الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرقاش: هدف «التحالف» أمن الجزيرة العربية لأجيال قادمة

قرقاش: هدف «التحالف» أمن الجزيرة العربية لأجيال قادمة
1 مارس 2018 09:43
أبوظبي، الرياض (الاتحاد، وكالات) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الهدف الاستراتيجي لتدخل «التحالف العربي» في اليمن واضح وهو أمن واستقرار الجزيرة العربية للأجيال القادمة، وأن الإمارات تلعب دورها كاملا ضمن هذا التحالف، وتضحيات أبنائها لأجل مستقبل دولتهم ومنطقتهم لن ينال منها خطاب رخيص أو إشاعة ساقطة أو رشوة مرتبكة. وقال قرقاش في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «تتضح جوانب التدخل الإيراني في اليمن بمرور كل يوم، ومعها يتأكد صواب قرار عاصفة الحزم، لا شك أن الاختبار عسير ولكنه استحقاق لا بد منه، الهدف الإستراتيجي واضح وهو أمن واستقرار الجزيرة العربية للأجيال القادمة». وأضاف «وفي هذا السياق تلعب الإمارات دورها كاملا ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتضحيات أبنائنا لأجل مستقبل دولتهم ومنطقتهم ولن ينال منها خطاب رخيص أو إشاعة ساقطة أو رشوة مرتبكة». وتابع قائلا «ولإدراك الهدف الإستراتيجي يدير التحالف العربي بقيادة الرياض ملفات مهمة تتضمن السياسي والعسكري والإنساني والأمني، ومن خلالها سندرك هدفنا عبر يمن مستقر ومزدهر ضمن محيطه الطبيعي». إلى ذلك، رحب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد ركن تركي المالكي بالأدلة المادية، التي تؤكد تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية، فيما يخص الصواريخ الباليستية، وكذلك الطائرات من دون طيار والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية، وإثارة الفوضى ونشرها في المنطقة، لافتاً الانتباه في المؤتمر الصحفي الأسبوعي بالرياض إلى مطالبات التحالف، بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140. وثمن المالكي الجهود والمساعي التي بذلها المبعوث السابق للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أثناء فترة تكليفه كمبعوث أممي خاص لليمن، والتي وصلت في كثير من الأحيان إلى طريق مسدود بسبب ممارسات ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، وتعنتها وتجاهلها للقوانين والقرارات الدولية والأممية. ورحب بتعيين مارتن جريفيتس كمبعوث خاص، وبافتتاح مكتب له في عدن، داعياً جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بافتتاح مكاتب هناك، تطبيقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وجدّد التذكير بموقف دول التحالف الثابت تجاه ضرورة خضوع والتزام الانقلابيين بالقرارات الأممية والمرجعيات الثلاث للحل السياسي، حيث توجد بعض الادعاءات الواردة في تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الذي صدر كتقرير نهائي، والذي يرحب به التحالف ويتحفظ على بعض ما ورد فيه من فقراتٍ لم تستند إلى الأدلة، بل على معطيات وفرضيات لم تثبت. وشدّد على لزوم حماية الآثار التاريخية اليمنية من عبث الميليشيات، التي أكدت الحكومة الشرعية وجود حالات من بعض الأشخاص وتورطهم في المتاجرة بالآثار، خصوصاً من المتحف الوطني من صنعاء. وأكد المالكي وجود 22 منفذا يعمل حالياً بالطاقة الاستيعابية الكاملة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد الأساسية إلى اليمن. وقال إن خطة العمليات الإنسانية بلغت حتى الآن 168.292 مساعدة غذائية وإيوائية وصحية. واستعرض عبر عرض مرئي بعض الصور في تدفق المساعدات منها 69 قافلة توجهت إلى منفذ الوديعة، من ثم توزعت إلى المحافظات اليمنية بالداخل. وأشار إلى وجود مبادرات بتوقيع ستة مشروعات لعلاج الجرحى وكذلك إعادة تأهيل الأطفال. لافتا إلى استمرار الميليشيات بتجنيد الأطفال في مخالفة للقانون الدولي والإنساني، وقال إن الإرهاب الحوثي ينقل الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال. وأكد المتحدث استمرار العمليات لتحرير المزيد من الأراضي، حيث تم تحقيق الكثير من النتائج، ومنها قتل 30 عنصرا من الميليشيات وتدمير ثلاث عربات ودبابتين في الجوف. كما نفذت قوات الشرعية عمليات هجومية على منطقة طيلة الاسم في البقع في صعدة، ولا زالت العمليات مستمرة، وتم تكبيد العدو الكثير من الخسائر. وفي نهم تمكنت قوات الشرعية من استهداف قوات العدو وتحرير موقع زلزال والنخش. كما تمكنت قوات الشرعية من استهداف وتدمير مجموعة لقوات العدو وتحرير جبل قرن نهم بإسناد من قوات التحالف. وتمكنت قوات الشرعية من إسناد الطيران ومدفعية التحالف لتحرير جبل بياض والمنصاع. وفي تعز العمليات مستمرة في جميع الجبهات، حيث تم التقدم وتحرير العديد من المباني. كما تقدمت قوات الشرعية من الساحل الغربي وتستعد للتقدم إلى مديرية الجراحي بعد أن تم تأمين مدينة حيس وبإسناد من التحالف. وأشار المالكي إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بمحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة في الداخل لحماية الشعب اليمني وحماية الأمن الإقليمي والدولي، حيث تم إطلاق عمليتي «الفيصل» و»السيف الحاسم» في حضرموت وشبوة لمحاربة المنظمات الإرهابية، خصوصاً «القاعدة في جزيرة العرب». وأكد المتحدث استمرار العمليات العسكرية لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وأنه عند انتهاء العمليات والانتهاء من التطهير سيتم الإعلان عن التفاصيل كافة من حيث أعداد القتلى والمعتقلين. وأكد المتحدث أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في دعم الجيش الوطني للداخل اليمني وعلى حدود السعودية وكذلك الاستمرار في محاربة التنظيمات الإرهابية في كافة المحافظات لفرض الأمن والاستقرار اليمني والإقليمي والدولي، وكذلك تستمر جهود مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن في تقديم كافة المساعدات الإغاثية والدوائية والصحية إلى المحافظات كافة سواء كانت تحت ظرف الحكومة الشرعية أو تحت سيطرة الانقلابيين، وقريباً سيتم عرض الأرقام، وزيادة عدد المستفيدين من العمليات الإنسانية الشاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©