشرات المسح الثاني للأداء الرئيسية للعام 2015، وبنسبة (78%)، تلاه معدل الوعي البيئي لدى الجهات الحكومية إذ بلغت النسبة (73%)، وجاء معدل الوعي البيئي لدى المؤسسات بالمرتبة الثالثة وبنسبة (70%)، في حين جاء معدل الوعي والسلوك البيئي لدى المجتمع بالمرتبة الرابعة وبنسبة (63%)، أما السلوك فجاء بالمرتبة الخامسة وبنسبة (54%). وبيّنت العبدولي أنه بالاستناد إلى نتائج المسح السنوي الأول لحالة الوعي والسلوك الذي أعدته وزارة التغير المناخي والبيئة خلال العام 2014 تبين اختلاف في تصدر تلك الفئات التي ارتكز عليها المسح عما أظهره المسح الحديث (2015)، إذ تصدر معدل الوعي البيئي لدى المؤسسات بالمرتبة الأولى وبنسبة (79%) ، في حين جاء معدل الوعي البيئي لدى الجهات الحكومية بالمرتبة الثانية وبنسبة (75%)، وتساوى معدل الوعي البيئي لدى المزارعين والصيادين ومعدل الوعي والسلوك البيئي لدى المجتمع بالمرتبة الثالثة وبنسبة (60%)، في حين جاء السلوك بالمرتبة الرابعة وبنسبة (55%)، أما معدل الوعي البيئي لدى الشباب، فجاء بالمرتبة الخامسة وبنسبة (53%). وشددت العبدولي على أهمية إجراء مسح "حالة الوعي والسلوك" بشكل سنوي، بهدف تثقيف الشباب، لقيادة دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام، وتقوية التزام المجتمع لتحقيق الاستدامة والحماية البيئية، وتشجيع المشاركة الفعالة للشركات والقطاعات الاقتصادية في التوجه نحو الاستدامة البيئية، وضمان مواءمة وفعالية جهود التوعية والتثقيف البيئي في دولة الإمارات، وبناء القدرات الكافية في دولة الإمارات لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي. ولفتت إلى أن المسح السنوي يركز بشكل مستمر على مؤشرات رئيسية عدة للأداء متمثلة في المعرفة، والوعي البيئي لدى الشباب، ومعدل الوعي والسلوك البيئي الإيجابي للمجتمع، ومعدل الوعي البيئي للمؤسسات، ومعدل الوعي البيئي للجهات الحكومية، ومتوسط الوعي البيئي. وأكدت حرص إدارة التثقيف والتوعية البيئية في وزارة التغير المناخي والبيئة على إجراء المسوحات الهادفة إلى توعية أفراد المجتمع كافة، الأمر الذي يتيح للإدارة إطلاق حملات توعوية جديدة تواكب نتائج المسح، والمسببات من وراء زيادة أو انخفاض وعي الأفراد تجاه القضايا البيئية، وموضوعاتها الخاصة بفرز النفايات والمياه وغيرها الكثير. ولفتت العبدولي إلى أن المسح كشف أيضاً، معدل الوعي البيئي العام في المجتمع تجاه المواضيع البيئية المهمة مثل جودة الهواء، وتغير المناخ، والنفايات، والمياه الجوفية والمياه والتنوع البيولوجي، للعام 2015، حيث شهد زيادة بـ(3%) بالمقارنة مع العام 2014، اذ بلغ المعدل (63%)، في حين بلغ هذا المعدل في العام 2014 (60%)، مشيرة إلى أن المسح أظهر انخفاضاً بنسبة (1%) في معدل السلوك البيئي الإيجابي باتجاه مواضيع رئيسية مثل الطاقة، والمياه، وفرز النفايات، والنقل، حيث إنه سجل العام الماضي (54%)، في حين بلغ المعدل في العام 2014 (55%). وأشارت إلى أن نسبة السلوك البيئي الإيجابي العام لشباب الإمارات باتجاه المواضيع الرئيسية مثل الطاقة والمياه والنقل و فرز النفايات، شهدت زيادة بـ(1%)، إذ بلغت نسبة هذا السلوك في العام الماضي (52%)، في حين بلغ في العام 2014 (51%). وشددت على أن المسح أظهر أيضاً السلوك البيئي الإيجابي للمجموعات الفرعية ضمن فئة الشباب، وتحديداً طلبة التعليم المهني، حيث تصدر موضوع الطاقة بالنسبة إلى هذه الفئة المرتبة الأولى عن بقية الموضوعات الأخرى في العامين (2014 و2015)، كما شهد زيادة ملحوظة في العام الماضي بـالمقارنة مع العام 2014 بـ(13%)، و بلغت النسبة (85%)، في حين بلغت النسبة في العام 2014 (72%)، أما طلاب المدراس فإن نسبة السلوك البيئي الإيجابي باتجاه الطاقة، تصدرت لديهم المرتبة الأولى خلال العام الماضي وبزيادة (17%) بالمقارنة مع العام الماضي، اذ بلغت في العام الماضي (78%)، في حين بلغت النسبة في العام 2014 (61%)، أما بالنسبة لطلاب الجامعات، فإن نسبة السلوك البيئي الإيجابي باتجاه الطاقة تصدرت المرتبة الأولى في العامين الماضيين (2015 و2014)، كما شهدت انخفاضاً ملحوظاً بالمقارنة مع العام الماضي بـ(17%) و بلغت النسبة في العام الماضي (65%)، في حين بلغت هذه النسبة في العام 2014 (82%). وبيّنت العبدولي أن معدل الوعي البيئي العام باتجاه المواضيع البيئية العامة مثل النفايات وجودة الهواء وتغير المناخ والمياه الجوفية والمياه والتنوع البيولوجي -وفق المسح- في العام الماضي شهد ارتفاعاً ملحوظاً بـ(5%)، إذ بلغ المعدل في العام 2015 (58%)، في حين بلغ المعدل في العام 2014 (53%) ، كما تصدر الاهتمام بجودة الهواء قائمة الموضوعات البيئية في العام الماضي، إلا أنه في العام 2014، تساوى الاهتمام بجودة الهواء وتغير المناخ معاً بتصدر القائمة. أما على صعيد مؤشر المسح الخاص بالوعي البيئي للمجموعات الفرعية ضمن فئة الشباب (طلاب الجامعات والمدارس والتعليم المهني)، فقالت: شهد هذا المؤشر في العام الماضي انخفاضاً بالمقارنة مع العام 2014 بـ(3%)، اذ بلغ المؤشر في العام 2015 (58%)، وبتصدر الوعي لدى فئة طلبة التعليم المهني بنسبة (63%)، في حين بلغ المؤشر في العام 2014 (61%) وبتصدر الوعي لدى طلبة الجامعات بنسبة (75%). وأشارت إلى أن معدل الوعي البيئي العام لموظفي الحكومة في الإمارات باتجاه المواضيع البيئية العامة مثل النفايات وجودة الهواء وغيرهما، قد شهد العام الماضي بالمقارنة مع العام الذي سبقه، انخفاضاً بـ(2% )، و بلغ المعدل في العام 2015 (73%)، في حين بلغ المعدل في العام 2014 (75%). ولفتت إلى أن المسح أظهر معدل الوعي البيئي لقطاعي الأعمال والبناء والصناعة، باتجاه المواضيع البيئية العامة خلال العام الماضي، انخفاضاً بالنسبة لمعدل وعي قطاع الأعمال تجاه المواضيع البيئية بـ(8 %)، حيث بلغ (70%) في العام الماضي، في حين بلغ المعدل في العام 2014 (78%)، كما شهد معدل وعي قطاع البناء والصناعة بالمقارنة مع العام 2014 انخفاضاً ملحوظاً بنسبة (7%)، إذ بلغ المعدل في العام الماضي 73%، في حين بلغ المعدل في العام 2014 (80%).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©