السلطة تؤكد وجود مخططات عسكرية لـ حماس في نابلس

أوضح العقيد عبد الله كميل مدير المخابرات الفلسطينية في مدينة نابلس أن حركة ''حماس'' كانت تعد لعملية عسكرية للسيطرة على مدينة نابلس· وقال كميل في اتصال هاتفي مع اذاعة ''صوت فلسطين'' امس، إن حركة ''حماس في محافظة نابلس، تعد العدة من حيث التسليح والتدريب والتأهل للعديد من نشطاء الحركة، وكانت هناك نواة للقوة التنفيذية قمنا بتفكيكها· وأضاف ''وكان هناك أيضا العديد من الخلايا النائمة والتي كانت معدة للانطلاق في أي وقت يطلب منها ذلك، وقمنا أيضا بتفكيكها وتجريدها من السلاح، ويفاجأ الجميع بحجم السلاح والمواد المتفجرة التي قمنا باكتشافها ومصادرتها''· وأشار إلى الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية في سكن جامعي بجامعة النجاح لطالبات من ''حماس'' في مدينة نابلس، قائلا: ''تبين لجهاز المخابرات العامة أن ذلك لم يكن سكنا للطالبات بقدر ما كان مستودعا لمواد تحريضية ومركزا تنطلق منه نشاطات حركة ''حماس'' الهادفة الى تفتيت بنية المجتمع الفلسطيني، وخلق الفتنة''· وأضاف ''أن هناك العديد من البيانات وجدناها ليس باسم حركة ''حماس'' وإنما كبيانات باسم ''شرفاء فتح'' و''شرفاء فلسطين'' وكلها تشويه لبعض الشخصيات وتهدف لخلق شق في داخل حركة ''فتح'' والتالي هي أمر خطير''· ومن جانب آخر، أكد إبراهيم أبو النجا القيادي في حركة ''فتح'' أن ''حماس'' ليست جادة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من ''فتح'' في قطاع غزة الذين تم اعتقالهم عقب اعمال العنف خلال الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات· وقال أبو النجا في اتصال هاتفي مع إذاعة ''صوت فلسطين'' امس إن ''حماس'' أبلغت حركته الليلة قبل الماضية، أنها ستطلق سراح 90 شخصا ''وهم كلهم قادة في ''فتح'' وبعدها تراجعوا، وقالوا سنفرج عن 30 منهم، رغم أن هناك المئات من المطاردين ولم يفرج عن أحد على الإطلاق''·