شخصيا أعارض خفض شرط السن لطالبي رخص قيادة السيارات للمراهقين، فالشباب وخاصة الذكور منهم في سن 17 هم معرضون للخطر والتأثر ببعض أفلام “الأكشن” لكونهم مراهقين، والحقيقة أن ما بين 17 - 18 عاما ليس هناك فرق كبير. وهذه الفئة العمرية معرضه للخطر، وجانبها السلبي أكثر من الإيجابي، فلا أشجع على خفض السن القانونية للحفاظ على أرواح أبنائنا وتقليل المخالفات المرورية!.
وكان عدد من أولياء الأمور قد أبدوا تخوفهم من أن يؤدي إقرار خفض السن القانونية للحصول على رخصة قيادة إلى إلقاء أبنائهم إلى التهلكة؛ «فابن السابعة عشرة لا يزال غضاً وغير واعٍ، وفرصة ارتكابه الحوادث المرورية ترتفع». كما نشر في صحيفتكم من قبل. والذي جاء فيه كذلك أن هؤلاء الآباء أعربوا عن خشيتهم من تحمل مبالغ مالية كبيرة هي قيمة المخالفات المرورية التي سيضطرون لدفعها كون أبنائهم لا يزالون على مقاعد الدراسة، مطالبين بالتروي ودراسة المقترح من جوانبه كافة قبل إقراره.
مقابل ذلك، كشف تحقيق «الاتحاد» تأييد آخرين هذا المقترح، كونه يقوي من اعتماد أبنائهم وبناتهم على أنفسهم، ويعزز استقلاليتهم، كما أنه يسرع من تحول المراهق إلى «يد يمنى حقيقية» للأب أو الأم.
المقبالي- أبوظبي
«الاتحاد» يا طيران «الاتحاد»
كنت الليلة قبل الماضية قادماً من العاصمة الهندية نيودلهي بعد مهمة عمل قصيرة هناك، وقبل إقلاع رحلة العودة إلى عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، جلست لبعض الوقت في القاعة المخصصة للانتظار في المطار، وتوجهت لزاوية الصحف، وسررت لوجود نسخ من صحيفتي المفضلة «الاتحاد» في المكان، ولكنني صُدمت أنها أعداد ترجع لأكثر من ثلاثة أشهر مضت، بينما الصحف والمجلات الأجنبية «طازجة» لنفس اليوم أو ليوم سابق على أبعد تقدير. وفي الأول والأخير المسألة خدمة للمسافرين، ومن مظاهر اهتمام الشركة بهم. وعدم وجود مسافرين مواطنين أو عرب لا يبرر مثل هذا الإهمال بعدم وضع أعداد جديدة من هذه الصحيفة الإماراتية. لذلك أتمنى من ناقلتنا الوطنية «الاتحاد» لفت نظر مسؤولي محطتها في المطارات الخارجية لهذا الأمر، مع الشكر والتقدير.
أبو ماجد- أبوظبي
عدد اليوم
