جواهر القاسمي: خطة لإنشاء جمعية للحد من العنف الأسري

زارت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيسة مجلس إدارة أندية سيدات الشارقة، نادي سيدات الذيد أمس للتعرف على أنشطة ومرافق النادي، ولاستطلاع احتياجات سيدات وفتيات المنطقة· وكان برفقة سموها نوره النومان مديرة مكتب سموها وميثا الكتبي مدير إدارة فروع الأندية، وصالحة غابش الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وموضي الشامسي مدير مراكز التنمية الأسرية، وجواهر بن هده مسؤولة قسم السيدات في الديوان الأميري، وموزه الخيال مديرة قسم التطوير والتدريب لفروع الأندية، إلى جانب مديرات فروع الأندية في المنطقتين الوسطى والشرقية، وعدد من سيدات المجتمع· وأكدت سموها أثناء اللقاء أهمية متابعة الوالدين للأبناء من تعرضهم لما تبثه بعض القنوات الفضائية من برامج بعيدة عن قيمنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا وقالت: ''إننا اليوم في عصر السرعة، ومع وجود شبكة الإنترنت أصبح من السهل على الأبناء التنقل بين القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت دون الوعي بما يتعرضون له، لذا لابد من تقوية الوازع الديني لديهم، وتنمية الرقابة الذاتية في نفوسهم''· وأشارت إلى أنه وبتوجيهات حكيمة من صاحب سمو حاكم الشارقة تم إنشاء مراكز للأطفال والناشئة في مختلف مناطق الشارقة، لملء فراغهم وخاصة خلال الفترة الصيفية، وتنمية وتطوير هواياتهم ومهاراتهم، ولتعزيز القيم الإيجابية في نفوسهم· وعقب الزيارة، اجتمعت سمو الشيخة جواهر بسيدات منطقة الذيد على مسرح النادي، وقالت في حديثها إلى الحضور: إن هناك توجها لإمارة الشارقة وفقاً لتوجيهات سمو الحاكم بالاهتمام بشؤون الصحة والرعاية الأسرية، لذا تم إنشاء عدة جمعيات صحية مثل جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وجمعية أصدقاء مرضى الكلى، كما أن هناك خطة لإنشاء جمعية للحد من العنف في الأسرة، وذلك بهدف المحافظة على كيان المرأة، إن كانت زوجة أو أختا، لأن ديننا الإسلامي أكد على أهمية دور المرأة في المجتمع، لذا وجب علينا احترامها وتقدير دورها· ثم قامت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي باستطلاع أهم احتياجات سيدات منطقة الذيد، والمشاكل التي يواجهونها من كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وذلك من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على تفقد أحوال الشعب والوقوف عند أهم المشاكل والعقبات التي يواجهونها، وتسخير كافة الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم· بعد ذلك، فتح المجال للحضور من السيدات للتعبير عن احتياجاتهم· وأشارت الشيخة جواهر إلى ضرورة تنظيم حملة تشارك فيها كافة فئات المجتمع لتوفير الاحتياجات الصحية والاجتماعية التي يحتاجها المواطنون في مختلف المناطق، وأكدت على ضرورة مشاركة المؤسسات المجتمعية في الحملة· ووجهت الدارسات والحافظات بمركز تحفيظ القرآن الكريم الشكر لسموها على توفير فصول تعليمية لتعلم وحفظ القرآن والأحاديث الشريفة، الأمر الذي مكنهم من معرفة شؤون دينهم·