بكري يتهم ساويرس بإثارة الفتنة الطائفية في مصر

في سابقة تعد الأولى من نوعها اتهم النائب المستقل في البرلمان المصري مصطفى بكري رجلَ الأعمال نجيب ساويرس بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، وطالب كلاّ من أنس الفقي وزير الإعلام والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار بتقديم بيان عاجل الى البرلمان رداً على تعهدات ساويرس باطلاق قناتين فضائيتين جديدتين أوائل العام القادم بهدف مواجهة ما أسماه بالمد الإسلامي داخل المجتمع المصري، حيث قال حرفياً: ''إنه يعتزم اطلاق قناتين فضائتين إحداهما إخبارية، الى جانب اخرى متخصصة بعرض الافلام السينمائية دون التعرض لمقص الرقيب بهدف مواجهة الجرعة العالية من البرامج الدينية والمتحفظة في القنوات الأخرى من خلال تقديم البرامج الخفيفة التي تستهدف الشباب، فضلاً عن الأفلام العربية والاجنبية غير الخاضعة للرقابة''· ورفض بكري هجوم ساويرس غير المبرر على ظاهرة الحجاب، حيث: قال إن تنامي ارتداء النساء للحجاب في مصر يشعره بأنه في ايران، وأنه يشعر وكأنه غريب، وقال النائب إنه بغض النظر عن موقف نجيب ساويرس من الحجاب أو حتى ما أسماه بظاهرة المد الإسلامي في الشارع فإن استخدام قنوات فضائية يمتلكها لمواجهة هذه الظاهرة يمثل خروجا علي ميثاق الشرف الإعلامي واثارة الفتنة بين الشباب· ودعا بكري الجهات المعنية للكشف عن موقفها، وكيفية التصدي لما قال إنها ''فتنة يعد لها نجيب ساويرس الذي نصّب نفسه وصياً على المجتمع المصري، وراح يعلن الحرب على التزام السيدات بالحجاب من خلال عرضه للافلام والبرامج التي تتعارض مع قيم المجتمع المصري دون رقابة غير عابئ بسلطة الدولة أو ميثاق الشرف الإعلامي وكأنه اصبح صانع القرار في هذا البلد''·