الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد يتوعد خونة في الداخل يعارضون البرنامج النووي

نجاد يتوعد خونة في الداخل يعارضون البرنامج النووي
13 نوفمبر 2007 05:01
في أعنف خطاب يوجهه الرئيس الايراني أحمدي نجاد ضد خصومه في الداخل، هدد بالكشف عن العناصر الداخلية التي تمارس ضغوطا بشأن الموضوع النووي، معتبرا القضية النووية أهم حدث تاريخي في إيران خلال العقود الماضية· وقال نجاد أمام طلبة جامعة العلم والصناعة في طهران انه ''اذا لم تكف العناصر الداخلية عن ضغطها في الملف النووي فستفضح أمام الشعب الايراني''· وتابع ''إنهم خونة'' دون ان يسميهم، مؤكدا ''اننا لن نتراجع ولن نبقى مكتوفي الأيدي'' امام تحركاتهم· واضاف'' ان العدو توجه الينا اليوم ليمنع وصولنا الى قمة السعادة، إلا انه من المؤسف هناك بعض الاشخاص في داخل ايران وجهوا لنا خلال السنوات الماضية ضربات أكبر من الاجانب· واضاف ان العدو خطط في السنوات الاخيرة ليضطرنا الى المساومة من خلال استغلاله لبعض الاشخاص في الداخل، كما عرض اقتصادنا لمختلف الضغوط، مؤكدا ان طهران تناضل لمواجهة هذه الضغوط واحدا واحدا· وقال الرئيس الايراني ''عقدوا لقاءات مع أجانب كل أسبوع ونقلوا معلومات سرية بصورة دورية للخارج ووصل الأمر بهم الى إخبار الاعداء بسبب تأجيل قرارات مجلس الأمن ضد إيران''· ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية أن نجاد اتهم بإجبار قضاة على التغاضي عن اتهام ''شخص من المعروف عمله بالتجسس''· ولم يفصح عن أسماء ولكنه حسب المراقبين كان يشير الى حسين موساويان المفاوض النووي السابق الذي اعتقل في مايو الماضي بتهم ''الاتصال بعناصر أجنبية ونقل معلومات إليها''· وأطلق سراح موساويان بكفالة بعدها بأيام· وذكرت صحيفة إيرانية يومية أن نجاد وصف منتقدي سياسته النووية ''بأنهم أقل ذكاء من الماعز''· من ناحية أخرى قال رفسنجاني موجها كلامه الى نجاد انه مع وجود أشهر قليلة قبل الانتخابات البرلمانية ''يجب ألا تؤدي خلافات الرأي إلى تكوين عداوات''· وأضاف في مؤتمر سياسي في العاصمة ''لماذا يجب ان تكون بيننا عداوات وتوتر على مشارف الانتخابات· لنبقى ملتزمين بما يصوت الناس من أجله''· وقال ان العداوات يجب ان تتركز تجاه من يعملون ضد ايران بدلا من من يخدمون داخل ايران· وقال رفنجساني ''لدينا ما يكفي من المشاكل الاقليمية مثل ما يحدث في العراق ولبنان وتركيا وباكستان ويجب ان نسعى بدلا من ذلك الى معرفة كيفية التعامل مع هذه التوترات''· وأضاف''الخطر حقيقي والوحدة كانت ومازالت حتى الان مفتاحنا الى النصر '' في إشارة الى العقوبات الجديدة المحتملة ضد ايران بل واحتمال وقوع هجمات عسكرية على المواقع النووية الايرانية· من جانبه، أعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا انه لم يتفق مع المسؤول الجديد عن الملف النووي الايراني سعيد جليلي على موعد للاجتماع· وتحادث المسؤولان هاتفيا من دون التوصل الى اتفاق خلافا لما أعلنه الاحد الماضي جواد واعدي مساعد المجلس الاعلى للامن القومي والشؤون الدولية· ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن واعدي قوله ان جليلي وسولانا ''اتفقا على عقد لقاء نهاية نوفمبر''· وقال مصدر أوروبي ان سولانا الذي سيرفع تقريرا الى مجلس الامن نهاية الشهر حول رغبة الايرانيين في تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم في مقابل تعاون مع الغربيين خصوصا في المجال النووي المدني، يرغب في ان يتم اللقاء ''قبل'' نهاية الشهر· كما، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في برلين ان فرنسا وألمانيا ''متفقتان'' على رفض حصول ايران على السلاح النووي· وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ''اننا متفقون على ان لا سلاح نوويا لايران''· من جهتها أكدت ميركل ان للبلدين المقاربة نفسها القاضية بفرض عقوبات جديدة اذا دعت الحاجة على ايران ضمن اطار مجلس الامن الدولي لتكون فاعلة الى اقصى درجة ممكنة والنظر في امكانية إقدام الدول الاوروبية على الحد من مبادلاتها التجارية مع ايران·
المصدر: طهران-عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©