موجة احتجاجات مطلبية في مدن مصرية ووزير الداخلية يستجيب لمطالب الشرطة

القاهرة (الاتحاد، وكالات) - تظاهر عناصر من الشرطة المصرية أمام وزارة الداخلية في القاهرة أمس، رافعين عدداً من المطالب، ووقعت احتكاكات بينهم وعناصر الجيش الذين أطلقوا عيارات نارية في الهواء. وأفاد المراسل بأن أكثر من ألف شرطي تجمعوا أمام وزارة الداخلية للمطالبة بزيادة رواتبهم، كما طالبوا بإعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي. ووقعت بعض الاحتكاكات بينهم وعناصر الجيش الذين أطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء. والتقى وفد من المتظاهرين وزير الداخلية محمود وجدي، الذي وافق على مضاعفة علاواتهم، ومضاعفة نسبة أمناء الشرطة المرقين في كادر الضباط. كما سمح الوزير بمعالجة جميع أفراد الشرطة في مستشفيات الشرطة التي كانت وقفاً على كبار الضباط، وعودة جميع أفراد هيئة الشرطة الذين تم إنهاء خدمتهم لارتكابهم مخالفات انضباطية وإدارية. . وفي الأقصر، نظم مئات الأشخاص من مختلف الفئات العمالية اعتصامات فئوية أمس. وتظاهر أكثر من 500 عامل يعملون بعقود مؤقتة بمستشفى الأقصر الدولي احتجاجاً على عدم تثبيتهم منذ 2003، وتجمع المتظاهرون أمام المستشفى معلنين احتجاجهم على الأوضاع المتردية للأجور وعدم التثبيت. كما تظاهر أكثر من 200 موظف وعامل أمام سنترال الأقصر القديم بجوار مقر المحافظة معترضين على تدني الأجور والبدل النقدي، رافعين لافتات تعبر عن مطالبهم. ونظم 70 من أفراد الأمن وعمال النظافة بالمدينة الشبابية الدولية بمدينة الطود جنوب الأقصر صباح أمس الأول، إضراباً مفتوحاً عن العمل للمطالبة بعمل عقود مميزة لهم، وزيادة رواتبهم. وبالتوازي، هدد مئات العاملين في هيئة الأرصاد الجوية في مصر بالإضراب عن العمل والاعتصام في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتعلقة بتحسين أوضاعهم المالية، في خطوة تنذر بتوقف حركة الطيران في البلاد.