احتفل صالون الشموع الذي تقيمه الدكتورة لوتس عبد الكريم بفوز الكاتب الروائي يوسف زيدان بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية عن روايته «عزازيل»، وفوز الناشر محمد رشاد بجائزة الشيخ زايد للنشر عن داره «الدار المصرية اللبنانية»، في حضور عدد كبير من الكُتَّاب والأدباء والسينمائيين والصحافيين من بينهم: د. سيد الجندي، د. يحيى الجمل، المخرج خالد يوسف، محمود حميدة، الكاتبة الصحافية أفكار الخرادلي، الفنان التشكيلي فريد فاضل، الكاتبة الصحافية آمال عثمان، الإعلامي وجدي الحكيم، اللواء مجدي دياب، المخرج عمر زهران، مي أربل زوجة السفير الألماني في القاهرة، الشاعر علي عطا، والشاعر أحمد الشّهاوي. ويعدُّ هذا أول تكريم يُقَام للفائزين في مصر بعد تسلمهما الجائزتين في أبوظبي، وقد سلمتهما الدكتورة لوتس عبد الكريم منحوتة من الفضَّة من عمل الفنان الدكتور محمود شكري صمَّمها خصيصًا للفائزين تحمل اسم كل فائز وجائزته، والفرع الذي فاز فيه. وقالت الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم قبيل بدء تكريمها لزيدان ورشاد إن الصالون الثقافي يواصل تكملة الرسالة التي تمثَّلت في مجلة «الشموع»، وقاعة الفنون التشكيلية، حيث سبق له أن قدم أسماءً كبيرةً وبارزةً في مجالاتٍ عديدةٍ في الفن والأدبِ والثقافةِ، واليوم نحوتُ منحىً جديدًا حين شدَّ انتباهي فوز عددٍ من المصريين بجوائز كبرى فقررتُ الاحتفاء بالرموزِ الأدبيةِ والثقافيةِ، وسيواصل «صالون الشموع» الثقافي دعوة الكثيرين في الفترة المقبلة، وهذا نابع من إيماني بأن مصر لا تزال قادرةً على تقديم أسماء كبيرة في ميادين ثقافية مختلفة، وهذا أشعرني بالفخر، وأن السياسة والحكومة والنظام شيء بينما تاريخ مصر وميراثها وجغرافيتها شيء آخر
عدد اليوم
