تكريم أم الإمارات تقديرٌ لدورها الإنساني العالمي

أكدت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن حصول سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيسة منظمة المرأة العربية على جائزة الشخصية الإنسانية العالمية تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية ودعمها للعمل الإنساني والطبي على المستوى العالمي يحمل دلالات كبيرة تعكس المكانة الجليلة التي تحظى بها ''أم الإمارات'' من قبل العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات العربية والإقليمية والعالمية، واعترافاً بدور سموّها في دعم مسيرة الأعمال الخيرية والإنسانيّة على مستوى العالم· وأضافت الرومي في تصريحات خاصة إلى ''الاتحاد'' أن هذا التكريم الجديد والمتجدد الذي تناله سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بحصولها على جائزة الشخصية الإنسانية العالمية من قبل المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، ما هو إلا تأكيد عظيم لما هي عليه من شخصيّة إنسانيّة عالميّة بامتياز، وأنّ الرحابة الإنسانيّة التي تتميز بها شخصيّة سموّها، والصدق الذي يمتاز به عطاؤها النبيل وجهودها الإنسانية والخيرية لا تقتصر على دولتنا الحبيبة، وذلك إيماناً من سموّها بأنّ العالم أسرة واحدة ما يجمع بين أفراده أكثر مما يفرقهم، وأنّ الرابط بين جميع أفراده هو القلب الإنسانيّ الكبير الذي يتسع الجميع، انطلاقاً من القناعات والمبادئ والمثل النبيلة والقيم الراسخة الأصيلة المتجذرة في شخصيّة سموّها· وذكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن حصول ''أم الإمارات'' على الجائزة يأتي تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية العظيمة ودعمها اللامحدود للعمل الإنساني والطبي على المستوى العالمي، وحرصها الكبير على تخفيف المعاناة من المرضى المعوزين على مستوى العالم أجمع، مشيرة معاليها أنّ مبادرات سمو الشيخة فاطمة في غير مكان وعلى أكثر من صعيد هي خير دليل على مبادراتها الطيبة، وأنّ هذه الجائزة الجديدة التي حصلت عليها سموّها هي بحق اختيار صادف أهله وذهبت إلى الشخصيّة التي تؤمن بأنّ العطاء يجب أن لا يعرف حدوداً وأن التخفيف عن الفقراء والمعوزين والعمل على إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم هو شرف كبير· وأوضحت الرومي في ختام حديثها أن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، شخصية معروفة على مستوى العالم أجمع؛ وذلك لدعمها اللامحدود لكافة القضايا الإنسانية والاجتماعية، كما أنّ سموها نصيرة لحقوق الطفل والمرأة ودعمها لقضاياهما لا يقتصر على حدود دولتنا الحبيبة فقط بل يتعداه ليشمل العالم بأسره، وأنّ جهودها التي تبذلها للتخفيف من معاناة المرضى تنبع من قناعات سموّها بضرورة الوقوف إلى جانب المحتاج ومدّ يد العون إليه، تخفيفاً من معاناته ورسماً للابتسامة على شفتيه وغرساً للفرح الحقيقيّ في أعماقه· كما أكدت أنّ الأعمال التي قدمتها وتقدمها ''أم الإمارات'' للإنسانية بشكل عام هي أعمال رائعة وعظيمة مكنتها من نيل إعجاب العالم وتقديره، بوصف سموّها نموذجاً فريداً وصورة مشرقة للمرأة العربية المسلمة التي تحافظ على تعاليم الدين الإسلامي والتقاليد العربية الأصيلة، وفي الوقت ذاته تحرص على استيعاب معطيات العصر الجديد والتفاعل مع مستجداته وتطوراته، مشيرةً إلى أنّ إسهامات سموّها الإنسانية المتميزة المجاوزة للحدود الوطنية والإقليمية والتي تمتدّ إلى أفاق عالميّة أكثر رحابة وعمقاً جعلت من سموّها رمزاً مضيئاً لنهضة المرأة الإماراتية ونموذجاً مشرقاً ومتفرداً لعطاءاتها وإنجازاتها الرائعة ومثالاً متفرّداً للبذل والصدق في العطاء·