ضاحي خلفان: تأهيل ضباط شرطة دبي كخبراء دوليين في مكافحة المخدرات

أكد سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تسخير جميع إمكاناتها المادية والفنية، لتأهيل ضباطها وأفرادها للعمل كخبراء دوليين في مجال التوعية بأخطار المخدرات، ومعتمدين من قبل برنامج منظمة الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات، ويأتي ذلك تزامناً مع الحملة العالمية ضد آفة المخدرات· كما أكد سعادته حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز ورفع مستوى مهارات منتسبيها في هذا الجانب، وزيادة معارفهم وخبراتهم من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية في مختلف المجالات التوعوية عالية المستوى، وذلك لتحصين النشء من أية أخطار قد تهدد مستقبلهم· جاء ذلك خلال مغادرة المجموعة الأولى صباح أمس التي تضم 11 ضابطاً إلى مدينة لندن، للمشاركة في المرحلة التأسيسية للدورة التدريبية التي تعقد بالتعاون مع شرطة وست يورك شاير، وبرنامج المشروع التعاوني الإقليمي في مجال مكافحة المخدرات ''حماية''، بهدف تأهيلهم وإعدادهم كخبراء دوليين معتمدين من قبل الأمم المتحدة في مجال مكافحة المخدرات والتوعية بأخطار هذه الآفة، حيث تأتي هذه الدورة· وأشار سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، إلى أن الدورة التي تستمر شهرا، تشتمل على ثلاثة مجالات رئيسية تتمثل في ''المجال الميداني القانوني، ومجال المختبرات الجنائية، ومجال التوعية المجتمعية''، وإعداد وتصميم البرامج التوعوية· وأوضح سعادته أن الضباط الملتحقين بهذه الدورة، تم اختيارهم بعناية فائقة، وجميعهم من أصحاب الخبرة في مجال التوعية بأضرار المخدرات على المستويين المحلي والإقليمي، وجميعهم من حملة الشهادات الدراسية العليا، ويتمتعون بسيرة ذاتية تُعد مفخرة لشرطة دبي، وهم أول مجموعة على مستوى منطقة الخليج العربي بعد اجتياز الدورة التدريبية، كخبراء معتمدين من قبل الأمم المتحدة في مجال التوعية بأضرار المخدرات· من جانبه ذكر الرائد الخبير إبراهيم محمد دبل مدير إدارة التوعية الدولية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، المنسق العام لبرنامج ''حماية''، أن سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، والسيد انطونيو ماريا كوستا نائب الأمين العام الأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وقعا في شهر مارس الماضي اتفاقية تعاون، تهدف إلى تدعيم قدرات شرطة دبي، في تنظيم وتنفيذ وإدارة التدريب حول الحد من انتشار المخدرات على الصعيدين الإقليمي والوطني، حيث تساهم الاتفاقية ومدتها سنتان ونصف السنة، في وضع وتطبيق استراتيجيات مكافحة المخدرات، ونشاطات خفض الطلب، بالتركيز على الشباب في الإمارات العربية المتحدة، والدول العربية