الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل قلقة من نية واشنطن الاعتراف بحكومة وحدة فلسطينية

29 ابريل 2009 03:20
أعلنت الرئاسة الاسرائيلية أمس، أن الرئيس شيمون بيريز سيزور الاسبوع المقبل الولايات المتحدة حيث سيلتقي نظيره الاميركي باراك اوباما، في أول اجتماع عالي المستوى بين البلدين منذ تسلم اوباما الحكم• وقالت الرئاسة في بيان إن ''الرئيس بيريز سيغادر نهاية هذا الاسبوع الى واشنطن لتمثيل اسرائيل في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية- الاسرائيلية''• واضاف البيان ان ''بيريز سيجري خلال اقامته في واشنطن، محادثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما''• وبذلك سيصبح الرئيس الاسرائيلي حامل ''جائزة نوبل للسلام'' أول زعيم اسرائيلي يلتقي اوباما، منذ تسلم الاخير مقاليد الحكم، وكذلك منذ الانتخابات التشريعية في اسرائيل في فبراير التي اوصلت زعيم اليمين بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة• ومن جهة اخرى، قالت مصادر إسرائيلية أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل زيارته لكل من واشنطن والقاهرة• ونقلت الإذاعة العبرية عن تلك المصادر قولها إن نتنياهو سيقرر ما إذا كان سيجتمع مع الرئيس عباس أم لا، بعد المباحثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس المصري حسني مبارك• وفي تعقيبها على تصريحات عباس التي رفض فيها مسمى ''الدولة اليهودية''، قالت المصادر: ''إن التوصل إلى تسوية سلمية يستلزم شريكاً فلسطينياً، غير أن احتمالات تحقيق ذلك تتضاءل''• وأعربت إسرائيل عن ''صدمتها'' إزاء ما نشرته صحيفة ''لوس أنجلوس تايمز'' الأميركية قبل يومين، حول طلب الرئيس باراك أوباما من الكونجرس، إجراء تغيير في القانون يتيح استمرار تحويل المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية، حتى لو كانت حركة ''حماس'' جزءاً من هذه الحكومة القادمه التي يجري الحوار حولها في القاهرة حالياً• وبحسب ما نشرته الصحيفه، فإن الإدارة الأميركية تقوم بتقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية في حال وافق وزراء حكومة الوحدة على شروط الرباعية الدولية، وهي: الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة• وأضافت الصحيفة أنه بهذه الطريقة تحظى الحكومة باعتراف دولي، حتى لو كانت تضم عناصر من ''حماس''• وقالت صحيفة ''هاآرتس'' الإسرائيلية أمس،ئإن الرسائل الأولى التي وصلت من واشنطن، تؤكد أن الحديث ليس عن تغيير في السياسة الأميركية، وإنما عن ''تغيير في اللغة'' المستخدمة تجاه حكومة الوحدة الفلسطينية• ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن ''كل خطوة تعزز قوة (حماس) تبعد السلام، وأن ما تناقلته الصحيفة مقلق ومخيب للأمل''• وقال المصدر نفسه، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ينوي مناقشة الموضوع لدى زيارته إلى الولايات المتحدة، خلال محادثاته مع الرئيس أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية•
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©