الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روزان دالغادو تطرح بروتوكولاً لجمال الحامل

روزان دالغادو تطرح بروتوكولاً لجمال الحامل
1 مارس 2018 03:11
أبوظبي (الاتحاد) يصيب الحمل الجسم بالكثير من التغييرات الملحوظة، ولاسيما مع ارتفاع هرموني الأستروجين والبروجسترون اللذين يؤديان إلى ظهور مشاكل في البشرة. فيما يسعى الطب الحديث إلى إيجاد وسائل أكثر أماناً لرعاية الحامل وجنينها طوال فترة الحمل. وعن إشراقة الحامل، تقول الدكتورة روزان دالغادو، اختصاصية الأمراض الجلدية في عيادات كايا للتجميل: «إن هذه الإشراقة تظهر نتيجة زيادة تدفق الدم في الجسم أثناء فترة الحمل، حيث يكتسب الجسم لوناً متوهجاً بسبب فرط نشاط الغدد الزيتية». وتتابع أنه في حين تنعم بعض الحوامل بهذه الميزة تعاني أخريات من مشاكل مثل حب الشباب، لافتة إلى أن الحامل تحتاج إلى عناية مصممة خصيصاً وفق نوع بشرتها، باتباع أحدث التقنيات والتركيبات المتطورة، ما يضمن العلاج الأكثر فعالية من دون ترك آثار لما بعد الولادة. وتشرح دالغادو أن الهرمونات تخرج عن طبيعتها خلال الحمل، ما يؤثر على المزاج ويؤدي إلى تقلبه ويجعل البشرة أكثر حساسية وعرضة للتغير. وتكمن المشكلة في كثافة المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الزيتية في الثلث الأول من الحمل، حيث تسد الإفرازات المسام وتجعل البشرة دهنية الملمس. وعلى الحامل ألا تهمل المواظبة على تنظيف بشرتها للحد من ظهور حب الشباب الذي قد يترك نتوءات لما بعد الحمل. وتوضح أن هرمونات الحمل مثل الأستروجين والبروجسترون تدفع الخلايا الميلانينية إلى إنتاج كميات أكبر من الصباغ، تؤدي إلى ظهور البقع الداكنة والكلف. لذا فإنه من الضرر الخروج من المنزل من دون تطبيق كريم الوقاية من الشمس والمعزز بعامل حماية رقم 30. وعن المشاكل الجلدية الأخرى التي تواجه الحامل، تقول: «إنه مع تقدم الحمل يزداد نمو البطن وتتمدد البشرة فتصبح مشدودة وأقل سماكة ما يتسبب بجفافها والشعور بالحكة. وهنا فإن عملية الترطيب المنتظمة تساعد في الحد من الجفاف وتهدئة الحكة». وتنصح دالغادو بالتوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية عند ظهور أي تهيجات جلدية وعدم التهاون في الأمر. أما بالنسبة لظهور الثآليل الصغيرة تحت الإبط، وبين طيات الرقبة، فتؤكد أنها سرعان ما تزول بعد بضعة أشهر من الولادة. وتذكر أنه عندما تتمدد بشرة البطن بشكل سريع تتكسر معه ألياف الكولاجين الموجودة في الطبقة الداخلية من الجلد. وقد تؤثر حالة عدم التوازن في الهرمونات على بروتينات البشرة ما يجعلها أقل سماكة ومرونة، مشيرة إلى أنه في حال عدم التعامل الصحيح مع هذه التغيرات فإن بقاء هذه العلامات إلى ما بعد الولادة وارد. وتقول: «إن هناك حلولاً مبتكرة لاستعادة حيوية البشرة عبر تقنية الليزر المجزأ وعلاج الكربوكسي والميزوثيرابي للمساعدة في شد خلايا البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين فيها لتستعيد نضارتها. والأمر نفسه بالنسبة للهالات الداكنة تحت العينين، والتي تعتبر أمراً شائعاً أثناء الحمل، وأفضل حلول وفقها تقنية «الميزو» حيث تزود المنطقة الفقيرة بالأوكسجين بدفعة من ثاني أوكسيد الكربون».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©