أبوظبي (وام) - توج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، أمس، وبحضور معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد، الفائزين بالمراكز العشرة في شوط زمول الشيوخ، ضمن فعاليات اليوم التاسع لمهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان التراثي للإبل، الذي ينظمه النادي بمشاركة محلية وخليجية واسعة.
ونال ناموس هذا الشوط الجمل “صوغان”، للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وحل ثانياً “سراب” لمبارك علي محمد المزروعي، وثالثاً “شاهين” لسعيد بن جمعة الغويص السويدي، ورابعاً “صوغان” لمحمد حمد سالم بن سندية المنصوري، وخامساً “هملول” لهلال محمد سالمين الخييلي، وسادساً “شاهين” لمبخوت سالم المنهالي، وسابعاً “سراب” لعبدالله بن أحمد خليفة آل طوار، وثامناً “غشام” للشيخ عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وتاسعاً “بصيان” لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وعاشراً “مياس” لمحمد زعل سيف النعيمي.
شهد الفعاليات، الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، والشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، والشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد، والشيخ فهد بن عبد الله بن عبد العزيز آل ثاني من قطر.
كما توج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الفائزين بالمراكز العشرة في شوط زمول الجماعة، حيث انتزع الناموس “شاهين” لمالكه الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، ونال جائزة عينية عبارة عن سيارة دفع رباعي فاخرة، بينما حل في المركز الثاني “صوغان” لمالكه سيف بن حمد بن ماجد المزروعي، وجاء ثالثاً “الكايد” لراشد علي بن النصف، ورابعاً “صوغان” لسالم بن حمد بن سندية المنصوري، وخامساً “صوغان” لعلي بن سالم بن هياي المنصوري، وسادساً “مياس” لمبارك طحنون حاضر المنصوري، وسابعاً “صوغان” لمبارك بن عبد الله بن ضابت الدوسري من قطر، وثامناً “شاهين” لسالم بن يحيى المحرمي، وتاسعاً “مياس” لسعيد بن ماجد بن حمود اجتبي، وعاشراً “هملول” لمالكه سالم سيف المنصوري.
وقبل بدء الفعاليات، قام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بجولة تفقدية في ساحة مزاينة الإبل الأصايل، التقى خلالها رئيس وأعضاء لجنة التحكيم لشوطي زمول الشيوخ وزمول الجماعة “أبناء القبائل”، واستمع إلى شرح واف حول حجم المشاركة لهذه الفئة الخاصة بالذكور من الإبل “البعير” من عمر ست سنوات فما فوق، كما استمع سموه إلى الإجراءات المتبعة في عملية التحكيم، بدءاً من فرز الإبل وترقيمها وتصنيفها، ومن ثم عملية التقييم وفق الشروط الجمالية للمسابقة، حتى لحظة أداء القسم وإعلان نتائج الفائزين بالمراكز العشرة لكل شوط.
واختتم سمو راعي المهرجان جولته الأولى بالثناء على جهود لجنة التحكيم في عملية تقييم المتنافسين، كما وجه اللجنة المنظمة بتقديم المزيد من الدعم والتسهيلات للمشاركين كافة، مؤكداً أن المهرجان للجميع، وأن مبدأ تكافؤ الفرص يحتل أهمية بالغة لتقديم احتفالية وعرس شعبي يليق بمكانة رياضة الإبل في الإمارات. وشاركت مزرعة العين للإنتاج الحيواني بجناح خاص تضمن عرض وتوزيع مجموعة من النشرات والكتيبات التوعوية التثقيفية للجمهور، خاصة للأطفال حول صناعة الحليب ومشتقاته، وفي هذا السياق قال عبدالله الدرمكي الرئيس التنفيذي للمزرعة، إن مشاركة المزرعة بالمهرجان تأتي في إطار المساهمة الوطنية في دعم وإنجاح المهرجانات التي تعكس تراث الدولة بصورة حضارية.
وأضاف: “المشاركة تهدف إلى تعريف الجمهور بمدى التطور الذي حققته صناعة الإنتاج الحيواني في الدولة، وتم من خلال الجناح توزيع كميات كبيرة من حليب النوق بنكهات تراثية، مثل التمر والهيل، والذي صنع خصيصاً للمهرجان”.
من جهة أخرى، تتواصل في المركز الإداري بسويحان أعمال تسجيل المشاركين في سباق الإبل التراثي الرابع والعشرين حتى مساء غد، وذلك لاستكمال العدد التقليدي للمشاركة الذي يصل إلى 500 من الإبل الأصايل، ومن المتوقع أن يزداد العدد لهذا العام بفضل التسهيلات المقدمة للمشاركين من إمارات الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويتصدر السباق الذي ينطلق يومي الخميس والجمعة المقبلين خريطة منافسات المهرجان من حيث حجم المشاركة والمنافسة والجوائز، ويتضمن اليوم الأول من السباق 9 أشواط مخصصة للأعمار بين 21 إلى 70 عاماً، فيما يتضمن اليوم الثاني 9 أشواط مخصصة للمشاركين من أعمار 10 إلى 20 عاماً، ويشهد الجمعة تكريم الفائزين في السباق.
عدد اليوم
