استمعت محكمة استرالية أمس إلى إفادات أظهرت مدى خوف الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار نيكول كيدمان إثر تعرضها لملاحقة مصور صحفي في شوارع سيدني ما دفعها إلى الصراخ· وقال مدير أعمال الممثلة الاسترالية إنه كان يقل كيدمان إلى منزل والديها حين وجد نفسه وسط مطاردة قوية شملت المصور الصحفي للمشاهير جيمي فاوست· وقال جون مانينغ للمحكمة ''لقد خافت كثيراً وقالت سيقتل شخص ما''، مضيفاً أن كيدمان صرخت ''يجب أن يتوقف ذلك على الفور، اتصل بالشرطة''· وأضاف ''أنه اضطر للانحراف بالسيارة حين حاول فاوست تجاوزه خلال المطاردة التي حصلت في يناير 2005 ما دفع بالممثلة إلى الصراخ بذعر''· وكان مانينيغ يدلي بإفادته في دعوى تشهير رفعها فاوست ضد صحيفة أسترالية وطلب من خلالها من كيدمان أن تدلي بإفادتها رغم انشغالها بتصوير الفليم الدرامي الجديد ''استراليا'' للمخرج باز لورمان· وكانت هيئة المحلفين اعتبرت أن المقال الذي نشر في صحيفة ''صان هيرالد'' تضمن تشهيراً بفاوست، لكن القاضية كارولين سمبسون تنظر الآن في الدفاع الذي قدمه ناشر الصحيفة جون فيرفاكس· واستدعي مانينغ من قبل فيرفاكس للإدلاء بإفادته· وأبلغت المحكمة بأن كيدمان (40 عاما) قد تتمكن من الإدلاء بإفادتها في هذه القضية·
عدد اليوم
