فن على الشاطئ .. إبداعات فوق الرمـــال

بالتعاون بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهيئة أبوظبي للسياحة و''انريكو نافارا'' ينظم في أبوظبي معرض عام لمجموعة من المجسمات الفنية بعنوان ''فن على الشاطئ'' بغرض تجميل الطبيعة لإظهار أهمية الفن في حياة الناس ومشاهدتهم له على الواقع وبشكل مباشر ويومي، ويشترك في المعرض مجموعة من الفنانين العالميين وهم اندريه وجون مايكل فولون وسونيل كودي وونك جينجي وسوبود جبت وكيث هارنج وسو جيان هو وجيتش كالات وآخرون· يفتتح المعرض يوم الثلاثاء الموافق 27 نوفمبر الجاري في ابوظبي ويستمر لغاية منتصف شهر يناير القادم على الشاطئ العام في نهاية كورنيش ابوظبي وكذلك قصر الإمارات· طبيعة المعرض وبهذه المناسبة عقد فردريك لاريس منظم معرض ''فن على الشاطئ'' أمس مؤتمرا صحفيا في المجمع الثقافي بأبوظبي تحدث فيه عن طبيعة المعرض وما يهدف اليه من تقريب الفن للمجتمع والناس، إذ سبق أن أقيم هذا المعرض في (سان تروبيه) في فرنسا·· وقد لقي استحسانا كبيرا من الجمهور وهو المعرض الفني السادس، حيث تجول في عدة عواصم عالمية ومدن كبرى منها لوكسمبورج وكان وسان تروبيه والآن يقدم في أبوظبي· واشار فردريك لاريس الى اهمية عالمية الفن ودعا الى فكرة ''الفن بلا حدود'' الذي ينضم اليه فنانون من العالم العربي والشرق الأوسط· كما قال لاريس ان 16 مجسما سوف تعرض على شواطئ ابوظبي امام الهيلتون على الكورنيش وقصر الامارات والمارينا· وتحدث فردريك لاريس عن طبيعة ما واجهه من صعوبات في تنفيذ هذا المعرض، فقال: لا توجد صعوبات فيما انجزنا من تنفيذ للمعرض، بل لا تذكر إذ ان مجمل العمل متعلق بالمواقع الارضية، وهذا شيء طبيعي لأنك تشتغل مع الطبيعة بشكل مباشر ناهيك عن الرمال والبحر، إلا اننا اشتغلنا ليلا ونهارا لإنجاز المعرض وقد قدمت لنا هيئة ابوظبي للثقافة والتراث وهيئة أبوظبي للسياحة كل التسهيلات والامكانيات لإنجاز عملنا· الرسالة الثقافية وفي إطار علاقة الفن بالناس، أشار فردريك الى ان الجمهور سيتمكن من اكتشاف هذه الأعمال الفنية الجميلة في هذا المعرض الذي يهدف الى تقريب الفن الى الجمهور لتحقيق الأهداف السامية لأهداف الفن، وهو المعرض الأول من نوعه في الإمارات الذي يؤكد بشكل واضح طبيعة الرسالة الثقافية لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهيئة أبوظبي للسياحة، حيث غرضهما تسهيل وصول الفن الى الناس· وقد اشار الى ان المعرض يحتوي 16 مجسما من ثقافات متنوعة ''صينية وهندية وأميركية وأوروبية''، يشترك فيه فنانون مهمون من مختلف الجنسيات بطروحاتهم المبهجة وتأكيدهم على مغزى إسعاد الناس، هذا وقد تم إصدار كتالوج للمعروضات من 160 صفحة بالألوان يحتوي على صور لكل الأعمال المعروضة كي يبقى سجلا لهذا الحدث الفني والثقافي المهم·