الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فاصل.. ونواصل!

فاصل.. ونواصل!
15 نوفمبر 2007 00:19
هل يتأثر مستوى الحكم بتوقف الدوري كما يتأثر مستوى اللاعب وفريقه؟، وإذا كان حكام كرة القدم قد أجمعوا على وقوع تأثيرات حقيقية على كل الأطراف فإن قضيتهم تبدو سطحية تماماً قياساً بفرق الدرجة الأولى حيث يأتيهم الحل من زاويتين: الأولى انشغال الكثير من الدوليين بإدارة مباريات رسمية خارج الحدود سواء في فترة التوقف الحالية أو في الفترات التي سبقت وما سوف تأتي· والثانية تنسحب على حكام الدرجة الأولى حيث لم تتوقف المسابقات المحلية في الفئات السنية أو بدوري الدرجة الثانية، وبالتالي فهم خارج نطاق الأزمة، علاوة على ذلك كله فإن الحكام أنفسهم يؤكدون أن اللياقة هي مسؤولية الحكم وحده وهذا هو الفارق بين اللاعب والحكم· محمد الجنيبي قضى التوقفات في العلاج من استراح .. راحت عليه ! من استراح ''راحت عليه'' هذا هو رأي الحكم الدولي محمد الجنيبي في قضية الحكام والتوقفات حيث أكد أن الحكم عليه أن يكون على استعداد دائم وأن يباشر تدريباته بنفسه دون انقطاع حتى لا يفقد لياقته التي هي مفتاح أدائه· وأشار محمد الجنيبي إلى أنه لم يشارك في إدارة أية مباريات محلية أو خارجية هذا الموسم حيث أصيب قبل انطلاق الأسبوع الأول للدوري بالتهاب في العضلة الخلفية للساق وباشر العلاج والتدريبات وأصبح الآن جاهزاً تماماً للمشاركة في الموسم لدى استئناف الدوري· وقال الجنيبي إن المشاركات الخارجية تخفف من آثار التوقف على الحكام الدوليين وأن الآثار لاشك تقع على عاتق الجميع لكن ماذا تفعل لجنة المسابقات وهل كانت تملك حلولاً بديلة إزاء هذه الحزمة الكبيرة من الارتباطات الدولية سواء للمنتخب الأول أو الأولمبي أو منتخب (ب) وباقي الفئات السنية إضافة إلى المشاركات الخارجية للأندية سواء في بطولات آسيا أو غيرها ، وإذا وضع أي منا نفسه مكان اللجنة لم يكن ليفعل أفضل مما فعلت· وقال الجنيبي إن الحكام الذين لا تتوافر لهم فرص المشاركات الخارجية يديرون المباريات الودية وهي بالطبع ليست مثل المواجهات الرسمية لكنها علاج يخفف بعض الشيء من الآثار السلبية· علي حمد رحال بين سوريا وأوزباكستان والسعودية: هل نرضى بسلبيات التوقف أم اختفاء المنتخب 7 سنوات؟ يؤكد الحكم الدولي علي حمد وقوع تأثيرات كبيرة على الحكام نتيجة التوقفات الطويلة المتكررة سواء من حيث اللياقة البدنية أو من الناحية الفنية لكنه شخصياً لم يتأثر بأي توقف للمسابقة حتى الآن لأنه انشغل في مشاركات خارجية رسمية منذ بداية الدوري· ويضيف علي حمد: لقد توجهت في أواخر رمضان إلى سوريا حيث أدرت مباراة الكرامة السوري مع سوينجنام الكوري في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال الآسيوي ثم توليت خلال عيد الفطر المبارك إدارة مباراة أوزباكستان مع الصين تايبيه في تصفيات آسيا لكأس العالم وعدت إلى الإمارات لمدة يومين ثم غادرت مجدداً إلى السعودية للمشاركة في إدارة تصفيات كأس آسيا للناشئين والتي استغرقت أسبوعاً وأستعد الآن للمغادرة مرة ثانية إلى السعودية السبت المقبل لإدارة مباراة قوية وحاسمة بين قطر والسعودية في تصفيات المجموعة الثالثة لدورة بكين الأولمبية وسوف تحسم المباراة إلى حد بعيد هوية الفريق الصاعد حيث ينتزع منتخب قطر الأولمبي بطاقة الصعود في حالة فوزه فيما يتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة إذا فاز المنتخب السعودي الذي يواجه اليابان خارج أرضه في الجولة الأخيرة فيما تواجه قطر على أرضها منتخب فيتنام· وعن بقية الحكام ممن لا تأتيهم مثل هذه الفرص خلال توقفات المسابقات المحلية قال علي حمد: لاشك إن التوقف يؤثر سلباً على الجميع لكن لجنة الحكام مشكورة تحت إشراف اتحاد الكرة وفرت برامج كثيرة للحكام للحفاظ على لياقتهم البدنية وهي الأساس في أداء الحكم الذي يرتفع تركيزه كلما زادت لياقته ولا أتصور أن حكامنا يعانون مشكلة في هذه الزاوية لكن تبقى ''حساسية الصافرة'' أو الفنيات التحكيمية وهي تأتي من خبرة المباريات نفسها وقد حرصت اللجنة على إسناد مباريات ودية للحكام خلال فترات التوقف وهي كثيرة حتى لا يفقد الحكم حساسيته· وأضاف علي حمد إن التوقفات في كل مكان وليست قاصرة على دورينا وحده وهي تؤثر على جميع الأطراف سواء الحكام أو اللاعبين أوالأندية لكننا في حالتنا هذه نقول إن المصلحة العامة فوق كل اعتبار لأننا نسعى إلى إعداد منتخب قوي يرفع علم الدولة ويعكس صورة إيجابية عن رياضة الإمارات ولابد من التضحية بواحد من اثنين، إما دوري ناجح أو منتخب ناجح ولاشك أن الجميع يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد وأن يحقق المعادلة التي تجمع بين الاثنين لكن الظروف لا تسمح أحياناً وبالتالي تكون التضحية بأحدهما إجبارية· وفي هذه الفترة لابد من ترجيح كفة المنتخب وإعداده على أفضل صورة مهما كانت التضحيات استعداداً للاستحقاقات القادمة وأولها تصفيات كأس العالم، وإذا تصورنا لا قدر الله أن المنتخب كان قد خسر أمام فيتنام وخرج من التصفيات فقد كان ذلك يعني أن علينا الانتظار 7 سنوات أخرى لنشارك في تصفيات 2014 فهل يمكن لأحد أن يرضى بذلك أو يتصوره؟! لذلك أقول إن أية تأثيرات للتوقف سواء على الحكام أو غيرهم هي عملية نسبة وتناسب بمعنى أنها ضريبة ندفعها وصولاً للهدف فإن كان هدفنا كبيراً فإن التضحية تتضاءل أمامه والعكس صحيح· وأخيراً قال علي حمد : الحكام جميعاً حريصــــون على أنفسهم وهم يتدربون ذاتياً حفاظاً على اللــــياقة خلال التوقــــفات وأعتقد أن الجــــميع يتدرب في هذه الفترة استعداداً لاستئناف الدوري· أكد أن الملل وحده أهم سلبيات التوقف محمد عبدالكريم ·· بين مصر ودوري العرب ومن القاهرة حيث يوجد الآن تحدث الحكم الدولي الإماراتي محمد عبدالكريم ليتفق مع رأي زملائه الدوليين في أن الحكم مسؤول عن نفسه في المقام الأول وعليه أن يكون جاهزاً طوال الموسم مهما كانت التوقفات وتكررت أو طالت لأن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على لياقته البدنية أو قدراته الفنية لكنه فقط ربما يصيب الحكام بشيء من الملل· وعن نفسه قال محمد عبدالكريم إنني الآن في مصر للمشاركة في إدارة مباريات الكرة بدورة الألعاب العربية وأنا الحكم الوحيد الذي يمثل الإمارات في كرة القدم بالدورة وأجرينا اختبارات كوبر منذ ثلاثة أيام وتجاوزها جميع الحكام · أضاف أنه خلال فترة التوقف الطويلة السابقة غادر إلى الأردن حيث أدار لقاء فريق الوحدات الأردني مع طلائع الجيش المصري في دوري أبطال العرب وبذلك لم ينقطع عن المباريات رغم توقف الدوري المحلي· وقال محمد عبدالكريم إن لجنة الحكام لا تدخر جهداً في معاونة الجميع وقد أقامت دورتي صقل هذا الموسم ،أولاهما خلال معسكر الإعداد الخارجي قبل بداية الموسم والثانية بعد العودة وهما تكفيان تماماً دون حاجة إلى مزيد من الدورات خلال فترات التوقف· أكد أن التضحية واجبة من أجل المنتخب فريد علي :لم أتوقف عن المران منذ الحصول على الشارة الدولية وفي دولة قطر طرحنا القضية ''هاتفياً'' على الحكم الدولي الإماراتي فريد علي باعتباره واحداً من أبرز الحكام على الساحة فأكد أن التوقف يضر بالجميع سواء اللاعب أو المدرب أو الحكم حتى الصحافة الرياضية والجماهير لكن التضحية واجبة من أجل الواجب الوطني تجاه المنتخب وهو بحمد الله يسير بخطوات طيبة ويحصد الثمار· وأشار فريد علي إلى أن وقع التوقفات عليه بصفة شخصية لم يكن عميقاً نظراً لأنه لم يتوقف عن إدارة المباريات الخارجية الرسمية منذ بداية الموسم حيث شارك في إدارة مباريات تصفيات كأس آسيا للناشئين والتي أقيمت بإيران خلال الفترة من 14 إلىَ 25 أكتوبر الماضي بنظام التجمع وضمت المجموعة منتخبات إيران والبحرين والكويت ونيبال والأردن ، بعدها عاد إلى الإمارات حيث أدار لقاء الأهلي والشباب في الأسبوع الثالث لدوري الدرجة الأولى وبعد 3 أيام غادر مجدداً إلى قطر حيث يشارك الآن في إدارة تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة ، وتضم المجموعة قطر، وسوريا، وطاجاكستان، وتركمانستان، وبوتان· وعما يمكن أن يفعله الحكم خلال التوقفات للحد من التأثيرات السلبية إن لم تتوافر لديه حظوظ المشاركات الخارجية قال فريد على: إن الأمر يختلف بين الدوليين وغيرهم من الحكام فالحكم الدولي لابد أن يكون جاهزاً على مدار 24 ساعة يومياً ، ومسؤوليته الشخصية أن يحافظ على أدائه ومستواه ولياقته البدنية ، ونحن منذ حصلنا على الشارة الدولية لم نتوقف يوماً واحداً عن التدريب وأنا شخصياً أتدرب حتى في اليوم الذي يسبق إدارة أي مباراة وأواصل تدريباتي الذاتية بلا راحة أو انقطاع· وأضاف فريد علي أن الحكام جميعاً عليهم أيضاً مطالعة المباريات في كل مكان وفي أكثر من دوري للاستفادة ومتابعة القرارات التحكيمية والوقوف على الأخطاء التي تحدث واكتساب المزيد من الخبرات ، وربما كانت المباريات الودية التي تقام خلال فترات التوقف تخفف نسبياً من الآثار السلبية على الحكم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©