السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

22 ضابطة في «البرية» الأميركية

17 ابريل 2016 22:59
من المقرر أن يقوم الجيش الأميركي خلال الأسابيع المقبلة بتكليف 22 ضابطة بالقيام بأدوار في القوات القتالية البرية، للمرة الأولى في الخدمة، وذلك حسب ما أعلنه الجيش الأميركي في بيان الأسبوع الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر فقط من قيام وزير الدفاع آشتون كارتر بفتح جميع الوظائف في الجيش أمام المرأة، بما في ذلك المهام التي سبق إغلاقها مثل مهام المشاة والمدفعية. ووفقا لما جاء في البيان، فإن هؤلاء النساء على وشك التخرج من برامج تدريب ضباط الاحتياط وأكاديميات الخدمة. ومن بين هؤلاء امرأة تدرس حاليا في مدرسة الضباط المشاة المرشحين. وسيتم تعيين تسع سيدات في سلاح المشاة بينما سيتم تكليف 13 أخريات كضباط في إدارة المدرعات. وهؤلاء هن المسؤولات عن مركبات مثل الدبابة «أبرامز إم 1 إيه 2» ومركبة «برادلي» القتالية للمشاة «إم 2». وفي الأسابيع التي تسبق التخرج من برامج تدريب ضباط الاحتياط، ستتلقى ضابطات المستقبل مهامهن في «الفرع» المنوط العمل به، وغالبا ما يتم هذا خلال احتفال رسمي. وفي الأكاديمية العسكرية الأميركية «ويست بوينت»، سيتم تحديد الأفرع التي ستعمل بها الضابطات خلال العام الأول. وعلى الرغم من أن الـ22 ضابطة سيتم توزيعهن على أفرع لم تكن مفتوحة أمامهن من قبل، إلا أنه سيكون هناك حاجة لأن يتلقين تكليفاتهن كملازم ثان واستكمال دراستهن في المدارس العسكرية المتخصصة. وبالنسبة للتسع سيدات اللائي سيتم تعيينهن في سلاح المشاة، فإن هذا يعني أن عليهن استكمال دورة قادة ضباط المشاة الأساسية. وحالياً، فإن جميع الـ29 سيدة اللائي حاولن استكمال نسخة ضباط البحرية (المارينز) من الدورة لم يحققن نجاحاً. وعند استكمال هذه الدورة، ستتمكن هؤلاء السيدات من التطوع في دورات إضافية للقيادة، مثل مدرسة قوات الصاعقة البرية. وفي شهر أغسطس، تخرجت أول سيدتين في تاريخ الجيش الأميركي وهما الكابتن «كريستين جريست»، والملازم أول «شايي هافر»، من الدورة متعددة الطبقات. وقد جاء إعلان الجيش بعد ساعات فقط من نشر صحيفة «مارين كوربس تايمز» الأسبوعية لخبر مفاده أن ضابطة في قوات البحرية، وهي واحدة من المائتين اللائي أكملن تدريب المشاة خلال البرنامج التدريبي قبل فتح كافة المهام القتالية أمام النساء، قد طلبت الانتقال إلى وحدات المشاة. جدير بالذكر أنه قبل ثلاث سنوات، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أنها بصدد فتح جميع الوظائف القتالية أمام المرأة، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة. وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت جميع فروع الخدمات في البحث في كافة الشعب عن سيدات يدخلن الوظائف التي كانت مغلقة من قبل. وبعد تجربة استمرت تسعة أشهر، وتضمنت وحدة تتألف من الجنسين من المشاة وسلاح الدروع والمدفعية، خلص سلاح مشاة البحرية إلى أن جميع وحدات الذكور قد تفوقت على نظرائهم من الإناث، ما حثهم على استثناء السيدات من بعض الوظائف قبل إعلان آشتون كارتر. وتم رفض الطلب. وفي العراق وأفغانستان، قامت السيدات بالخدمة في الجبهة وبالقرب منها، وكانت في كثير من الأحيان تدعم العمليات القتالية في أدوار الدعم. *ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©