14 نوفمبر 2007 00:07
خرجت تظاهرة احتجاج في نيوزيلندا على عمليات تقوم بها شرطة مكافحة الإرهاب، وذلك قبل مسيرة يشارك فيها نحو 80 متظاهرا تعتزم السير باتجاه مقر البرلمان في العاصمة ولينجتون· وذكرت صحيفة ''ماناواتو ستاندارد'' الإقليمية أن نحو 150 شخصا شاركوا في المسيرة التي جابت بلدة بالمرستون نورث· وخرجت المظاهرة بعدما اعتقلت قوات الشرطة الشهر الماضي 17 شخصا وصادرت أسلحة نارية وقنابل حارقة في عمليات مداهمة قالت الشرطة إنها استهدفت معسكرات قوات شبه عسكرية لتدريب متشددين من عرقية الماوري· ومن بين المعتقلين ناشط من أبناء هذه العرقية يدعى تامي إيتي إلى جانب العديد من الناشطين في مجال البيئة· وأثارت العمليات التي شنتها الشرطة عاصفة من الانتقادات ضدها، حيث اتهمت قواتها بالعنصرية والمبالغة في رد الفعل· ورفع المتظاهرون لافتات وأعلاما تؤكد أحقية أبناء عرقية الماوري في عرش نيوزيلندا· وأدى المتظاهرون رقصة الهاكا، وهي رقصة الحرب لدى الماوري، كما رددوا أغنية واياتا، وهي أغنية الصداقة لدى أبناء هذه العرقية· ونقلت الصحيفة النيوزيلندية عن تاياراهيا بلاك المتحدث باسم المظاهرة في منطقة توهوي التي تقطنها أغلبية من أبناء عرقية الماوري، وهي المنطقة التي استهدفتها الشرطة في عمليات المداهمة الأخيرة، قوله إن المتظاهرين والمعارضين من أبناء هذه العرقية ''ليسوا إرهابيين''·
المصدر: ولينجتون
عدد اليوم
