السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يواجه ليبيا في ظهورها الأول

منتخبنا يواجه ليبيا في ظهورها الأول
15 نوفمبر 2007 23:58
تنطلق اليوم الجولة الثانية من منافسات كرة القدم بالدورة العربية الحادية عشرة بإقامة مباراتين·· تجمع الأولى منتخبنا الوطني مع المنتخب الليبي الذي يظهر بالدورة للمرة الأولى بعد أن غاب عن الجولة السابقة بسبب برمجة جدول البطولة، فيما يعتبر اللقاء الثاني لقاء قمة وادي النيل ويجمع بين المنتخبين المصري صاحب الصدارة والأرض والجمهور مع جاره المنتخب السوداني،ويغيب عن الجولة الثانية المنتخب السعودي· ويقام لقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب الليبي في تمام الساعة الخامسة والربع ''السابعة والربع بتوقيت الإمارات'' على ستاد بورسعيد، وكان المنتخب الليبي قد تابع منتخبنا في لقائه الأول أمام المنتخب المصري والذي خسره بثلاثة أهداف نظيفة، فيما يبقى المنتخب الليبي شبه مجهول لمدرب منتخبنا الوطني برنارد شوم الذي استعان ببعض الأشرطة لمتابعة المنتخب الليبي قبل مواجهته اليوم بعد خسارة الجولة الأولى، والتي خرج منها منتخبنا الشاب بالعديد من المكاسب ولعل أهمها الثقة بالنفس التي ميزت المنتخب أمام مصر فيما لم تسعفه اللياقة البدنية في مجاراة أصحاب الأرض في الشوط الثاني الذي نجح المصريون خلاله في إحراز أهدافهم الثلاثة· وكشفت المباراة الأولى بعض الأخطاء التي سعى المدرب شوم إلى تصحيحها ومعالجتها خلال التدريبات التي أعقبت لقاء مصر، وكان منتخبنا قد درس المنتخب الليبي جيداً وأعد نفسه للقائه في افتتاح الدورة لكن الظروف الطارئة والتعديلات التي أجريت على الجدول غيرت من خارطة اللقاءات، فالتقينا مصر في الافتتاح ونواجه المنتخب الليبي في اللقاء الثاني· وبغض النظر عن النتيجة والترتيب الذي يحتله المنتخب في البطولة إلا أنه متسلح بالثقة التي كسبها من اللقاء الأول الذي أحرج فيه أصحاب الأرض لأكثر من خمسين دقيقة، وبالتالي سيعطي ذلك لاعبينا دفعة معنوية كبيرة في لقاء اليوم وهم يواجــــهون المنتخـــب الليبي الذي يسعى لتـــــقديم نفسه في البطولة· يدخل منتخبنا الوطني المباراة بظروف أفضل من منافسه على اعتبار أنه خاض لقاءه الأول وبالتالي تخلص من رهبة البداية التي سيعاني منها المنتخب الليبي، وقد وقف المدرب الألماني شوم في اللقاء الأول على مستوى لاعبيه ودرجة تطبيقهم للخطة والأسلوب الذي يطلبه منهم، ونسبة الالتزام داخل الملعب، فبعد اللقاء الأول اتضحت العديد من الأمور للمدرب، وتعرف على إمكانيات لاعبيه الشباب جيداً مما سيساعده على تسخير إمكانياتهم لخدمة الفريق، وتوظيفها بالشكل المناسب في لقاء اليوم أمام المنتخب الليبي، خاصة وأن الفريق غير مطالب بأي نتيجة بقدر ما هو مطالب باللعب وتقديم الأداء الذي يعكس مستوى لاعبينا الحقيقي، وهو ما أكده سعادة يوسف السركال رئيس الاتحاد للاعبين بعد مباراة مصر عندما التقاهم وهنأهم على الأداء القوي والمظهر المشرف رغم الخسارة من المنتخب المصري، وهي رسالة موجهة من السركال للاعبين سيــــــظهر تأثــــــيرها اليوم، عندما يدخلون أكثر تحرراً من أية ضغوط، خاصة بعد الثقة التي اكتسبوها من لقاء مصر، ونجاحهم في إحراج أصحاب الأرض، وبالـــــتالي سيولد هذا الشعور وســـــيثمر هذا الدعم إن شاء الله بأن يقدم لاعبونا مستوى أفضل مما قدموه في اللقاء الأول، ويضاعفوا من جهدهم في الملعب، مع تركيز أكبر لتقليل الأخطاء الفردية التي قد ندفع ثمنها غالياً كما حدث في المباراة الأولى، وعندما تتحقق هذه الأمور فبالتأكيد سيواكب المستوى نتيجة إيجابية نتمناها لمنتخبنا الذي حرمته الظروف من نقطة على أقل تقدير في لقاء مصر· في المقابل فإن المنتخب الليبي تابع منتخبنا الوطني في لقائه الأول وتعرف على أسلوب لعبه، ومصدر خطورته، ونقاط ضعفه وهو ما يعطيه أفضلية في هذا الجانب، ولكن يبقى أن نعرف أن لكل مباراة ظروفها وحساباتها الخاصة، فلقـــــاء ليبيا بالنسبة للمدرب شوم ليس كلقاء مصر، خاصة وأن المدرب لايزال يملك العديد من الأوراق الرابحة واللاعبين المميزين الذين يمكن الزج بهم وإشــــــراكهم في لقاء ليبيا لمفاجـــــأة الخصم من جهة ولتفـــــعيل بعض الخطوط من جهة أخرى والزج بدماء جديدة بالفريق لمضــــــاعفة جرعة الحماس والروح القتالية التي تحلى بها لاعبونا في ظهورهم الأول· ويدخل المنتخبان اللقاء دون رصيد من النقاط، فمنتخبنا خسر اللقاء الأول من مصر بثلاثة أهداف والمنتخـــــب الليبي لم يلعب الجولةالأولى، وسيعمل جاهداً من خلال لقــــــائه الأول على تقـــــديم نفسه بصورة إيجابية تعزز من حظـــــوظه في المنافسة على إحدى ميداليات البطولة· اختبار الصدارة اللقاء الثاني في الجولة الثانية بمثابة اختبار حقيقي لصدارة المنتخب المصري عندما يلتقي جاره المنتخب السوداني في ستاد الإسماعيلية، ويقام اللقاء في تمام الساعة السابعة والربع ''التاسعة والربع بتوقيت الإمارات''، ويعتبر قمة النيل، واللقاء المنتظر للجماهير المصرية، لما للقاء المنتخبين من خصوصية، وتحد خاص بين المنتخبين، وسيدخل المنتخب المصري المباراة وهو في صدارة البطولة برصيد ثلاث نقاط وثلاثة أهداف، وسيسعى للحفاظ على القمة التي اعتلاها منذ الجولة الأولى، فيما سيسعى المنتخب السوداني لتعويض خسارته من المنتخب السعودي في الجولة الأولى من البطولة بهدفين نظيفين، وسيكون الصراع شرساً بين قطبي أفريقيا للفوز باللقاء النقاط الثلاث، وسيستفيد المنتخب المصري من عاملي الأرض والجمهور لمواجهة جاره السوداني الذي لن يرضى أن يكون فريسة سهلة أمام المصريين خاصة بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به المنتخب المصري في لقائه مع منتخبنا رغم فوزه بالثلاثية التي جاءت من أخطاء فردية لحارس مرمانا· الفوز هو الشعار الذي سيرفعه المنتخبان الشقيقان ·· المصري الذي يلعب اللقاء وفي يده الصدارة، والمنتخب السوداني الشقيق الذي عودنا أن يكون نداً قوياً وأسداً مفترساً أمام جاره، وستكون الجماهير المصرية حاضرة في الإسماعيلية، التي ستكون مسرحاً لواحدة من أصعب وأقوى لقاءات البطولة، وفي النهاية ستكون الجماهير العربية هي الفائز الأكبر في اللقاء المرتقب· هادف جاهز أتم لاعب منتخبنا الوطني هادف سيف برنامج علاجه بعد تعرضه لإصابة في جبينه استدعت إجراء عملية خياطة، وقد تماثل هادف للشفاء وشارك زملاءه التدريبات في الأيام الماضية، وهو جاهز للمشاركة في المباراة طبياً، مالم يكن للمدرب برنارد شوم رأي آخر· ضياء وأحمد خميس مرشحان للمشاركة لن تتغير ملامح تشكيلة منتخبنا الوطني في لقاء اليوم ضد المنتخب الليبي عن التشكيلة التي خاض بها المدرب اللقاء الأول، باستثناء احتمال مشاركة لاعب الارتكاز أحمد ضياء، وزميله أحمد خميس اللذين سيكونان ضمن التشكيلة التي سيبدأ بها المدرب المباراة، كما سيحرص شوم على إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للمشاركة ، وذلك من خلال التغييرات التي سيجريها في المباراة· وكان المدرب قد لعب المباراة الأولى بتشكيلة مكونة من سالم عبد الله لحراسة المرمى، وهادف سيف (طارق حسن)، وعبيد خليفة، وعبد الله مال الله، وإسماعيل الحمادي، وعبد الله قاسم (سعيد الكثيري)، وسرور سالم، مسلم فايز، فوزي فايز، درويش أحمد، وخالد سبيل (شهاب أحمد)· أكد جاهزية المنتخب جمال بوهندي: تكتيك المباراة الثانية مختلف أكد جمال بوهندي إداري منتخبنا الوطني جاهزية الفريق للقاء المنتخب الليبي في ثاني مبارياته بالبطولة· وقال بوهندي: بعد الخسارة من مصر عمد المنتخب وجهازه الفني إلى تصحيح بعض الأخطاء التي رافقت الأداء في اللقاء الأول، الذي خرج منه المنتخب بالعديد من المكاسب، ومنها الثقة بالنفس بعد المستوى الذي كان محل إشادة الجميع وهو هدفنا الأساسي من المشاركة والتواجد في البطولة، بغض النظر عن النتائج التي هي خارج حساباتنا· وقال بوهندي: أمام مصر قدم منتخبنا مباراة جيدة، والأداء كان مرضياً لأبعد الحدود، بعد أن ظهر الفريق بهذا المستوى في أول ظهور رسمي له وأمام منتخب بوزن ومكانة المنتخب المصري بكامل نجومه ومحترفيه، وقد نجح الفريق في التصدي للهجمات المصرية وإيقاف خطورتها، بفضل التزام اللاعبين بتعليمات وتوجيهات المدرب الذي لعب بتحفظ، وهو محق في أسلوبه، فليس من السهل أن تلعب أمام بطل أفريقيا وعلى أرضه وبين جمهوره، خاصة في ظل ظروف لاعبينا الذين تنقصهم الخبرة الدولية الكافية فيما كانت المباراة الدولية الأولى لبعضهم · وأكد بوهندي أن لقاء مصر يختلف تماماً عن لقاء المنتخب الليبي، وقال: مع احترامي للمنتخب الليبي تبقى مواجهة المنتخب المصري أصعب، من أي منتخب آخر بالبطولة، سواء من الناحية الفنية والمهارية التي يملكها اللاعبون أوالخبرة الدولية، إضافة لعاملي الأرض والجمهور، مشيراً إلى أن الجهاز الفني يضع لكل فريق الخطة المناسبة له، والتي تحقق طموحنا وتلبي رغباتنا وتحقق أهدافنا من المباراة· وأشار بوهندي إلى أن منتخبنا سيدخل اللقاء متسلحاً بالروح المعنوية العالية الثقة التي اكتسبها من لقائه الأول، وأن كرة القدم لاتعرف المستحيل وكل النتائج والتوقعات واردة فيها، وأن هدف مشاركتنا المعروف لكسب الخبرة وتحضير الفريق لاتلغي حسابات الفوز من قاموس منتخبنا وهو يخوض البطولة، فالفريق سيسعى إليه، لكننا كإدارة لا نطالبهم بأي نتيجة بقدر ما نركز على الأداء· أضاف: في كرة القدم عندما يكون الأداء جيداً فإن النتيجة الإيجابية ستكون حاضرة، فإن جاء الفوز مع الأداء سيفرحنا ذلك وسيعطي لاعبينا جرعة معنوية مهمة سواء في البطولة أو في مشوارهم المقبل·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©