غضب إسباني حتى إشعار آخر وتفاؤل إنجليزي بحظوظ «البلوز» !

أجمعت الصحف الإسبانية الصادرة صباح الأربعاء في رصدها للتعادل المخيب للآمال الكتالونية والذي نجح فريق تشيلسي في اقتناصه من برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي على أن الفريق اللندني تفوق بدنياً واعتمد على الدفاع الذكي المنظم لينجح في منع فريق برشلونة من التسجيل، وهو أول فريق يخرج من مواجهة العملاق الكتالوني في الكامب نو دون أن تهتز شباكه هذا الموسم. ونظراً لوضوح هوية وميول الصحف الإسباية التي لم تقل يوماً إنها محايدة، فقد عنونت صحيفة ماركا (المدريدية الهوي): «تشيلسي أبطل مفعول البارسا»، في إشارة إلى عجز برشلونة عن التسجيل واختراق دفاعات البلوز في مشهد نادر في موسم يشهد معدلات تسجيل وفعالية هجومية مذهلة للبارسا، وقالت الصحيفة أن جوارديولا فشل في فك طلاسم الدفاع التشيلسي معنونة: «جوارديولا يفشل في اختراق أسوار وحصون الإنجليز». بدورها قالت صحيفة «سبورت» الكتالونية المساندة لبرشلونة إن على الجميع انتظار مباراة العودة لمعرفة هوية الفريق الذي المسافر إلى روما، وعنونت الصحيفة: «القرار سيصدر في لندن»، في إشارة إلى أهمية مباراة الرد والتي ستقام بعد أسبوع في معقل البلوز بلندن، واعترفت الصحيفة في تحليلها أن التعادل جعل حظوظ البارسا معلقة في الهواء، وفي عناوين جانبية قالت إن برشلونة فشل في ترجمة الشعار الكبير الذي حملته جماهيره في المدرجات والذي كان يقول: «كل طرق البارسا تؤدي إلى روما»، في إشارة إلى ثقة الجماهير قبل انطلاق المباراة في فوز برشلونة ووصوله إلى نهائي روما. وأشارت الصحيفة التي تتمتع بمصادر قوية داخل الفريق الكتالوني إلى أن المدافع المكسيكي ماركيز أصيب في الركبة اليسرى وسوف بغيب حتى نهاية الموسم، وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو المساندة بقوة لبرشلونة إن تشيلسي أفسد متعة اللقاء بالمبالغة في الدفاع، وعنونت: «كرة القدم ليست دفاعاً فقط يا تشيلسي». وبعيـــــــــــداً عن الصحـــــف الرياضية، فقد عنونت صحيفة ال بايس الليبرالية: «البارسا يصطدم بجدار تشيلسي»، وأشارت إلى أن تفوق البلوز بدنياً كان واضحاً طوال المباراة، فيما عنونت صحيفة ال موندو المستقلة: «تشيلسي الصلب يطفئ أنوار الكامب نو». وعلى الجانب الآخر أشادت الصحف اللندنية بتعادل تشيلسي في معقل البارسا، فقد قالت صحيفة التايمز: «محاربو تشيلسي يعرقلون برشلونة في معقله»، كما عنونت: «تشيلسي يخمد نيران برشلونة»، وفي عنوان داخلي قالت: «هيدينك يشيد بالبطل تشيك» في إشارة إلى التألق اللافت والدور الحيوي الذي لعبه الحارس بيتر تشيك في تأمين التعادل للبلوز، ومن جانبها ركزت صحيفة الجارديان على ثورة نجوم برشلونة على حكم المباراة لعدم اتخاذه قراراً بطرد بالاك، كما أبرزت الصحيفة الاتهمامات التي أطلقها نجوم البارسا حول الخشونة المتعمدة من تشيلسي. وفي عنوانها الرئيسي قالت الصن: «لا جمال في الكامب نو»، في إشارة واضحة إلى قدرة تشيلسي على منع البارسا من تقديم الكرة الاستعراضية الجميلة وإحراز الأهداف والفعالية الهجومية التي اعتاد عليها، وفي عنوان آخر أبرزت الصحيفة تصريح هيدينك الذي قال فيه إن نجوم تشيلسي على استعداد للتضحية بدمائهم من أجل الفريق. صحيفة التلجراف اهتمت بتصريحات المدرب الهولندي جوس هيدينك قائد كتيبة البلوز الذي قال إن الحارس بيتر تشيك كان سبباً مباشراً في عودة تشيلسي من الكامب نو بهذا التعادل المهم أمام فريق فعال يؤدي كرة قدم جميلة. كما أشاد بأداء المدافع القائد جون تيري الذي كان مصدر إلهام للفريق وبث الحماس في نفوس الجميع وفقاً لتعبير هيدينك الذي شدد كذلك على أن فريقه لعب بذكاء رغم أن البعض قد يقولون إنه لم يؤد بشجاعة ولم يهاجم كثيراً، وأشار المدرب الهولندي إلى أن التعادل يعد نتيجة إيجابية للغاية، ولكن عاد ليؤكد أن هوية المتأهل إلى روما لم تتحدد بعد. موقــــع تشـــــيلســــي على الإنترنت قال إن التعادل الذي حققه البلوز في معقل برشلونة بالكامب نو يدعو إلى الابتسام والشعور بالرضا، خاصة من نجوم الفريق جون تيري وفرانك لامبارد والحارس العملاق بيتر تشيك فقد تمكنوا مع بقية عناصر الفريق من منع برشلونة من التسجيل وسط جماهيره، وهذا لم لحدث طوال الموسم، فقط البلوز تمكنوا من ذلك