السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نوعية التعليم في الوطن العربي دون المستوى

15 نوفمبر 2007 04:03
أكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ورئيسة الجمعية العلمية الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية، ضرورة الاهتمام بموضوع التعليم والبحث العلمي، فبالرغم من خطورة المشكلة إلا أن الجهود التي تبذل في عالمنا العربي لا تؤتي ثمارها المطلوبة كما يجب· وقالت سموها في كلمة لها في المؤتمر بحضور سعادة تركي الخريشا السفير الأردني لدى الدولة وسعادة ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي والبروفيسور تيرنس تايلور، رئيس ومدير المجلس الدولي لعلوم الحياة: إن بعض الدول العربية قد نجحت في خفض مستوى الأمية بين 2 و8%، في حين أن بعض الدول الأخرى لا تزال تعاني من ارتفاع الأمية، حيث وصلت في بعض الدول إلى 34% وحوالي 72% منهم من النساء وتعتبر هذه النسبة من أعلى نسب الأمية في العالم· وبينت الأميرة سمية أن الاستثمار في مجال التعليم وصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن النوعية لم تكن بالمستوى المطلوب، وأشارت إلى أن عدد مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي وصل إلى 300 جامعة تضم 3,6 مليون طالب، حيث ارتفعت النسبة في بعض الدول من 20:1 إلى 40:،1 إلا أن المستوى لا يزال دون الطموح· وركزت سموها في ورقتها على مدينة الحسن العلمية، وقالت إن فلسفة إنشاء المدينة تتمثل في استقطاب مصادر مالية محلية وخارجية للاستثمار في النشاطات ذات التكنولوجيا المتقدمة والمبنية على البحث والتطوير للمساعدة في توسيع قاعدة المعرفة ورعاية الإبداع وتعزيز الريادة لدى الأشخاص والشركات· وأشارت الى أن رؤية ورسالة وأهداف المدينة التي بنيت على فلسفتها تقوم على إيجاد مدينة متميزة تبنى على أفضل مقومات النجاح لدى الجمعية العلمية الملكية والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا· واستعرضت سموها أبرز المجالات التي سيتم التركيز عليها في مدينة الحسن العلمية التي تشتمل على التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الثانوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والمياه والبيئة· مبينة سموها أهمية إيجاد بيئة عمل مناسبة وملائمة للباحثين ينطلقون للعمل من خلالها· وأكدت سموها أن مدينة الحسن العلمية تسعى إلى وضع المجتمع العلمي في موقع أفضل لزيادة مصادر الدخل وتحسين القدرة على جلب المزيد من مشروعات البحث والتطوير؛ مما ينعكس إيجابا على إدامة النشاطات العلمية والتكنولوجية في خدمة الصناعة والقطاعات الاقتصادية الأخرى في الأردن والوطن العربي بشكل عام·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©