الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
19 فبراير 2014 01:16
ذكريات الطيبين ذكريات الطيبين ... من يجمعها؟ تعد عملية التوثيق بمختلف أشكالها ضرورة وطنية، ذلك أنها تحفظ المعلومات والوثائق والمواد المتصلة بالتاريخ والتراث، ومن أهم مصادر عملية التوثيق المشافهة التي نستمد منها أحداث وملامح الماضي من الذاكرة الشعبية، وهذه العملية اعتنت بها الدولة بقادتها ومؤسساتها ومثقفيها وجميع المهتمين والغيورين على أصالة وكنوز بلادهم. ونتيجة لهذه الجهود الكثيرة على مدى سنوات طويلة تكونت لدينا مكتبة إماراتية شاملة، وتتنوع في أشكالها بين المقروءة التي تشمل الكتب والمؤلفات والمطبوعات بما فيها الصحف والمجلات وغيرها، والمسموعة سواء من حيث الأشرطة والتسجيلات وصولاً إلى المواد الإذاعية، وهناك المكتبة المرئية وتشمل البرامج التليفزيونية والأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو، ولكن عملية التوثيق تظل مستمرة ولا تتوقف لأن كل يوم من أيامنا يشهد الجديد الذي يحتاج لمن يوثقه ويحتفظ به. أعتقد أننا بحاجة ماسة لنوع إضافي من التوثيق، وهو توثيق ذكريات الطيبين، قد تستغربون من المسمى ولكنه كما تعلمون مصطلح انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي والذكي، وتصاحبه تعليقات ظريفة تقع خلفها مشاعر الشوق في قلوب أبناء الجيل السابق، الشباب يتداولون صورا ومقاطع وكلمات وعبارات وغير ذلك من المواد التي تعود بالذاكرة إلى عشرين وثلاثين عاما مضت، فنسترجع أياما جميلة صاحبتها أحداث وملامح ومظاهر يحن إليها أبناء السبعينيات والثمانينيات. خلاصة ما أطالب به أن نجتهد جميعا في الاحتفاظ بمثل هذه الصور والمقاطع وجمعها وتصنيفها ونسخها، لأنها فعلا مخزون ثقافي واجتماعي وتحتوي كنوزاً من الماضي الجميل، وأيضا هذه الأيام التي نعيشها تحتاج لتوثيق الكلمة والصورة والمقطع المرئي، وندائي الأخير أوجهه للجهات المعنية بالثقافة والتاريخ والتراث في دولتنا بأن تلتفت لهذا النوع الجديد من التوثيق وهو توثيق ذكريات الطيبين. سليمان أحمد الظهوري تحايل على «مواقف» بعض السائقين الآسيويين بالذات، والذين يعملون لدى الأسر تجدهم عندما يقومون بتوصيلهم إلى الأسواق والمراكز التجارية في أبوظبي، تجدهم يحتلون المواقف المدفوعة لوقت طويل من دون أن يقطعوا تذكرة بذلك من الأجهزة الموجودة، ويكتفون بالجلوس داخل السيارة. وعندما يمر بهم مراقب«مواقف» يبررون وقوفهم بأنهم مغادرون، وفي الانتظار للتحرك. بينما يطول الانتظار، ويتسببون في أزمة بالمكان، وهناك من هو بحاجة ماسة للموقف. ويعد هذا الأمر تحايلا على النظام والقانون الذي تطبقه «مواقف» التي نناشدها توجيه مراقبيها بالا تتجاوز مدة الانتظار العشر دقائق، وعلى أمثال هؤلاء السائقين الالتزام بالقانون والنظام، لأن تصرفهم هذا يشجع الآخرين على ممارسة ذات الأمر. أبوفهد- أبوظبي فداء للوطن سوف اختصر الحديث. يشهد الله تعالى إن روحي ودمي فداء الإمارات الحبيبة. لست جيدا في الكتابة، ولذلك أختصر وأقول: ساعة النداء سأكون في أول الصفوف بإذنه تعالى. واليوم مشروع القانون الإلزامي للخدمة الوطنية والاحتياطية للمواطنين الذكور والاختياري للإناث، يحقق لنا هذا الشرف، وهو يهدف الى دعم مسيرة دولة الإمارات ومكتسباتها ومنجزاتها، ويعزز الانتماء والهوية الوطنية، ويتيح الفرصة أمام الأجيال القادمة لخدمة الوطن وحماية أراضيه. أبو آدم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©