هيئة البيئة توجه باستقطاب المواطنين وإدخال المفاهيم البيئية إلى المناهج

- عبر مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في اجتماعه الأول بعد إعادة تشكيله بمرسوم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، عن اعتزازه بثقة سموه وبالرعاية والدعم غير المحدود الذي يوليه لجهود حماية البيئة في الدولة• ووجه المجلس باستقطاب المزيد من الكفاءات المواطنة للعمل في جميع المجالات البيئية واتباع سياسات من شأنها تطوير وتدريب القدرات الوطنية وزيادة نسبة المواطنين العاملين، والتي وصلت خلال هذا العام الحالي إلى 63%• وقد أكد المجلس في اجتماعه الذي عقد أمس الأول برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة على أهمية إدخال المفاهيم البيئية في المناهج الدراسية والاهتمام بجودة الهواء وأنظمة الصحة والسلامة البيئية في الإمارة• حضر الاجتماع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية وسمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، والشيخ ســــلطان بن حمـــدان بـــن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان آل نهيان، ومعالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، ومعالي محمد أحمد البواردي، أمين عام المجلس التنفيذي والعضو المنتدب لهيئة البيئة، ومعالي راشد مبارك الهاجري، رئيس دائرة الشؤون البلدية ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس هيئة الصحة - أبوظبي، وعبدالله ناصر بالهول السويدي نائب المدير التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك • وحضر الاجتماع ماجد المنصوري الأمين العام للهيئة• اللاستراتيجية البيئية واعتمد المجلس نظام البيئة والصحة والسلامة وحث الجهات المعنية في الإمارة على تطبيق النظام الذي طورته الهيئة• كما قرر المجلس ضم المركز الوطني لبحوث الطيور الذي أنشئ عام 1989 وبدأ عمله بصورة متكاملة عام 1993 للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى• الجدير بالذكر أن الصندوق الذي أنشئ حديثاً برئاسة سمو ولي العهد سيستوعب مراكز إكثار الحبارى داخل وخارج الدولة• ويهدف الصندوق إلى استعادة وتأمين بقاء الأعداد البرية من الحبارى والحفاظ على موائلها الطبيعية من خلال الشراكات المستدامة مع الدول والمنظمات والأفراد في برامج مبتكرة للحماية والإكثار والإطلاق• كما قرر المجلس خصخصة مستشفى أبوظبي للصقور الذي أنشئ عام 1999م وتحول خلال الفترة الماضية من منشأة بيطرية موسمية إلى مرفق طبي متطور يقدم خدمات متنوعة على مدار العام، بما يشمل خدمات السياحة ورعاية الحيوانات الأليفة• ووجه المجلس بإعداد الاستراتيجية البيئية لإمارة أبوظبي 2030م• وتقوم الهيئة حالياً بإجراء مراجعة داخلية للتكامل بين السياسات والخطط الاستراتيجية وخطط العمل لتفعيل التكامل والتنسيق الداخلي والخارجي لمسيرة العمل البيئي ووضع استراتيجية طويلة المدى حتى عام 2030م• كما وافق المجلس على مقترح اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة المراجعة الداخلية واعتمد الحسابات الختامية للهيئة للعام المالي 2007م وميزانية الهيئة للعام 2009م• وقد اطلع المجلس على تقرير عن الإنجازات والمشاريع الرئيسية للهيئة خلال 2008م، حيث استعرض الجوائز التي حصلت عليها الهيئة، ومن ضمنها الحصول على الشهادة التقديرية كأفضل جهة حكومية عن فئة المؤسسات الكبيرة في جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، بالإضافة إلى فوز السيد ثابت آل عبدالسلام مدير قطاع التنوع البيولوجي البحري بالهيئة بجائزة الموظف الحكومي المتميز عن فئة الموظف التقني وفوز مشروع الهيئة للتخزين الاستراتيجي للمياه، بجائزة المشروع المتميز عن فئة التجربة الإدارية المتميزة• كما حصلت الهيئة على جائزة المملكة العربية السعودية لأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية• وفاز مستشفى أبوظبي للصقور بجائزة الألفية الجديدة لأفضل الوجهات السياحية•