14 فبراير 2012
الدمام (وام) ـ وقع عدد من رجال وسيدات الأعمال اتفاقيات شراكة واستحواذات خلال المنتدى الخليجي - التركي، الذي اختتمت أعماله في اسطنبول مؤخراً.
وشهد المنتدى توقيع عدد من الشراكات والاستحواذات لشركات وبنوك خليجية في عدد من الشركات التركية، بجانب توقيع اتفاقية تعاون بين سيدات الأعمال العرب والتركيات أكدت أهمية تنسيق وتعاون الجانبين في المجالات المتعلقة بالمرأة وسيدات الأعمال.
ووقع عبدالرحيم نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية السعودي اتفاقية تعاون بين الجانبين تؤكد ثقافة العمل الحر وأثر المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البنية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي ودور رواد الأعمال من فئة الشباب من الجنسين في ذلك وإتاحة الفرصة للصندوق للتعريف بخدماته وما يقدمه من دعم وفرص عادلة، إضافة إلى التعريف بأهداف وخدمات اتحاد غرف دول التعاون.
وأكدت الأمانة العامة لاتحاد غرف دول التعاون في بيان لها أمس من مقرها في مدينة الدمام السعودية، عمق العلاقة بين الجانب الخليجي والتركي وأهمية تطويرها ونموها من 13 مليار دولار خلال عام 2011 ومضاعفتها خلال السنوات الخمس المقبلة.
أكد المنتدى الخليجي التركي ضرورة تذليل العقبات المتعلقة بالتبادل التجاري بين الجانبين وتقديم تسهيلات لأصحاب الأعمال الأتراك في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتسهيل معاملتهم وتأشيرات دخولهم لتفعيل التجارة الحرة وإزالة العقبات أمامها ومعاملتهم بالمثل في المطارات والمنافذ الجوية وغيرها.
كما أكد المنتدى الذي اختتمت أعماله في مدينة اسطنبول التركية، أهمية تعزيز الفرص الاستثمارية بين الجانبين التركي والخليجي وتفعيل الشراكة الاقتصادية والتجارية بينهما لزيادة معدل النمو في حركة التجارة مع تركيا خاصة أنها تمتلك اقتصاديات متنوعة ومتعددة جعلتها تحتل المركز الـ 15 عالمياً، إضافة إلى تمتعها بإمكانات صناعية وزراعية وتجارية ومائية وسياحية كبيرة ومفتوحة أمام الاستثمار الأجنبي.
شارك في أعمال المنتدى الذي نظمته الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع اتحاد الغرف التركية ووزارة التجارة التركية حوالي 500 مشارك ومشاركة من الجانبين التركي والخليجي من أصحاب وسيدات الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مختلف القطاعات بجانب رواد الأعمال الشباب الخليجيين ونظرائهم الأتراك.
عدد اليوم
