الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ملك خليفة: الأصالة روحنا التي نلجأ إليها

ملك خليفة: الأصالة روحنا التي نلجأ إليها
18 مارس 2010 22:36
تعرض الفنانـة التشكيلية اللبنانية ملك خليفة متى 23 لوحة زيتية بقاعة فندق ميلينيوم أبوظبي، ضمن معرضها الشخصي “انسجام الألوان” الذي يستمر حتى يوم غد السبت. وفي معرضها تتنوع عناوين اللوحات وأحجامها وموضوعاتها، ضمت أربعة عوالم هي أولاً: الصحراء والخيول. وثانياً: المجتمعات المخملية. وثالثاً: جمال الطبيعة. ورابعاً: النساء العربيات في العصور القديمة. “الاتحاد” التقت الفنانة ملك خليفة وحاورتها حول اعمالها وسيرتها الفنية حيث قالت “أولاً أنا أعشق الطبيعة فهي مرتبطة بطفولتي، حيث كان معلمنا يطلب منا التخيل، وبذلك نلجأ إلى عالم قدسي تخلقه هذه الطريقة”. وأضافت “أما عن الأصالة القديمة التي تمثل لوحاتي جزءاً منها وبخاصة لوحات “الباشوات” و”النساء العربيات” فهي روحنا التي نلجأ إليها والتي تعمق التراث العربي القديم، حيث كان هناك رخاء تمثله لوحتي “قارئ الكف” التي تصور أيام عصر الحريم”. وعن لوحتها “باشوات” قالت “رغم أن هذه التسمية قد انقرضت اسمياً إلا أنها ما زالت موجودة في بعض المجتمعات ويطلق على هذه الفئة “المجتمع المخملي”. وعن ظاهرة اللونين “الأحمر والأسود” اللذين استخدمتهما في جلِّ أعمالها التي تمثل عالم مجتمع النخبة الذي صورته، قالت “هما لونان ليليان وظاهرة الــ “ريد كاربت” مستقاة من هذا العالم، كما أنهما لونان ظلا مهيمنين طويلاً، إذ هما لا يتأثران بأي تقدم في العصور”. وتطرقت الفنانة إلى تناولها الأحصنة والصحراء في أعمالها فقالت “لقد وجدت أن الصحراء علمت الإنسان الفروسية، مع ما يمتلك الحصان من جمال ورشاقة، بالإضافة إلى أنه رمز للأصالة والشموخ”. وعن انتمائها الفني الذي تمثله لوحاتها قالت ملك خليفة التي ترجع إلى أصول مصرية “أنا أحد افراد المجتمع الذي حاولت تصويره، فقد تأثرت بوالدي الذي كان من رجالات أعمال مصر أيام سعد زغلول، حيث مثل هذا المجتمع الذي يعد مجتمعاً راقياً ومتسامحاً”. وعن تناولها الطبيعة وجمالها قالت “أجد أن الطبيعة واحدة ومتشابهة بين الغروب في النيل مثلاً والغروب في الفرات أو في لبنان، وكما أن طبيعة مصر تتصف بطين أسمر أرى أن في طبيعة لبنان ثلجاً أبيض، فعندما يختلطان لديّ في اللوحة أجد اختلاطاً بين الأصول الفرعونية والجذور الفينيقية القديمة التي اتسمت بها عوالم لبنان”. بدأت ملك خليفة هاوية الرسم منذ سن العاشرة ثم صارت تنمو مواهبها حتى التحقت بمعهد ليوناردو دافنشي بالقاهرة ثم انتقلت إلى بيروت فمارست الرسم على القماش والزجاج والفخار والسيراميك وحصلت على دبلوم في الديكور الداخلي، واشتركت في عدة معارض في لبنان وكان لفنها دور في المساهمة في الأعمال الخيرية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©