وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني أمس اتفاقية للنقل الجوي بالأحرف الأولى على أسس الأجواء المفتوحة ومذكرة تفاهم مع الجمهورية السلوفاكية في أبوظبي.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ومن جانب الجمهورية السلوفاكية جين بريجا مدير عام المديرية العامة للطيران المدني والنقل البحري لجمهورية سلوفاكيا.
اتفق الطرفان، بحسب بيان للهيئة أمس، على تعيين طيران الإمارات والاتحاد للطيران والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي كناقلات وطنية لدولة الإمارات، وستقوم سلوفاكيا بتعيين الناقل الوطني لها لاحقاً.
وتتضمن الاتفاقية عدداً غير محدد من الرحلات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات، سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة لكلا البلدين بأي نوع من أنواع الخدمات “نقل الركاب أو البضائع” على الخط الجوي الذي يربط بين الإمارات وسلوفاكيا.
وتتضمن هذه الاتفاقية بالإضافة إلى الحرية الثالثة والرابعة، ممارسة الحرية الخامسة على كافة النقاط دون تحديد، وإمكانية المشاركة بالرمز بين الشركات المعينة من قبل الطرفين والشركات المعينة من قبل طرف ثالث.
وبموجب الاتفاقية الموقعة، يحق لشركات الطيران غير المنتظمة “شارتر” ممارسة الحقوق نفسها للناقلات الوطنية لتسيير أي عدد من الرحلات وممارسة الحريات الثالثة والرابعة والخامسة مثلما ذكر آنفاً، ورفع التوصية إلى سلطتي البلدين لإبرام اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على إيرادات أنشطة شركات الطيران التي تعمل في أراضي الطرف الآخر.
حضر المباحثات ومراسم التوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، بالإضافة إلى ممثلين عن طيران الإمارات والاتحاد للطيران وطيران رأس الخيمة.
عدد اليوم
