الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دروجبا يشرب من كأس العذاب مثل أسامواه

دروجبا يشرب من كأس العذاب مثل أسامواه
14 فبراير 2012
ليبرفيل (أ ف ب) - لن ينسى مهاجم تشيلسي الإنجليزي ليلة الثاني عشر من فبراير 2012 طيلة مسيرته الاحترافية، لأنه اهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بالمساهمة في تتويج منتخب بلاده كوت ديفوار باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه ونيله هو شخصياً لقباً غالياً حلم بالظفر به منذ نسخة مصر 2006. كرر دروجبا ما فعله أسامواه جيان سواء في كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 عندما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في المباراة أمام أوروجواي في الدور ربع النهائي، عندما حرم منتخب بلاده من بلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه، وأول منتخب من القارة السمراء يحقق هذا الإنجاز، أو في النسخة الحالية أمام زامبيا بالذات في الدور نصف النهائي مبخراً حلم النجوم السوداء في بلوغ المباراة النهائية ومواجهة الفيلة في مباراة ثأرية للنهائي الذي جمع بينهما في السنغال عام 1992. حصلت كوت ديفوار على ركلة جزاء في الدقيقة 70 في المباراة النهائية أمام زامبيا، وكعادته تكفل بها الاختصاصي دروجبا، لكنه طوح بالكرة فوق العارضة في توقيت حاسم جداً كان سيعزز حظوظ الفيلة في تحقيق الفوز السادس على التوالي في النسخة الحالية والثاني عشر على التوالي منذ انطلاق التصفيات، فتبخر حلم اللقب الأول في مسيرته الاحترافية وللجيل الذهبي للكرة العاجية والثاني لمنتخب بلاده، كما ذهب حلمه بالتتويج هدافاً للنسخة الحالية سدى. لم تكن المرة الأولى التي يهدر فيها دروجبا ركلة جزاء في هذه البطولة لأنه فشل في ترجمة واحدة في المباراة أمام غينيا الاستوائية في الدور ربع النهائي، لكنه وقتها عوض بتسجيله ثنائية (3- صفر)، غير أنه هذه المرة فشل في تكرار إنجازه. مصير دروجبا في نهائي النسخة القارية شبيه بما حصل مع مهاجم العين الإماراتي جيان في جنوب أفريقيا، لأنه أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي، ونجح في ترجمة واحدة في مسلسل الركلات الترجيحية، لكن دون ان يحول أي منهما في تفادي خيبة الأمل. ولاحقت لعنة ركلات الترجيح كوت ديفوار، ولم تبتسم لها للمرة الثانية في السنوات الست الأخيرة لأنها خسرت نهائي عام 2006 في مصر أمام البلد المضيف 2-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أيضاً، بعدما كانت الركلات الترجيحية نفسها سبباً في تتويجهم باللقب الأول في تاريخهم عام 1992 على حساب غانا (ركلات الترجيح الماراثونية 24 ركلة 12-11). وبدت خيبة الأمل بجلاء على محيا دروجبا في نهاية المباراة خصوصاً لدى استلامه كأس جائزة اللعب النظيف، كما أن مدربه فرانسوا زاهوي الذي لم يتوقف منذ بداية البطولة عن الإشادة بنجم تشيلسي بقوله “إنه أسطورتنا على غرار روجيه ميلا وجورج ويا” توقف كثيراً عند ركلة الجزاء التي أهدرها القائد العاجي. وقال زاهوي “كانت نقطة التحول في المباراة, لو سجلها لمنحنا تفوقا معنوياً، لأنه في المباريات النهائية يكون الحسم بالتفاصيل الدقيقة، ومن يسبق الى التسجيل يحسم الأمور بصفة شبه نهائية”. كاتونجو أفضل لاعب ليبرفيل (ا ف ب) - توج قائد منتخب زامبيا كريستوفر كاتونجو بجائزة افضل لاعب في النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وأبلى القائد كاتونجو بلاءً حسناً وساهم بشكل كبير في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري الأول في تاريخه، حيث سجل 3 أهداف حاسمة أولها هدف التعادل الثاني في مرمى ليبيا (2-2) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، تلاها هدف الفوز على غينيا الاستوائية (1- صفر) في الجولة الأخيرة، مما منح زامبيا صدارة المجموعة وتفادي مواجهة كوت ديفوار في ربع النهائي، فيما كان الهدف الثالث في مرمى السودان (3- صفر) في ربع النهائي. كما اختير كاتونجو أفضل لاعب في المباراة النهائية أمام كوت ديفوار، وخلف كاتونجو صانع ألعاب منتخب مصر أحمد حسن الذي توج بالجائزة مرتين بعد الأولى عام 2006. وكان السيرجنت كاتونجو عند حسن ظن الزامبيين، ووفى بوعده الذي قطعه قبل بداية البطولة، وعوض فشله في النسختين الأخيرتين في غانا عندما خرجت زامبيا من الدور الأول، وأنجولا عندما ودعت بركلات الترجيح من الدور ربع النهائي على يد نيجيريا. وتخلى كاتونجو في النسخة الحالية عن زيه العسكري الأخضر، حيث يشغل رتبة "سرجنت"، ليحمل بدلة المنتخب الزامبي الملقب بـ"تشيبولوبولو"، وهو كان يعتبر بطلاً قومياً في بلاده لكونه صنع التأهل إلى النسخة الحالية بتسجيله 3 أهداف في التصفيات حيث كان أفضل المسجلين إلى جانب إيمانويل مايوكا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©